منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أمير المؤمنين عليه السلام بطل حرب وسلم ...
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 246
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي مراحل حياة امير المؤمنين عليه السلام
قديم بتاريخ : 27-Feb-2010 الساعة : 08:54 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين وتلصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم أجمعين .

أعزاءنا القرّاء..

لقد مر أمير المؤمنين () منذ ولادته في بيت الله وقبلته الكعبة المشرفة وحتى شهادته في بيت الله في الكوفة بثلاثة مراحل أساسية، وهو تقسيم مبني على مسألة مشاركاته في الحروب والقتال.

المرحلة الأولى: منذ الولادة وحتى وفاة رسول الله (صلوات الله عليه وآله)..
************************************************** *************
وكان في هذه المرحلة أول من آمن وأسلم، والفدائي المضحي بنفسه، وسيد الميدان الذي تهتز لاسمه قلوب أعدائه، وهو الشخص الذي لم يستطع أحد من أعدائه وما أكثرهم أن يأتوا بشاهد واحد يغمز في شخصيته أو يذكروا مثلبة تطعن في واحدة من مناقبه وخاصة بطولاته وشجاعته، ولا أجد أفضل من أترك الكلام لأمير المؤمنين () ليحدثنا عن نفسه في هذا الجانب.
يقول سلام الله عليه:
أ - «ولقد علم المستحفظون من أصحاب محمد (صلوات الله عليه وآله) أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط، ولقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الأبطال، وتتأخر الأقدام، نجدة أكرمني الله بها». (نهج البلاغة الخطبة 197)
ب - «والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت عنها». (نهج البلاغة الكتاب 45)
ج - «إني لم أفر من الزحف قط، ولم يبارزني أحد إلا سقيت الأرض من دمه». (الخصال ص580)
د - «أنا قاتل الأقران ومجدل الشجعان، أنا الذي فقأت عين الشرك وثللت عرشه، غير ممتن على الله بجهادي، ولا مدل إليه بطاعتي، ولكن أحدث بنعمة ربي». (شرح نهج البلاغة 20/296)
هـ - «إن أكرم الموت القتل، والذي نفس ابن أبي طالب بيده لألف ضربة بالسيف أهون علي من ميتة على الفراش في غير طاعة الله». (نهج البلاغة الخطبة 123)
و - «إني والله لو لقيتهم واحدا وهم طلاع الأرض كلها ما باليت ولا استوحشت، وإني من ضلالهم الذي هم فيه والحق الذي أنا عليه لعلى بصيرة من نفسي ويقين من ربي». (نهج البلاغة الكتاب62)
ز - ويروي السيد ابن طاووس بسنده عن أمير المؤمنين (ع) قال: «إن رسول الله لما فتح مكة أحب أن يعذر إليهم وأن يدعوهم إلى الله عز وجل أخيرا كما دعاهم إليه أولا، فكتب إليهم كتابا يحذرهم بأسا وينذرهم عذاب ربه، ويعدهم الصفح ويمنيهم مغفرة ربه، ونسخ لهم أول سورة براءة لتقرأ عليهم، ثم عرض على جميع أصحابه المضي إليهم، فكلهم يرى فيهم التثاقل (وأمير المؤمنين يحكي عن غيره، وإلا لم يشهد التاريخ موردا واحدا تثاقل فيه عن التضحية) فلما رأى ذلك منهم ندب إليهم رجلا ليتوجه به، فهبط إليه جبرائيل () فقال: يا محمد إنه لا يؤدي عنك إلا رجل منك، فأنبأني رسول الله (صلوات الله عليه وآله) ذلك ووجهني بكتابه ورسالته إلى أهل مكة، فأتيت مكة وأهلها من قد عرفت، ليس منهم من أحد إلا أن لو قدر أن يضع على كل جبل مني إربا (أي عضوا) لفعل، ولو أن يبذل في ذلك نفسه وأهله وولده وماله، فأبلغتهم رسالة النبي (صلوات الله عليه وآله) وقرأت كتابه عليهم، وكل يلقاني بالتهديد والوعيد ويبدي البغضاء ويظهر لي الشحناء من رجالهم ونسائهم، فلم يثنيني ذلك حتى نفذت لما وجهني رسول الله (ص).» (إقبال الأعمال ص626 طبعة دار الحجة للثقافة/ قم، الطبعة الأولى 1418هـ)



يتبع,,,,,






توقيع mowalia_5







آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 27-Feb-2010 الساعة 09:39 AM.

رد مع اقتباس