منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قصة الرمانة والامام المهدي (عج) في البحرين
عرض مشاركة واحدة

دمعة العيون الصادقة
الصورة الرمزية دمعة العيون الصادقة
مشرف سابق
رقم العضوية : 1108
الإنتساب : May 2008
الدولة : لبنــــــان
المشاركات : 480
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 226
المستوى : دمعة العيون الصادقة is on a distinguished road

دمعة العيون الصادقة غير متواجد حالياً عرض البوم صور دمعة العيون الصادقة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان أرشيف المواضيع المكررة
افتراضي قصة الرمانة والامام المهدي (عج) في البحرين
قديم بتاريخ : 25-Mar-2010 الساعة : 04:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


قصّة الرمّانة في البحرين

لقد كانت بلاد البحرين – ولاتزال- آهلة بشيعة أهل البيت ، وفي القرن السابع الهجري كان والي البحرين من النواصب والأعداء الألدّاء للشيعة ، وكان وزيره أخبث منه ، وأكثر بغضا للشيعة .

في يوم من الأيام جاء الوزير للوالي برمانة مكتوب عليها : لا إله إلاّ الله ، محمد رسول الله ، وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي خلفاء رسول الله وسلم فنظر الوالي إلى كتابة الرمانة ، فظن أنّ تلك الخطوط كتبت بقلم القدرة ، وليست من صنع البشر .

فقال للوزير : هذه آية بيّنة ، وحجّة قوية على إبطال مذهب الرافضة – يقصد الشيعة - .

فاقترح الوزير أن يجمع الوالي علماء الشيعة وشخصياتهم ، ويرويهم الرمانة ، فإن تخلوا عن مذهب التشيع واعتنقوا مذهب أهل السنة ، وتركهم بحالهم ،وإن أبوا إلاّ التمسك بمذهبهم،

خيّرهم بين ثلاثة أمور :

الأول - أن يدفعوا : الجزية ، كما يدفعها غير المسلمين من اليهود والنصاري والمجوس .

الثاني - أن يأتوا بجواب لردّ وتفنيد الكتابة الموجودة على الرمانة .

الثالث - أن يقتل الوالي رجالهم ، ويستحيي نساءهم وأولادهم ، ويأخذ أموالهم بالغنيمة ! .

فأرسل الوالي إلى شخصيات الشيعة وأحضرهم ، وأراهم الرمّانة ، وخيّرهم بين الأمور الثلاثة المذكورة ، فطلبوا منه المهلة ثلاثة ايام .

فاجتمع رجالات الشيعة وأهل الحلّ والعقد ، يتذاكرون فيما بينهم حول كيفية التخلص من هذه المشكلة ، وبعد نقشات طويلة ، اختاروا من صلحائهم عشرة رجال ، واختاروا من العشرة ثلاثة ، وتقرر أن يخرج في كل ليلة واحد من الصلحاء إلى الصحراء ، ويستغيث بالإمام المهدي للتخلص من هذه المحنة .

فخرج أحدهم في الليلة الأولي ، فلم يتشرف بلقاء الإمام ولم تنحل المشكلة ، وهكذا حدث للثاني أيضا ، وفي الليلة الثالثة خرج الشيخ محمد بن عيسي الدمستاني - وكان فاضلا تقيا – فخرج إلى الصحراء حافيا منكشف الرأس ، وقضى ساعات من الليل بالبكاء والتوسل والإستغاثة بالإمام المهدي لكي ينقذهم من هذه الورطة والبلاء . وفي الساعات الأخيرة من الليل ، حضر الإمام المهدي وخاطبه : يا محمد بن عيسي مالي أراك على هذه الحالة ؟ ولماذا خرجت إلى هذه البرية فامتنع الرجل أن يذكر حاجته إلاّ للإمام المهدي .

فقال له الإمام : أنا صاحب الأمر فاذكر حاجتك .

قال محمد بن عيسى : إن كنت صاحب الأمر فأنت تعلم قصّتي ، ولا حاجة إلى البيان والشرح .

