منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - عشرة مواقف لفاطمة الزهراء عليها السلام يكفي الواحد منها لمن كان له قلب !
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Mar-2010 الساعة : 12:14 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


5 ـ يوم دارت مع علي عليهما السلام على زعماء الأنصار وأقامت عليهم الحجة


في كتاب سُليم ص216، من جواب أمير المؤمنين
للأشعث بن قيس ، قال: (ثم حملتُ فاطمة وأخذت بيد ابني الحسن والحسين ، فلم أدَع أحداً من أهل بدر وأهل السابقة من المهاجرين والأنصار إلا ناشدتهم الله في حقي ودعوتهم إلى نصرتي . فلم يستجب لي من جميع الناس إلا أربعة رهط: سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير ، ولم يكن معي أحد من أهل بيتي أصول به ولاأقوى به، فقلت كما قال هارون لأخيه: ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي ! فلي بهارون أسوة حسنة ولي بعهد رسول الله وسلم حجة قوية...الخ.) .


وفي الإختصاص ص183 ، من حديث فدك: (ثم خرجَتْ وحَمَلها عليٌّ على أتان عليه كساء له خمل ، فدار بها(أربعين صباحاً)في بيوت المهاجرين والأنصار والحسن والحسين معها وهي تقول: يا معشر المهاجرين والأنصار أنصروا الله فإني ابنة نبيكم ، وقد بايعتم رسول الله يوم بايعتموه أن تمنعوه وذريته مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم ، ففوا لرسول الله ببيعتكم ! قال: فما أعانها أحد ولا أجابها ولا نصرها ! قال: فانتهت إلى معاذ بن جبل فقالت: يا معاذ بن جبل إني قد جئتك مستنصرة وقد بايعت رسول الله وسلم على أن تنصره وذريته وتمنعه مما تمنع منه نفسك وذريتك ، وأن أبا بكر قد غصبني على فدك وأخرج وكيلي منها ! قال: فمعي غيري؟ قالت: لا ، ما أجابني أحد . قال: فأين أبلغ أنا من نصرتك؟ قال: فخرجت من عنده ودخل ابنه فقال: ما جاء بابنة محمد إليك ؟ قال: جاءت تطلب نصرتي على أبي بكر فإنه أخذ منها فدكاً ، قال: فما أجبتها به؟ قال قلت: وما يبلغ من نصرتي أنا وحدي؟ قال: فأبيتَ أن تنصرها! قال: نعم ، قال: فأيُّ شئ قالت لك؟ قال: قالت لي: والله لانازعنك الفصيح من رأسي حتى أرد على رسول الله ، قال فقال: أنا والله لانازعتك الفصيح من رأسي حتى أرد على رسول الله إذ لم تجب ابنة محمد وسلم ! قال وخرجت فاطمة من عنده وهي تقول: والله لاأكلمك كلمة حتى أجتمع أنا وأنت عند رسول الله وسلم ، ثم انصرفت)!


أقول: قولها لا نازعتك الفصيح من رأسي: معناه لا كلمتك كل عمري .
ولعل معاذاً كان يراجع حسابه في خذلانه لأهل بيت النبي وسلم في هذه الرواية التي روتها مصادرهم وصححوها ، وهي أن عمر رآه عند قبر النبي يبكي فقال له: (ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني شئ سمعته من صاحب هذا القبر ! قال: وما سمعته ؟ قال: سمعته يقول: إن اليسير من الرياء شرك ، وإن من عادى ولي الله فقد بارز الله تعالى بالمحاربة ، وإن الله يحب الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يعدوا ولم يعرفوا ، قلوبهم مصابيح الهدى ، يخرجون من كل غبراء مظلمة ).(الحاكم:4/328 ، وصححه ، والكبير للطبراني:20/154، ومسند الشهاب:2/148، و252) .


وقال ابن قتيبة في الامامة والسياسة:1/29: (وخرج علي كرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله(ص)على دابة ليلاً في مجالس الأنصار تسألهم النصرة ، فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ماعدلنا به ، فيقول علي كرم الله وجهه: أفكنت أدع رسول الله(ص)في بيته لم أدفنه ، وأخرج أنازع الناس سلطانه؟! فقالت فاطمة: ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم ).


وفي الخصال للصدوق ص173قالت سيدة النسوان فاطمة لما مُنعت فدك وخاطبت الأنصار فقالوا: يا بنت محمد لو سمعنا هذا الكلام منك قبل بيعتنا لأبي بكر ماعدلنا بعلي أحداً، فقالت:وهل ترك أبي يوم غدير خم لأحد عذراً)!

رد مع اقتباس