منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مقدمات في بعثة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Unhappy مقدمات في بعثة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله
قديم بتاريخ : 01-Mar-2010 الساعة : 11:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


مقدمات بعثة النبي ()


1- حكَّمَتْه قريش في وضع الحجر قبل بعثته ()



في الكافي:4/217 ، عن الإمام الصادق () قال:((إن قريشاً في الجاهلية هدموا البيت فلما أرادوا بناءه حيل بينهم وبينه وألقي في روعهم الرعب ، حتى قال قائل منهم: ليأتي كل رجل منكم بأطيب ماله ، ولا تأتوا بمال اكتسبتموه من قطيعة رحم أو حرام ، ففعلوا فخلى بينهم وبين بنائه ، فبنوه حتى انتهوا إلى موضع الحجر الأسود فتشاجروا فيه أيهم يضع الحجر الأسود في موضعه ، حتى كاد أن يكون بينهم شر ، فحكموا أول من يدخل من باب المسجد ، فدخل رسول الله () فلما أتاهم أمر بثوب فبسط ثم وضع الحجر في وسطه ، ثم أخذت القبائل بجوانب الثوب فرفعوه ، ثم تناوله () فوضعه في موضعه ، فخصه الله به )). الصادق () أيضاً ، قال:((إنما هدمت قريش الكعبة لأن السيل كان يأتيهم من أعلى
وفي الكافي:4/217 ، عن الإمام مكة فيدخلها فانصدعت ، وسرق من الكعبة غزال من ذهب رجلاه من جوهر ، وكان حائطها قصيراً ، وكان ذلك قبل مبعث النبي () بثلاثين سنة... فلما بلغ البناء إلى موضع الحجر الأسود تشاجرت قريش في موضعه فقال كل قبيلة: نحن أولى به نحن نضعه فلما كثر بينهم تراضوا بقضاء من يدخل من باب بني شيبة ، فطلع رسول الله () فقالوا: هذا الأمين قد جاء ! فحكموه فبسط رداءه وقال بعضهم كساء طاروني كان له ، ووضع الحجر فيه ثم قال: يأتي من كل ربع من قريش رجل ، فكانوا عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، والأسود بن المطلب من بني أسد بن عبد العزى ، وأبو حذيفة بن المغيرة من بني مخزوم ، وقيس بن عدي من بني سهم ، فرفعوه ووضعه النبي () في موضعه)). وسنن البيهقي: 5/72، وفتح الباري: 3/351، ومسند الطيالسي/18، والأوائل لابن أبي عاصم/44، والإستيعاب: 1/35، والتنبيه والإشراف/197 ، وتاريخ الذهبي: 1/66، والنهاية: 5/171، والشفا: 1/134.
وذكر اليعقوبي: 2/19، والمحبر/9 ، أن عمره () كان خمساً وعشرين سنة. وسيرة ابن هشام: 1/124، عن ابن إسحاق ، وفيه: وكانت قريش تسمى رسول الله () قبل أن ينزل عليه الوحي: الأمين )).


تابعونا



رد مع اقتباس