منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فكرة‏
الموضوع: فكرة‏
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Oct-2007 الساعة : 04:14 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

أشكرك أخي الكريم سلوم على مرورك الطيب وعظم الله أجوركم بشهادة أمير المؤمنين وسيد الموحدين وإمام المتقين أسد الله وأسد رسوله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله علبهم .

أعتقد أن دعوتنا للحوار لا لأمر بسيط ولهذا عندما يبحث بأمور والتي تعتبر ذو حساسية أو حساسة بين الإخوة لا يكن لأمر متفق عليه وإلا لما صنفت من الأمور الحساسة والإختلاف لا يعني الحق بل علينا أن نبحث الحق عند أهل الحق ومن هم مع الحق والحق معهم وهنا نلجأ جميعنا للحجة للأخذ بها ومن الحجة أي المعصوم صلوات الله عليهم لحسم الأمور وإلا لو وضعنا المعايير على أنفسنا لوجدنا ما تشتهيه أنفسنا تسوقنا إلى النار وبأس القرار والعياذ بالله .

ومثال على ذلك : لو خيرنا أنفسنا بين النوم والراحة طول الليل لإختارت النفس النوم ومخالفة النفس تعني النهوض من النوم المؤنس للتفرد في ظلمات الليل بالأونس الإلهي وشتان بين الأمرين .

أخي الكريم لو حاولنا أن نضع رأينا الشخصي جانباً وناقشنا الأمر بتجرد وعشق إلهي وجهاداً للنفس وهو الجهاد الأكبر يكن الأمر أنفع والحوار أروع وللحقيقة أجل وأنصع .

والسؤال أخي الكريم ما هي السلبية التي تطرقت لها في حديثك ...!!! ونأمل أن يكون الجواب من الناحية الشرعية والإجتماعية والدينية لا الشخصية لأنه ما يتوافق مع شخصكم الكريم لا بد أن يتعارض مع غيركم وإلا لكانت المشكلة الأكبر لو تطابقت الآراء بين البشر وخصواً أننا نعيش في زمن يدعو إلى العولمة وترك الدين .

وماذا تعني بحب النفس وهل للرجل الذي يتزوج أكثر من زوجة أم للمرأة المعارضة في أغلب الأحيان وهل لو كان حب النفس للرجل فهل يمكن أن تنسب الأمر للمعصوم صلوات الله عليه حيث أنه ما ورد عن المعصومين صلوات الله عليهم أنهم كانوا من متعددي الزواج وكما نعلم أخي أن فعل المعصوم كقوله حجة علينا وإلا يتطبق علينا ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر بالبعض الآخر .

أما عن الإستثناء في الزواج للمرأة العاقر فمن الذي اختار للمرأة ذلك وهل الله عز وجل غير قادر أن يجنب المرأة العقم ... بقوله تعالى : {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }الشورى50

وما تراه من الكثيرين ممن لا يعدلون في تعدد الأزواج لا يعني الخلل بالتشريع والعياذ بالله بل الخلل من المؤدي ويا ريت نتوقف عن هذه النقطة في النقاش لنعلم ما هو العدول في بين الزوجات لنرى كيف يعدل الزوج بقوله تعالى : {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ }آل عمران182

والسؤال لك أخي الكريم ما هي الضرورة القصوى التي تراها في تعدد الزوجات حتى نكون على بينة من الأمر أكثر .

أخي الكريم سلوم لم نناقش الأمر بعد كما يجب ولم أدخل أصلاً في النقاش بعد ولكن اكتفي بالرد على كلامك فقط وان شاء الله لنا كلام بالموضع من جميع جوانبه وأأمل من الإخوة المشاركة لتكون المنفعة والفائدة أعم .

لا تنسونا من الدعاء وللحديث بقية .

لعن الله قاتلي أمير المؤمنين صلوات الله عليه

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس