منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ظاهرة انتشار التشيع (دراسة معمقة)
عرض مشاركة واحدة

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 227
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : صفوان بيضون المنتدى : صفوان بيضون
افتراضي ظاهرة انتشار التشيع (26)
قديم بتاريخ : 29-Mar-2010 الساعة : 07:52 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ظاهرة انتشار التشيع


الحلقة (26)


متابعة فضائل أهل البيت


وقال (ص) : (وإن تولوا عليا تجدوه هادياً مهدياً يسلك بكم الطريق المستقيم) [1].
وقال (ص) : (أنا أقاتل على تنزيل القرآن ، وعلي يقاتل على تأويله) [2].
وقال رسول الله (ص) : ( من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى يحيى في زهده ، وإلى موسى في بطشه ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب ) [3] .و هذا حديث غني وعظيم ، يرويه عدد كبير من العلماء السنيين .
وقال النبي (ص) : ( يا علي الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة[4] ، ثم قرأ : ( وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان تسقى بماء واحد) [5].
وقال رسول الله (ص) : ( إن الله خلق الأنبياء من شجر شتى وخلقني وعلياً من شجرة واحدة ، فأنا أصلها وعلي فرعها ، والحسن والحسين ثمارها ، وأشياعنا أوراقها فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ هوى ! ولو أن عابداً عبد الله ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ، ثم لم يدرك محبتنا أهل البيت ، أكبه الله على منخريه في النار . ثم تلا : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) [6].
وسدّ رسول الله (ص) الأبواب المفتوحة على المسجد إلا باب علي ، وروى أحمد في مسنده الحديث : عن زيد بن أرقم قال : كانت لنفر من أصحاب رسول الله (ص) أبواب شارعة في المسجد ، فقال (ص) يوماً : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي ، قال فتكلم في ذلك ناس فقام رسول الله فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فاني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي فقال فيه قائلكم ! والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ولكن أمرت بشئ فاتبعته [7].
و قال (ص) : ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا أهل الجمع ! نكسوا رؤسكم وغضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد على الصراط ، فتمر مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمر البرق) [8].
وقال (ص) : ( أبشري يا فاطمة فإن المهدي منك ) [9] .
وفي الدر المنثور: قال رسول الله (ص) : ( لما أسرى بي إلى السماء أدخلت الجنة فوقعت على شجرة من أشجار الجنة لم أر في الجنة أحسن منها ولا أبيض ورقاً ، ولا أطيب ثمرة ، فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي ، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فإذا أنا اشتقت إلى ريح الجنة شممت ريح فاطمة ) [10].
وقال (ص) : ( خير رجالكم علي ، وخير شبابكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة ) [11].
وأخذ رسول الله بيد حسن وحسين (ع) فقال : ( من أحبني وأحب هذين و أباهما و أمهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة ) [12].
وقال (ص) : ( ابناي هذان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما [13].
و قال (ص) : ( إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا ) [14].
وقال (ص) : ( الحسن والحسين من أحبهما أحببته ، ومن أحببته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم ، وله عذاب مقيم ) [15].
وخرج النبي (ص) وهو حامل الحسن (ع) على عاتقه فقال له رجل : يا غلام ، نعم المركب ركبت ! فقال رسول الله (ص) : ونعم الراكب هو [16].
وخرج رسول الله (ص) يوماً إلى أصحابه يبكي : فقالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال أخبرني جبريل ان ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه ) [17].
وقال أمير المؤمنين (ع) دخلت علي النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال (ص) : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ قال قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا ) [18].
وقال النبي (ص) : ( يا علي ، إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله تعالى ، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدك بحجزتك ، وأخذ شيعة ولدك بحجزتهم ، فترى أين يؤمر بنا ) [19].
وقال (ص) لعلي (ع) : ( إن شيعتك على منابر من نور ، رُوَاءٌ مرويين ، مُبْيَضَّةٌ وجوهم حولي ، أشفع لهم فيكونون غداً في الجنة جيراني ) [20].
هذه الأحاديث من كتب المسلمين عامة نماذج للأحاديث الكثيرة التي تبين فضلهم ووجوب إتباعهم .
ولكن القوم للأسف لا يقرؤونها للناس في مدارسهم ، ومساجدهم ، ووسائل إعلامهم ، بل يخفونها تعمدا حتى لا يطلع عليها المسلمون !
وقد اعترف بعض مشايخ الوهابية بأن إخفاءهم لأحاديث فضائل أهل البيت ، كان سبباً في استبصار المستبصرين ، عندما يعرفون أنها موجودة في صحاحهم ولا يخرجها لهم علماؤهم ، ويخرجون غيرها من أحاديث تمدح المخالفين لأهل بيت النبي !




