منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - موقف الخليفة عمر من القرآن:
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي موقف الخليفة عمر من القرآن:
قديم بتاريخ : 12-Mar-2010 الساعة : 01:06 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم


هذه خلاصة موجزة جداً لما يوجد في مصادرهم من غرائب في تحريف القرآن ، بأصح الأسانيد ، عن أكبر الصحابة !
موقف الخليفة عمر من القرآن:

يتفق الجميع على أن النبي وسلم أمرهم في مرض وفاته أن يلتزموا بتنفيذ عهد يكتبه لهم ويضمن لهم أن يكونوا على الهدى ويسودوا العالم ، فقال عمر: (إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ! فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله كتاباً لا تضلوا بعده أبداً ، ومنهم من يقول: القول ما قاله عمر . فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند النبي قال لهم رسول الله: قوموا عني).(عدالة الصحابة للمحامي أحمد حسين يعقوب/182، عن بخاري كتاب المرضى باب قول المريض: قوموا عني: 7/9 وصحيح مسلم آخر كتاب الوصية:5/75 ومسلم بشرح النووي:11/95 ومسند أحمد:4/356 ح2992 ، وغيرها .
وقد بحثنا انقلاب الصحابة على نبيهم وسلم في الجزء الثاني من ألف سؤال وإشكال ، وغرضنا أن نشير الى أن موقف عمر من القرآن أنه المصدر الرسمي للإسلام فقط ، والسنة مصدر انتقائي يختار منه زعماء قريش ما يناسب ويتركون ما لا يناسب ، أو يمنعون صدوره !
كما أن المفسر الرسمي للقرآن هو عمر بصفته الزعيم المقبول من قبائل قريش ما عدا بني هاشم، فله الحق أن يمنع النبي وسلم من كتابة عهد قد يلزم المسلمين بمفسر رسمي هاشمي! وقد طبق عمر نظريته هذه (القرآن هو المصدر الوحيد والخليفة هو المفسر الوحيد) بأعمال ، منها:
1- رفض نسخة القرآن التي عند علي .
2- إخضاع علي وفاطمة عليهما السلام وبني هاشم وأنصارهم ولو بالقوة ، ومنعهم من أي تأثير على الناس حتى في تعليم القرآن والسنة .
3- تكذيب أن علياً أو أحداً من الصحابة عنده القرآن كله أو تفسيره من النبي وسلم ، بل القرآن موزع عند الصحابة ، وجمعه والمصادقة عليه من حق الخليفة فقط !
4- القرآن برأي عمر ناقص فهو أكثر من الموجود بأيدي الصحابة ، فقد ضاع أكثر من ثلثيه بعد النبي وسلم وتدارك عمر الأمر فكان يجمع ما يرى أنه منه ، ويضعه عند ابنته حفصة ، وقد أدركه الأجل قبل نشره .
5- يوجد برأيه آيات من القرآن لم يكتبها الناس ، وقد أمر كاتبه زيد بن ثابت بكتابة بعضها وقال عن بعضها: لولا أن يقول المسلمون إن عمر زاد في كتاب الله لأمرت بوضعها فيه !
6- قول علي وبني هاشم إن القرآن نزل على حرف واحد ، غلط ! فمعنى قول النبي (نزل القرآن على سبعة أحرف) أنه يجوز تغيير لفظه فيجوز قراءته بالمعنى بأي كلام عربي أو غير عربي، بشرط أن لا تغير المغفرة منه الى عذاب والعذاب الى مغفرة ، فكل قراءة بهذا الشرط شرعية منزلة من عند الله تعالى !
7- تحاشياً لإحراج الخليفة المفسر الرسمي للقرآن ، يغلق البحث في القرآن ، ويعاقب بشدة كل من يسأل عن تفسير آية !
8- نظراً لخطورة موقع القُرَّاء وتعلق الناس بهم ، فيجب تقليل عددهم الى أقل حد ممكن .
9- يحكم القضاة بفهمهم للقرآن إذا لم يتعارض مع فهم الخليفة والصحابة المرضيون عنده ، ثم يحكم القاضي بظنونه ، والأفضل تأخير القضية حتى يأخذ فيها رأي الخليفة !
أما موقفه من السنة فيتكوَّن من خمس قرارات (راجع كتاب تدوين القرآن):
1- مَنَع رواية سنة النبي وسلم منعاً باتاً تحت طائلة العقوبة ! وقد ضرب عمر بعض الصحابة بجرم أنه حدَّث أشخاصاً أو شخصاً فقال: قال رسول الله وسلم ! وبقي بعضهم في سجنه حتى قتل !
2- مَنَع تدوين سنة النبي وسلم منعاً باتاً ، وهو قرار كان اتخذه مع زعماء قريش من زمن النبي وسلم عندما رأوا بعض شباب قريش كعبدالله بن عمرو العاص يكتبون ما يقوله النبي وسلم ! وطلب أبو بكر في خلافته من الناس أن يأتوا اليه بما كتبوه من السنة فأحرقه !
كما جمع عمر في خلافته المكتوب من السنة وأحرقه ! وأصدر مرسوماً خلافياً الى الأمصار بإحراق المكتوب من السنة أو إتلافه !
3- رفض عمر كتاب علي(الجامعة) الذي هو بإملاء النبي وسلم وفيه ما يحتاج إليه الناس، وقال إن النبي وسلم لم يخص علياً ولا أحداً من أهل بيته بشئ من العلم ، ولم يترك علماً غير القرآن .
4- انتقى عمر روايات من سيرة النبي وسلم وأحداثها ، وعمل على تعليمها للأمة على أنها السنة والسيرة الصحيحة ، دون غيرها !
5- رفع شعار (سنة النبي) التي رفضها بالأمس، وعدَّل شعاره (حسبنا كتاب الله) الى شعار: ( حسبنا كتاب الله وسنة نبيه) أي كتاب الله كما يفهمه الخليفة ، وسنة رسوله التي يرويها أو يمضيها !
والى جنب هذه القرارات والمواقف ، له قراران كان لهما تأثير واسع:
1- قراره بنشر الثقافة اليهودية والمسيحية .
2- وقراره بنشر الشعر الجاهلي ، وأمره بتعلمه وكتابته .


رد مع اقتباس