[mowalia_5]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم أجمعين زز

إقرؤوا معنا احبتنا هذه الرواية ..
حسنة الكاهلي قال:-
قال ابوعبداللّه :-
لو ان قوماً عبدوا اللّه وحده لا شريك له و اقاموا الصلوة و آتوا الزكوة و حجّوا البيت و صاموا شهر رمضان ثم قالوا لشي ءٍ صنعه اللّه او صنعه النبي صلي اللّه عليه و آله الَا صنع خلاف الذي صنع او وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين ثم تلا هذه الاية.
ثم قال ابوعبداللّه :- فعليك بالتسليم.
و رواية الشحّام عن ابي عبداللّه قال قلتُ له ان عندنا رجلاً يقال له كليبٌ فلايجيئ عنكم شيء الا قال انا اسلّم فسميناه كليبَ تسليم .
قال فترحّم عليه ثم قال اتدرون ما التسليم؟
فسَكتنا فقال هو واللّهِ الاخباتُ قول اللّهِ عز و جلّ:-
{ الذين آمنوا و عملوا الصالحات و اخبتوا الي ربّهم }، و عن جابرٍ الجعفي عن ابي جعفر في حديث طويل فيه و لايسئل عما يفعل و هم يسئلون؟
قال جابر فقلت له يا ابن رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله و كيف لايسئل عما يفعل قال لانه لايفعل الاّ ما كان حكمةً و صواباً و هو الجبار و الواحد القهار فمن وجد في نفسه حَرجاً في شي ء مما قضي كفر و من انكر شيئاً من افعاله جحد .

المصدر نور الثقلين الجزء الأول
الكافي الجزء الجزء السادس

هذه الرواية توضح ان علينا التسليم والإخبات لكل مايروى وينقل عنهم , ولكن هذه الأيام كثرت القصص والكرامات وكل يوم نسمع قصة أو كرامة فما هو تكليفنا هل علينا التسليم وتصديق مايطرح علينا ونطبق قول الإمام الصادق ( رحم الله كُليب تسليم ) ؟
وقد قالها ثلاثا .!

فإما تعتقد أولا تعتقد او تسلم وتقف حتى تصل الى الحقيقه دون عناد لأن الأمر ليس تقليد بل كل شخص يسأل بنفسه فالعلماء وُجدوا لمساعدتنا للوصول وليسوا مسؤولين عنا في العقيده.

واذا لم تقتنع فسلم تسلم أي لاتنكر وتعاند ولا تهمش وتقول هذا يرى كذا وهذا يرى كذا بل الموضوع يعنيك ويهمك لتحديد مصيرك.
نكرر الرواية

قيل للأمام الصادق ان كليب يسلم بكل مانقوله فيكم (اي لاينكر) فأجابهم الأمام () ثلاثا (رحم الله كليب تسليم)
اي انه لم يصل مرتبة الأعتقاد لكنه لاينكر بل يسلم وذلك اضعف الأيمان.

فبالأعتقاد تكون كمن رآهم في مراتبهم التي رتبهم الله فيها وان لم تعتقد كمن عطل مقاماتهم وأشرك بالله الشرك الخفي حيث المجانسه.

كانت هذه بعض النقاط التي أحببت أن أطرحها عليكم ونفتح مجال المناقشة والحوار لمن لايستطيع ان يصدق او يتحمل ماجاء من كرامات تحدث يوميا وفي كل انحاء العالم وهي ليست خاصة فقط للشيعة فكرم اهل البيت عام للكافر والمسيحي والمسلم والشيعي ليكونوا حجة على العالمين.

بانتظار حواركم والإختلاف لايفسد للود قضية ..