|
مشرف سابق
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صدّيقة
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 26-Feb-2010 الساعة : 04:38 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مرضى القلوبإنَّ مرضى القلوب من دعاة ترك لبس العباءة وما شابهها من لباس الاحتياط والتقوى، عندما يريدون إقناع النَّاس بفكرتهم، يلجأون إلى أمر عجيب، وهو:زعمهم أنَّ لبس العباءة أو ستر الوجه عادة طارئة على بلادهم!فإن كانوا في بلاد العرب قالوا هي عادة غريبة عنهم جاءتنا من الأعاجم، وإن كانوا في بلاد الشام، قالوا هي عادة خليجية، وإن كانوا في الخليج قالوا هي عادة «سعودية»، وإن كانوا في السعودية قالوا: هي عادة «نجدية» أو وهَّابية أو طالبانية وهكذا...المهم أنَّها عادة يتيمة فحسب، وليس لها أصل شرعي!!!ثمَّ تتغير هوية وخلفية هذه العادة بحسب المكان المراد إقناع نسائه بهجر لبس العباءة وتوهينها!!!فلا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله العلي العظيم.جلَّت المصيبة وعظمت الرزيَّة.أين أصبحنا؟بعد كل هذا، وبعد هذا الموجز وبعد الإعلام الفضائي المعولم، وبعد النظام العالمي الجديد، وبعد نشاطات الأُمم المتحدة «الاجتماعية»... أين أصبحنا اليوم؟حصلت جملة تطورات هامَّة، نستعرض بعضها لفهم ما يجري حولنا، وأين أصبحنا، وماذا ينتظرنا:ابتداءً من لقاء نيروبي عام 1985 في كينيا.ومروراً بقمة الأرض في ريو دي جانيرو في البرازيل عام 1992.ثمَّ المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان في فيينا في النمسا عام 1993،ثمَّ مؤتمر السكان والتنمية في القاهرة بمصر عام 1994،ثمَّ المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين بالصين عام 1995،ثمَّ مؤتمر الأُمم المتحدة للمستوطنات البشرية في استانبول بتركيا عام 1997،ومؤتمر المرأة في نيويورك عام 2000 الَّذي عقد على شكل جلسة استثنائية للجمعية العامَّة للأُمم المتحدة ومعها منتدى للمنظمات غير الحكومية،حيث عُرضت على المؤتمر توصيات ونتائج المؤتمرات السابقة بهدف الخروج بوثيقة دولية موحدة، لتكون وثيقة ملزمة لدول العالم، وقد حفل مشروع الوثيقة المقدم للمؤتمر بما حفلت به وثائق المؤتمرات السابقة... ومنها:دعوة صريحة إلى التخلي عن الأسرة كنواة للمجتمع.إطلاق الحرية الجنسية للشباب والشابات.دعوة صريحة كذلك للشذوذ بكلِّ أنواعه... وعلى أثر ذلك جرت التشريعات الكثيرة في جملة دول أوروبية عامي 2004 ـ 2005 المجيزة للعلاقة الجنسية «رسمياً» بين الرجل والرجل (بريطانيا هولندا إسبانيا...).المطالبة بإسقاط سلطة الأبوين عن الأبناء،حرية الإجهاض،إلغاء نظام الميراث في الإسلام... وغيرها من البنود الَّتي تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلاميةفانظر أين أصبحت بيوتنا ومجتمعاتنا بسبب هذه الهجمة التغريبية المعولمة وانظر إلى بعض الكتابات في الصحف والمجلات العربية، وما تبثه القنوات الفضائية، فضلاً عن شبكات الإنترنت من دعوات صريحة للسفور والاختلاط والتعري والإباحية والاختلاط والطرب والغناء والرقص ...ثمَّ تخيَّل أين أصبحت نساؤنا وحجابها وعباءتها!,,,يتبع,,,
|
|
|
|
|