|
أديب وشاعر
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صفوان بيضون
المنتدى :
ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
أجوبة الجمهور(5)
بتاريخ : 16-Mar-2010 الساعة : 06:00 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أسرتي الغالية : أسرة الميزان ...
نتابع معكم الحلقة الخامسة من إجابات شاعرنا الكبير
الأستاذ مهدي جناح الكاظمي
على أسئلة الجمهور الكريم :
====================================
أسئلة الأخ الكريم " خادم الزهراء "
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أسأل شاعرنا الكبير عن فترة السجن وتأثيرها على شاعرنا من الناحية الوجدانية والتقرب لله تعالى والإبداع وأدقق على هذه المرحلة وهذا يذكرني بقول النبي يوسف عيه السلام قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي والسجن للحر حرية وكما جاء في الحديث الشريف الدنيا سجن المؤمن فكيف يترجم لنا شاعرنا الكبير هذه ( المدرسة ) وهو يعلم أن السجن لمن يدركه مدرسة والسؤال من مجرب ... |
|
 |
|
 |
|
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي :
الأخ العزيز : كانت تجربة السجن بالنسبة لي هي تأكيد على صحة ما أحمله من كمٍ روحي ، حيث تألقتُ روحاً وعقلاً بشكل لم أعهده من قبل – وأنا مسؤول عن كلامي – ولفتُّ انتباه الكثيرين ممن كانوا معي .
أما ترجمة معطيات مدرسة السجن لا تتسع لها هذه العجالة ، إنما صدقني لم يفاجئني السجن ، ولم يُضفْ لي بقدر ما أضفتُهُ له ، لأني كنتُ ممتلئاً بتجربة أكبر من عطائه ، وأرجو ألا تعتبر كلامي هذا من باب حبّ الذات ، بقدر ما أنا مسؤول عن صدقي ...
بلى حفظتُ القرآن الكريم في السجن ، من أفواه السجناء ، وأفضْتُ عليهم من تجربتي القرآنية الكبيرة أيضاً ، وكتبتُ بلا ورقة ولا قلم القصائد ، وحفظناها ، ودوّنتها بعد خروجي ، ولا أغمط حقَّ المدرسة (السجن ) ، حيثُ وطَّنَ نفسي على الزهد بزبد الدنيا .
جواب الأستاذ مهدي جناح الكاظمي :
السرُّ في ملا باسم صدق الولاء لآل محمد (ص) من رأسه إلى قدميه ، والتفاعل مع القصيدة الرائعة ، كما لو أنه هو شاعرها ، ودقة الأداء ، وجمال الصوت ، وإنَّ للحسين (ع) شأناً فيه ، وأنا أعي ما أقول ، وهذا رأيٌّ نقديٌّ ، لا لأنه يقرأ لي ، فأنا أدرك وأعي أن شعري متألق ومؤثر قبل أربعين عاماً ، وبشهادة كبار الشعراء والنقاد ، ولكن لقائي بهذا الفريد الحسيني هو فاتحةُ عالمٍ جديد في الساحة الحسينية ، والحقيقة الحسين (ع) أرادنا أن نلتقي ، وأنا أعي ما أقول ، وأرجو دعاءكم ، ولكم الشكر .
... يتبع ...
|
|
|
|
|