منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - عباد في أَزْمَانِ الفَتَرَاتِ
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Mar-2010 الساعة : 05:21 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


عباد في أَزْمَانِ الفَتَرَاتِ


الفصل : 3


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن اعدائهم


قال رسول الله صلى الله عليه واله : َ


(إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلوا:


كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي)


*****


المقتطف : 1

{{إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى جَعَلَ الذكرَ جِلاءً لِلْقُلُوبِ تَسْمَعُ بِهِ بَعْدَ الوَقْرَةِ وَ تُبصِرُ بِهِ بَعْدَ العَشْوَةِ وَ تَنقَادُ بِهِ بَعْدَ المُعَانَدَة}}

جاء في معنى الذكر في كتاب:
مجمع ‏البحرين ج : 3 ص : 309
قوله: اذكروا الله ذكرا كثيرا
[33/41] الذكر يشمل الصلاة و قراءة القرآن و الحديث و تدريس الصلاة و مناظرة العلماء.
وقال صاحب كتاب :
شرح ‏نهج ‏البلاغة ج : 11 ص : 178
و الذكر يكون تارة باللسان و تارة بالقلب فالذي باللسان نحو التسبيح و التكبير و التهليل و التحميد و الدعاء و الذي بالقلب فهو التعظيم و التبجيل و الاعتراف و الطاعة.(انتهى)
وورد في كتاب

الكافي 2 498 باب ذكر الله عز و جل كثيرا .....

1- عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ يَنْتَهِي إِلَيْهِ إِلَّا الذِّكْرَ فَلَيْسَ لَهُ حَدٌّ يَنْتَهِي إِلَيْهِ ؛ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الفَرَائِضَ فَمَنْ أَداهُنَّ فَهُوَ حَدُّهُنَّ وَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَنْ صَامَهُ فَهُوَ حَدُّهُ وَ الْحَجَّ فَمَنْ حَجَّ فَهُوَ حَدُّهُ إِلا الذكْرَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَرْضَ مِنْهُ بِالقَلِيلِ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلا فَقَالَ : لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ حَدّاً يَنْتَهِي إِلَيْهِ قَالَ: وَ كَانَ أَبِي كَثِيرَ الذِّكْرِ لَقَدْ كُنْتُ أَمْشِي مَعَهُ وَ إِنَّهُ لَيَذْكُرُ اللَّهَ وَ آكُلُ مَعَهُ الطَّعَامَ وَ إِنَّهُ لَيَذْكُرُ اللَّهَ وَ لَقَدْ كَانَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَ مَا يَشْغَلُهُ ذَلِكَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ كُنْتُ أَرَى لِسَانَهُ لازِقاً بِحَنَكِهِ يَقُولُ:
لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ كَانَ يَجْمَعُنَا فَيَأْمُرُنَا بِالذِّكْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ يَأْمُرُ بِالْقِرَاءَةِ مَنْ كَانَ يَقْرَأُ مِنَّا وَ مَنْ كَانَ لا يَقْرَأُ مِنَّا أَمَرَهُ بِالذِّكْرِ وَ الْبَيْتُ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَ يُذكَرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ تَكْثُرُ بَرَكَتُهُ وَ تَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ وَ تَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ وَ يُضِي‏ءُ لأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا يُضِي‏ءُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ لِأَهْلِ الأَرْضِ وَ الْبَيْتُ الَّذِي لا يُقْرَأُ فِيهِ القُرْآنُ وَ لا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ تَقِلُّ بَرَكَتُهُ وَ تَهْجُرُهُ الْمَلَائِكَةُ وَ تَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
أَ لا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ لَكُمْ أَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَ أَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَ خَيْرٍ لَكُمْ مِنَ الدِّينَارِ وَ الدِّرْهَمِ وَ خَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَقْتُلُوهُمْ وَ يَقْتُلُوكُمْ فَقَالُوا بَلَى فَقَالَ :
ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَثِيراً ثُمَّ قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فَقَالَ :
مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ ؟؟فَقَالَ: أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ ذِكْراً وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ أُعْطِيَ لِسَاناً ذَاكِراً فَقَدْ أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ قَالَ :
لا تَسْتَكْثِرْ مَا عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ لِلَّهِ .
وورد ايضا في كتاب :


الكافي 2 500 باب ذكر الله عز و جل كثيرا .....

4- عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ مِنَ الذكْرِ الْكَثِيرِ الذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً.
ففي كلام سيدنا امير المؤمنين ذكر لآثار الذكر وهي :
**جِلاءً لِلْقُلُوبِ
**تَسْمَعُ بِهِ بَعْدَ الوَقْرَةِ
**تُبصِرُ بِهِ بَعْدَ العَشْوَةِ
**تَنقَادُ بِهِ بَعْدَ المُعَانَدَة
فالذاكر يرزق كل هذه البركات وكانها تاتيه ببركة الذكر هدية مبارك من الله تعالى فقلبه يجلى منه كل رين ويسمع ما لم يكن يسمعه من قبل ان يكون من اهل الذكر ويكشف عن بصره ما كان عليه غطاء فيكون بصره حديد يرى مالم يكن يراه من قبل وببركة الذكر ينقاد لله تعالى ولمن امر ان ينقاد له ولهم سلام الله عليهم .


رد مع اقتباس