فقال الإمام : نعم ، خرجت لما دهمكم من أمر الرّمانة ، وما كتب عليها .

فلما سمع محمد بن عيسي ذلك ، أقبل إلى الإمام ، وقال : نعم يا مولاي ، وتعلم ما أصابنا ، وأنت إمامنا وملاذنا ، والقادر على كشفه عنّا .

فقال الإمام : إنّ الوزير – لعنه الله – في داره شجرة رمّان ، فلما حملت تلك الشجرة ، صنع الوزير شيئا ( اي قالبا ) من الطين على شكل الرمانة، وجعله نصفين ، ونحت في داخله تلك الكلمات المذكورة ، ثم جعل رمّانة من الشجرة في تلك القالب ، وشدّ القالب على الرمّانة ، فلما نبتت الرمانة وكبرت ، دخل قشرها في تلك الكتابة المنحوتة .

قإذا مضيتم غدا إلى الوالي فقل له : جئتك بالجواب ، ولكنني لا أبديه إلاّ في دار الوزير ، فإذا مضيتم إلى داره ، فانظر عن يمينك ترى غرفة ، فقل للوالي : لا أجيبك إلاّ في تلك الغرفة ، وسيمتنع الوزير عن ذلك ، ولكن عليك بالإلحاح ، وحاول أن لا يدخل الوزير تلك الغرفة قبلك ، بل أدخل معه ، فإذا دخلت الغرفة رأيت كوّة فيها كيس أبيض ، فاذهب إليه وخذه ، فترى فيه تلك الطينة ( القالب ) التي عملها لهذه الحيلة ، وثم ضعها أمام الوزير ، ثم ضع الرّمانة فيها حتي ينكشف أنّ الرمانة على حجم القالب .

ثم قال الإمام ، يا محمد بن عيسي : قل للوالي : أنّ لنا معجزة أخرى ، وهي أنّ هذه الرّمانة ليس فيها إلاّ الرماد والدخان فإن أردت صحة هذا الخبر فأمر الوزير بكسرها ، فإذا كسرها طار الرماد والدخان على وجهه ولحيته !

وانتهى اللقاء ، ورجع محمد بن عيسى وقد غمره الفرح والسرور ، وانصرف إلى الشيعة يبشرهم بحلّ المشكلة .

وأصبح الصباح ومضوا إلى الوالي ، ونفذّ محمد بن عيسي كل ما أمره الإمام فسأله الوالي : من أخبرك بهذا ؟

قال : إمام زماننا ، وحجّة الله علينا !

فقال : ومن إمامكم ؟

فأخبره بالأئمة الإثني عشر واحد بعد واحد ، حتى انتهى إلى الإمام المهدي صاحب الزمان ( عجّل الله فرجه الشريف ) .

فقال الوالي :
مدّ يدك - " فأنا أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمد عبده ورسوله ، وأنّ الخليفة بعده بلا فصل : أمير المؤمنين علي ثم أقرّ بالأئمة الطاهرين ،،،"
وأمر بقتل الوزير ، واعتذر إلى أهل البحرين .
أيها القارئ الكريم : هذه القصّة مشهورة عند المؤمنين وخاصة عند أهل البحرين ، وقبر محمد بن عيسي في البحرين معروف يزوره الناس .

منقولة من بريدي الخاص



لا تنسونا من صالح دعواتكم اختكم حفيدة الرسول



http://www.mezan.net/vb/showthread.p...C8%CD%D1%ED%E4

توقيع دمعة العيون الصادقة

زعلان كتيـــ القمرـــــرلما غضينا البصر زعلان كتير ومقهور
من نـــورك يالمنتظـــــر
يمكن صاح ــبنا القمر لما يشوف المنتظـــــر
رح يتخ ــبى بالغيمات ويقلو انت القمر



آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 19-Sep-2010 الساعة 12:22 AM. سبب آخر: موضوع مكرر

رد مع اقتباس