[ابو عقيل1]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أخوتي الأفاضل
قال تعالى ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) الآية 103 من سورة آل عمران
نعم من أراد النجاة فلتمسك بحبل الله المتين وليسير على منهاجه القويم
فهو الصراط المستقيم وهو النبأ العظيم وهو خليفة رسول رب العالمين بلا فاصل وهو الأمير على المؤمنين بلا منازع
أقضى الناس وأعلمهم بعد النبي الكريم فارس بدر وأحد وحنين حبيب الله وحبيب رسوله وحبيب المؤمنين زوج البتول وأخو الرسول قاصم الكفار ومكسر الأصنام أبو الأئمة الأطهار وقسيم الجنة والنار نفس المصطفى بصريح آية المباهلة حبه إيمان وبغضه نفاق معز المؤمنين ومذل الكافرين أبو الأرامل والأيتام وأسد الله الضرغام
أولى الناس بالمؤمنين كما النبي العظيم
هو المؤذن بين الصفين في يوم الحساب مناديا بإذن الله آلا لعنة الله على الظالمين
هو الصديق الأكبر والفاروق الأعظم الذي صدق بالرسالة وسلم لله بنفس راضية ويقين راسخ فكان أول المؤمنين برسالة خير النبيين
به يميز الطيب من الخبيث بسيفه علت كلمة الله وبولايته كمل دين الله النعمة به تمت والنقمة ببغضه نزلت علمه من علم الله ألقاه في لبه رسول الله حسده الحاسدون وغالى فيه الجاهلون قاتلوه الأشقياء وجاهدوا معه السعداء ولد في بيت الله واستشهد في بيت من بيوت الله من أراد الدنيا عاداه ومن أراد الآخرة والاه
أخذوا حقه ظلما وأحرقوا داره حقدا بخبخوا له بالولاية فكان أميرهم وتآمروا عليه ليجعلوها لهم قادوه بحبائل سيفه وأجبروه على البيعة خاب حظهم وخسرت تجارتهم
ساروا في درب الهوى فسقطوا في الهاوية
حادوا عن درب النجاة فصعقوا عند الممات
هذي هي الحكاية والعبرة في النهاية
حكايتي عن علي حبيبنا والوصي
صلوا على المختار وسيف ذي الفقار
وعلى الآل الكرام في الصبح والمساء
مع تحيات
من وفقه الله للتمسك بحبل الله
والفقير إلى الله
والغني بولائه لوصي رسول الله
صــ آل محمد ــداح