منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - عشرة مواقف لفاطمة الزهراء عليها السلام يكفي الواحد منها لمن كان له قلب !
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Mar-2010 الساعة : 11:26 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .



3 ـ يوم واجهت المهاجمين لدارها !

فخاطبتهم من وراء باب الدار كما تقدم في رواية ابن قتيبة: (لاعهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ! تركتم رسول الله جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقاً ) ! ولما كرروا تهديدهم بإحراق الدار صاحت: (يارسول الله ماذا لقينا من ابن أبي قحافة وابن الخطاب بعدك ! ياعمر جئت لتحرق علينا دارنا !) . ثم تفاقم الأمر وأشعلوا النار بالباب ، ودفعوه والزهراء خلفه !!
قال السيد جعفر مرتضى في كتاب مأساة الزهراء :2/96: ( نقل جماعة سيأتي في الموضع المذكور ذكر أساميهم ، والكتب التي نقلوا فيها ، منهم الطبري ، والجوهري ، والقتيبي ، والسيوطي ، وابن عبد ربه ، والواقدي ، وغيرهم خلق كثير: أن عمر بن الخطاب وجماعة معه ، منهم خالد بن الوليد ، أتوا بأمر أبي بكر إلى بيت فاطمة ، وفيه علي والزبير ، وغيرهما ، فدقوا الباب ، وناداهم عمر ، فأبوا أن يخرجوا . فلما سمعت فاطمة أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية: يا أبتاه ، يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب ، وابن أبي قحافة .
وفي رواية القتيبي وجمع غيره: أنهم لما أبوا أن يخرجوا دعا عمر بالحطب ، وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن ، أو لأحرقنها عليكم على ما فيها . فقيل له: إن فيها فاطمة؟! فقال: وإن !! وفي رواية ابن عبد ربه: أن فاطمة قالت له: يا ابن الخطاب أجئتنا لتحرق دارنا ؟ قال: نعم . وفي رواية زيد بن أسلم: أنها قالت: تحرق عليَّ وعلى ولدي؟ قال: إي والله ، أو ليخرجن وليبايعن .
ثم إن القوم الذين كانوا مع عمر لما سمعوا صوتها وبكاءها انصرف أكثرهم باكين ، وبقي عمر وقوم معه فأخرجوا علياً . حتى في رواية أكثرهم: أن عمر دخل البيت وأخرج الزبير ثم علياً . واجتمع الناس ينظرون ، وصرخت فاطمة وولولت ، حتى خرجت إلى باب حجرتها ، وقالت: ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت نبيكم . وقد ذكر الشهرستاني في كتاب الملل والنحل: أن النظام نقل أن عمر ضرب بطن فاطمة ذلك اليوم حتى ألقت المحسن من بطنها وكان يصيح: أحرقوها بمن فيها . وفي روايات أهل البيت : أن عمر دفع باب البيت ليدخل وكانت فاطمة وراء الباب ، فأصابت بطنها ، فأسقطت من ذلك جنينها المسمى بالمحسن ، وماتت بذلك الوجع . وفي بعض رواياته: أنه ضربها بالسوط على ظهرها . وفي رواية: أن قنفذ ضربها بأمره ..الخ). انتهى .
وفي كتاب مظلومية الزهراء للسيد الميلاني ص62: (في العقد الفريد لابن عبد ربه المتوفى سنة328: وأما علي والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر (ولم يكن عمر هو الذي بادر) بعث أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له: إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت: يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟! قال: نعم أو تدخلوا ما دخلت فيه الأمة )! .(الإستيعاب:3/975وهو في العقد الفريد:5/12 ).
ونقل الميلاني عبارة البلاذري في الأنساب:1/586: (فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة: يا بن الخطاب أتراك محرقاً علي بابي؟! الخ.).
وفي تاريخ أبي الفداء:1/197: (وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ، ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها وقال: إن أبوا عليك فقاتلهم !! فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار ! فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟! قال: نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة ! فخرج عليٌّ حتى أتى أبا بكر فبايعه ، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إلى ابن عبد ربه المغربي . وروى الزهري عن عائشة قالت: لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة ، وذلك بعد ستة أشهر لموت أبيها). انتهى .


رد مع اقتباس