منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - نور النبيّ صلوات الله عليه في عالم الغيب والشهادة .
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي نور النبيّ صلوات الله عليه في عالم الغيب والشهادة .
قديم بتاريخ : 02-Mar-2010 الساعة : 09:29 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ...


أحبتنا في هذا البحث سنتعرض لنسب نور النبيّ صلوات الله عليه وآله من عالم الغيب إلى عالم الشهادة وفي هذا يقول الكاتب ...


لنبينا الأكرم وآله الطاهرين نسب علوي غيبي في الخلق الأول تؤيد جوده جمع من آي القرآن مثل آيات الذر والميثاق والعهد المأخوذ على الأنبياء و نون والقلم والنور .
وأما النسب الدنيوي فهو أشرف نسب في الوجود حيث كان نور يتنقل في أصلاب الأنبياء وأوصيائهم من آدم إلى والد النبي ولآله الطيبين الطاهرين ،ولم يوجد في الدنيا نسب اعتنى الناس في نقله وحفظه والتحدث عنه مثل نسب نبينا محمد ، وإن كان فخر أجداده به لا فخره بأجداده ، ولكن لأجداده من شيم الأخلاق وعظم المنزلة والتاريخ المشرف ما تناقلته الناس كقصص يعتني بها كل من أراد أن يتوغل في تاريخ الأنساب ويتبحر في علم شرف الأصلاب .

ولنوره المتنقل في صلب أجداده حكايات أخرى عرفها المتفرسون ، وذكرها العارفون لأجداده أن في صلبكم نبي آخر الزمان وسيد الأنبياء من قبل تولده في سنوات كثيرة ، نذكر بعض الآيات والروايات الحاكية عن نوره في الميثاق وتقلبه في الأصلاب الطاهرة ، لتكون مقدمة للبحث في سيرة نسبه وحكاية تولده وسلم فنقول والله المستعان :
قال الله تعالى : (( وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ )) الأعراف 81 .
وقال عز وجل : (( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا )) الأحزاب 7،8 .
قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى : وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ) :
أي واذكر يا محمد حين أخذ الله الميثاق من النبيين خصوصا بأن يصدق بعضهم بعضا ، ويتبع
بعضهم بعضا .

وقيل : أخذ ميثاقهم على أن يعبدوا الله ويدعوا إلى عبادة الله ، وأن يصدق بعضهم بعضا ، وأن ينصحوا لقومهم ( ومنك ) يا محمد ، وإنما قدمه لفضله وشرفه ( ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم ) خص هؤلاء لأنهم أصحاب الشرائع ( وأخذنا منهم ميثاقا غليظا )أي عهدا شديدا على الوفاء بما حملوا من أعباء الرسالة ، وتبليغ الشرائع .
وقيل : على أن يعلنوا أن محمدا رسول الله ، ويعلن محمد أن لا نبي بعده ( ليسأل الصادقين عن صدقهم ) قيل : معناه : إنما فعل ذلك ليسأل الأنبياء والمرسلين ما الذي جاءت به أممكم . مجمع البيان 8 : 339 .
ومثله يشهد لأخذ الميثاق من النبي في العالم العلوي للتبشير بالنبي الآتي بعده وبالخصوص خاتمهم محمد وسلم وقال تعالى : (( وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ )) آل عمران 81 .
ولمعرفة تقلبه في الأصلاب والأرحام الطاهرة قال تعالى : (( الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ )) الشعراء 227ـ228 .
عن أبي جعفر قال : (( ( الذي يراك حين تقوم )في النبوة ( وتقلبك في الساجدين ) قال : في أصلاب النبيين)) ، تفسير القمى : 474 .

ومثله جاء في كنز جامع الفوائد عن أبي الجارود قال : سألت أبا جعفر عن
قوله عز وجل : ( وتقلبك في الساجدين ) قال ( يرى تقلبه في أصلاب النبيين من نبي إلى نبي حتى أخرجه من صلب أبيه من نكاح غير سفاح من لدن آدم )) .

عن أنس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : (( كنت أنا وعلي عن يمين العرش ، نسبح الله قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلما خلق آدم جعلنا في صلبه ، ثم نقلنا من صلب إلى صلب في أصلاب الطاهرون وأرحام المطهرات حتى انتهينا إلى صلب عبد المطلب ، فقسمنا قسمين : فجعل في عبد الله نصفا ، وفي أبي طالب نصفا ، وجعل النبوة والرسالة في ، وجعل الوصية والقضية في علي ، ثم اختار لنا اسمين اشتقهما من أسمائه : فالله المحمود وأنا محمد ، والله العلي وهذا علي ، فأنا للنبوة الرسالة ، وعلي للوصية والقضية)) أمالي ابن الشيخ : 115 .
وعن أمير المؤمنين قال : (( قال النبي : يا علي خلقني الله تعالى وأنت من نور الله حين خلق آدم ، فأفرغ ذلك النور في صلبه ، فأفضى به إلى عبد المطلب ، ثم افترق من عبد المطلب أنا في عبد الله ، وأنت في أبي طالب ، لا تصلح النبوة إلا لي ، ولا تصلح الوصية إلا لك ، فمن جحد وصيتك جحد نبوتي ، ومن جحد نبوتي كبه الله على منخريه في النار )) أمالي ابن الشيخ : 185 .
بإسناده عن أنس بن مالك قال : قلت للنبي : (( يا رسول الله علي أخوك ؟ قال : نعم علي أخي ، قلت : يا رسول الله صف لي كيف علي أخوك ؟ قال : إن الله عز وجل خلق ماء تحت العرش قبل أن يخلق آدم بثلاثة آلاف عام ، وأسكنه في لؤلؤة خضراء في غامض علمه إلى أن خلق آدم ، فلما خلق آدم نقل ذلك الماء من اللؤلؤة فأجراه في صلب آدم ، إلى أن قبضه الله ، ثم نقله إلى صلب شيث .
فلم يزل ذلك الماء ينتقل من ظهر إلى ظهر حتى صار في عبد المطلب ، ثم شقه الله عز وجل نصفين : فصار نصفه في أبي عبد الله بن عبد المطلب ، ونصفه في أبي طالب ، فأنا من نصف الماء وعلي من النصف الآخر فعلي أخي في الدنيا والآخرة . ثم قرأ رسوله : ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ) )). أمالي ابن الشيخ : 197 و 198 .

عن أبي عبد الله قال :(( إن بعض قريش قال لرسول الله :
بأي شئ سبقت الأنبياء وفضلت عليهم وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم ؟
قال : إني كنت أول من أقر بربي جل جلاله ، وأول من أجاب ، حيث أخذ الله ميثاق النبيين ، وأشهدهم على أنفسهم : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى ، فكنت أول نبي قال ( بلى ) فسبقتهم إلى الإقرار بالله عز وجل )) معاني الأخبار : 52 و 53 .











صحيفة الطيبين




توقيع mowalia_5







آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 02-Mar-2010 الساعة 09:38 AM.

رد مع اقتباس