[1]- شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني:1/83، كنز العمال - المتقي الهندي:11/612، المستدرك - الحاكم النيسابوري:3/70، مجمع الزوائد - الهيثمي:5/176، تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر:42/420
[2] - الإصابة - ابن حجر:1/191، كنز العمال - المتقي الهندي:11/613
[3] - شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني:1/103، شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني:1/100، تفسير الرازي - الرازي:8/86 ، تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر:42/313، البداية والنهاية - ابن كثير:7/392 ، ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي:1/363 ، المناقب - الموفق الخوارزمي/83،ص 89، شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد:9/، 168المواقف - الإيجي:3/626 ، باختلاف يسير بين المصادر.
[4]- مجمع الزوائد - الهيثمي:9/100، المعجم الأوسط - الطبراني:4/263، كنز العمال - المتقي الهندي:11/608 ، المناقب - الموفق الخوارزمي/143 ، ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي:1 ص 45، ج2 ص74
[5]- المستدرك - الحاكم النيسابوري:2/241 ، شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني:1/375 ، راجع أيضا: نظم درر السمطين - الزرندي الحنفي/79 ، تفسير الثعلبي - الثعلبي:5/270 ، تفسير القرطبي - القرطبي:9/283 ، الدر المنثور - جلال الدين السيوطي:4/44
[6]- شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني:1/554 ، تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر:41/335
[7]- المستدرك - الحاكم النيسابوري:3/125، مجمع الزوائد - الهيثمي:9/114، مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل:4/369، السنن الكبرى - النسائي:5/118، شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد:9/173، تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر:42/122، ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي:2/493، خصائص أمير المؤمنين (ع) - النسائي/72، البداية والنهاية - ابن كثير:7/379.
[8] - كنز العمال - المتقي الهندي:12/105 ،فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي:1/539
[9] - كنز العمال - المتقي الهندي:12/105
[10]- الدر المنثور - جلال الدين السيوطي:4/153
[11] - كنز العمال - المتقي الهندي:12/102، تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي:5/157، تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر:14/167
[12] - مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل:1/77، سنن الترمذي - الترمذي:5/305، الذرية الطاهرة النبوية - محمد بن أحمد الدولابي/167، المعجم الصغير - الطبراني:2/70، نظم درر السمطين - الزرندي الحنفي/210، كنز العمال - المتقي الهندي:12/97، تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي:13/289، تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر:13/196، أسد الغابة - ابن الأثير:4/29
[13] - كنز العمال - المتقي الهندي:12/112، كشف الخفاء - العجلوني:1/34
[14] - كنز العمال - المتقي الهندي:12/113
[15] - كنز العمال - المتقي الهندي:12/119، تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر:14/156، ذكر أخبار إصبهان - الحافظ الأصبهاني:1/56
[16] - كنز العمال - المتقي الهندي:13/650، سنن الترمذي - الترمذي:5/327، المستدرك - الحاكم النيسابوري:3/170، الكامل - عبد الله بن عدي:3/230، تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر:13/217، أسد الغابة - ابن الأثير:2/12، سير أعلام النبلاء - الذهبي:3/257، البداية والنهاية - ابن كثير:8/40
[17]- مجمع الزوائد - الهيثمي:9/188، المعجم الكبير - الطبراني:3/107، كما روي نص كلام الرسول(ص) في كنز العمال - المتقي الهندي:12/123، فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي:1/266
[18]- مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل:1/85، مجمع الزوائد - الهيثمي:9/187، مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي:1/298، كنز العمال - المتقي الهندي:13/655، تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر:14/188، تهذيب التهذيب - ابن حجر:2/300، إمتاع الأسماع - المقريزي:12/236، البداية والنهاية - ابن كثير:8/217
[19]- المناقب - الموفق الخوارزمي/296 ، ربيع الأبرار، الزمخشري، ج1 ص808.
[20]- ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي:1/200، المناقب - الموفق الخوارزمي/129
... يتبع ...


رد مع اقتباس