منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قنبر مولى امير المؤمنين سلام الله عليه
عرض مشاركة واحدة

صدّيقة
مشرف سابق
رقم العضوية : 4229
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 279
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 207
المستوى : صدّيقة is on a distinguished road

صدّيقة غير متواجد حالياً عرض البوم صور صدّيقة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي قنبر مولى امير المؤمنين سلام الله عليه
قديم بتاريخ : 15-Mar-2010 الساعة : 07:12 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قنبر مولى أمير المؤمنين علي () اسم أبيه حمدان ، وكنيته أبو همدان ،قنبر هوالصحابي الجليل و الشهيد وهو حقاً من طلائع الصادقين يعني في مقدمة الصادقين وتعلقهم بآل البيت وبأمير المؤمنين بالذات ويعرفه لنا الإمام الصادق قال: \" كان لجدي أمير المؤمنين غلام اسمه قنبر وكان يحب جدي أمير المؤمنين حباً شديداً \"، فإذا خرج أمير المؤمنين خرج قنبر خلفه وهو يحمل السيف وفيه قال أمير المؤمنين يوم صفين إذ سمع الإمام يردد في حملاته:إني إذا الموت دنا أو حضراشمرت ثوبي ودعوت قنبراقدم لوائي لا تؤخر حذرا هذا قنبر كان لما يسأل أنت مولى من ما كان يقول : \" أنا غلام أمير المؤمنين كان يقول مولاي من ضرب بسيفين وطعن برمحين وصلى القبلتين وقاتل ببدر وحنين ولم يكفر بالله طرفة عين\" .. وكان من خواص الإمام أو خواص الخواص يعني النخبة المنتقاة عند أمير المؤمنين و أهل البيت لذلك ، قالت السير :\" أن الإمام أمير المؤمنين لما اختلى بأولاده الحسن و الحسين ليوصيهم الإمامة لم يكن حاضراً أحد إلا قنبر رضوان الله عليه\".وفي إطار الحديث عن أخلاقه كتلميذ من تلاميذ أهل الرسالة تقول الروايات أن قنبر دخل ذات يوم مجلس طاغية من الطغاة فقام بعض الحاضرين احتراماً وإجلالاً له وهذا العمل أثار حفيظة هذا الطاغية فوبخه على احترامه لقنبر فرد الرجل على الطاغية وهو يقول: \" ما لي لا أقوم إجلالاً لرجل تضع الملائكة أجنحتها تحت رجليه عندما يمشي ..!! \"، هذه كناية وإلا الملائكة هي ليست أجساد، هذه كناية لتقييم طالب العلم وأهل العلم يعني طالب العلم إذا طلب العلم لدينه وخدمة دينه يعني لله فقط هذا أرقى من الملائكة لأن الإنسان الكامل والمهذب والإنسان الذي هذب نفسه في تهذيب النفس يصل إلى الملك والملك تحته وباحترامه.ويروي الشيخ المفيد أعلى الله مقامه عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن :\" الإمام أمير المؤمنين مر ذات يوم ومعه قنبر فأخذ سفيه من السفهاء يشتم قنبراً فهم قنبر أن يرد عليه فناداه الإمام : \"يا قنبر دع شاتمك مهاناً ترضي الرحمن وتسخط الشيطان وتعاقب عدوك، فو الذي فلق الحب وبرء النسمة ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق إلا بمثل السكوت عليه\".وما نقرأه عن مكانة قنبر عند أهل البيت يرد في حديث محمد بن السكيت رحمه الله عليه الذي يسأله المتوكل: أولادي أحب إليك أم الحسن والحسين؟!!..قال محمد بن السكيت للمتوكل: \" والله لشسع نعل قنبر عندي خير منك ومن ولديك..!! \".هذا قنبر هو أحد الذين كلفهم رسول الله وسلم بشراء أثاث السيدة فاطمة الزهراء يوم خطبها أمير المؤمنين و قال رسول الله وسلم لأمير المؤمنين : ما لديك من المال؟!!..قال : يا رسول الله عندي ما بعت به درعي وهي أربعمئة وثمانين درهماً ..!!فالإمام دفعها إلى النبي وسلم، فاشتروا للسيدة فاطمة زهراء أثاثها المعهود. من هنا نلاحظ أن في الأمور العائلية الخاصة كان قنبر هو المقدم في أمور أهل البيت ، في إدارتها، أمور الزهراء سلام الله عليها، أمور أمير المؤمنين علي وأمور النبي وسلم.

رد مع اقتباس