منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سؤال لشعراء
الموضوع: سؤال لشعراء
عرض مشاركة واحدة

الرضية
عضو مميز
رقم العضوية : 8540
الإنتساب : Mar 2010
الدولة : لبنان الجنوب السكن دمشق القديمة
المشاركات : 151
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 191
المستوى : الرضية is on a distinguished road

الرضية غير متواجد حالياً عرض البوم صور الرضية



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-Mar-2010 الساعة : 10:29 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


عن سهل بن ذبيان قال :


دخلتُ على الإمام علي بن موسى الرضا ‏في بعض الأيام قبل أن يدخل عليه أحد من الناس ، فقال لي : مرحباً بك يابن ذبيان ، الساعة أراد رسولنا أن يأتيك لتحضر عندنا ،

فقلت: لماذا يابن رسول اللَّه؟


فقال: لمنام‏ رأيته البارحة ، وقد أزعجني وأرقني ،
فقلت : خيراً يكون إن شاء اللَّه ،

فقال: يابن ذبيان ‏رأيت كأنّي قد نصب لي سلّم فيه مئة مرقاة ، فصعدت إلى أعلاه،


فقلت: يا مولاي أهنئك‏ بطول العمر، وربما تعيش مئة سنة لكلّ مرقاة سنة ،


فقال‏: ما شاء اللَّه كان .


ثم قال‏ : فلمّا صعدت إلى أعلى السلّم رأيت كأنّي دخلت في قبة خضراء يُرى‏ ظاهرها من باطنها، ورأيت جدّي رسول اللَّه ‏ جالساً فيها ، وإلى يمينه وشماله غلامان ‏حسنان يشرق النور من وجوههما ، ورأيت امرأة بهية الخلقة ، ورأيت بين يديه شخصاً بهيّ الخلقة جالساً عنده ، ورأيت رجلاً واقفاً بين يديه وهو يقرأ هذه القصيدة:

لأمّ عمروٍ باللوى مربع


، فلمّا رآني النبي ‏ قال: مرحباً بك يا ولدي يا علي بن موسى الرضا سلّم على أبيك عليّ فسلّمت عليه، ثم قال : سلّم على أُمك فاطمة الزهراء ، فسلّمت‏عليها، فقال لي : وسلّم على أبويك الحسن والحسين‏عليهما السلام، فسلّمت عليهما


، ثم قال لي:وسلّم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيد إسماعيل الحميري ، فسلّمت عليه‏ وجلست، فالتفت النبي ‏ إلى السيد إسماعيل وقال له:

عد إلى ما كنّا فيه من إنشاد القصيدة، فأنشد يقول:


لأمّ عَمروٍ باللوى مربعُ *** طامِسةٌ أعلامُهُ بَلقعُ


فبكى النبي ‏، فلمّا بلغ إلى قوله:

ووجهه كالشمس إذ تطلع

بكى النبي وفاطمة ومن معه صلوات اللَّه عليهم، فلمّا بلغ إلى قوله:


قالوا له لو شئت أعلمتنا *** إلى من الغاية والمفزع


رفع النبيّ ‏ يديه وقال:

إلهي أنت الشاهد عليّ وعليهم أنّي أعلمتهم أنّ الغاية والمفزع علي بن أبي طالب‏ ، وأشار بيده إليه وهو جالس بين يديه.



قال الرضا : فلمّا فرغ السيد إسماعيل الحميري من إنشاد القصيدة التفت النبي‏ ‏ إليّ وقال:


يا علي بن موسى احفظ هذه القصيدة، ومُر شيعتنا بحفظها ،

وأعلمهم أنّ من‏ حفظها وأدمن قراءتها ضمنت له الجنة على اللَّه تعالى،



قال الرضا : فلم يزل يكررها عليّ حتى حفظتها منه. ثم ساق القصيدة . »

اعذريني انا لست بشاعرة ولكن يشدني اي حديث عن اهل البيت

توقيع الرضية




رد مع اقتباس