منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فاطمة وأبوها حجاب الله ...
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 246
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-Mar-2010 الساعة : 10:53 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..

الحجاب طريق لسلوك سبيل الله

وهذا هو التفسير الثالث للحديثين أي أن الخلق حتى يصلوا إلى الله تعالى في سلوكهم فلابد لهم من أن يصلوا إليه عبر الحجاب لأنهم محجوبون عن الحق بالحجاب الذي هو النبي (صلوات الله عليه وآله) وفاطمة ()، ومن ثم لا يمكن السلوك إلى الله إلا بالتوسل بسادة الخلق محمد وآله الأطهار.
يقول المولى محمد صالح المازندراني:

" قوله ():
«ومحمد حجاب الله تبارك وتعالى» أشار إلى أن سلوك سبيل الله تعالى لا يمكن إلا بالتوسل بمحمد (صلوات الله عليه وآله) لأنه حجاب الله المرشد إلى كيفية سلوك طريقه الموصل إليه والمبين لمراحله ومنازله وما لابد منه للسائرين فيه من العلم والعمل، ثم لا يمكن التوسل بذلك إلى الحجاب إلا بالتوسل بأوليائه الطاهرين وأوصيائه المعصومين لأنهم ورثة علمه وسالكون مسلكه بتعليمه والمنزهون عن الجور والطغيان والمتصفون بالعدل والعرفان".

وبناء عليه فلابد لمن يريد أن يسلك طريق الله أن يتوسل بنبيه (صلوات الله عليه وآله)، ولا يتحقق هذا التوسل إلا من خلال التوسل بفاطمة لأنها حجاب لله أيضا، بل لا توسل إلا من خلالهما معا لأنهما موصوفان معا بوصف واحد وهو «حجاب الله».

الحجاب : الستر المصون والكرامة

وهو المعنى الرابع للحديث، فالحجاب يعني ما فرضه الله من احترام وصون للشخص، ولزوم رعاية هذا الشخص لهذا الحجاب ولزوم رعاية الآخرين له أيضا، فعندما يضع الله عز وجل حكما من قبيل وجوب الحجاب أو حرمة شرب الخمر والتجسس والهجوم على البيوت فهو من جهة أن ذلك فيه حفظ لكرامة ذلك الإنسان ، والرجل عندما يعاقر الخمرة علنا يكون قد هتك حجاب الله، وعندما يتجسس الآخرون على بيته يكونون قد هتكوا حجابه، والمرأة الناشرة الشعر تكون قد هتكت حجاب الله عز وجل، والآخرون الذين ينزعون عن المرأة المحتشمة حجابها أو يدخلون بيتها من غير إذنها يكونون قد هتكوا حجاب الله.
ومن صور هتك حجاب الله، ما رواه ابن حمزة الطوسي عن صالح بن الأشعث البزاز الكوفي أن الإمام الصادق () قال للمفضل بن عمر:

«إذا هتكت امرأة سترها وكانت عارفة بالله هتكت حجاب الله». (الثاقب في المناقب ص160 ح149 / 10).

ومن صوره أيضا ما وقع مع عائشة حيث أنها كانت مأمورة بأن تقر في بيتها، ولكنها بخروجها من ذلك البيت لقتال الإمام علي () هتكت ذلك حجاب الله عز وجل، وكذلك من صوره ما وقع مع فاطمة الزهراء () عندما لم يراع القوم حرمة بيتها، فهتكوا حجاب الله عز وجل، فهناك هتكان لحجاب الله فيما يخص بيت فاطمة وبيت عائشة، ولكن الفارق بينهما أن القوم الذين هجموا على بيت فاطمة () هتكوا حجاب الله بفعلهم، وعائشة هتكت حجاب الله بفعلها حيث خرجت من بيتها ولم تقر فيه.

ومهما يكن المعنى المقصود من «حجاب الله» فإن من المعلوم أن ذلك الحجاب الإلهي ومن جهة ارتباطه بالله عز وجل يجب مراعاته بأشد ما تكون الرعاية، وهذا ما لم يفعله القوم مع فاطمة الزهراء () فلا هم اتخذوها واسطة للهداية ولا استفادوا من مكنون علمها الذي خصها الله به ولا اتخذوها سبيلا للوصول إلى الله ولا حفظوا حرمتها وحرمة بيتها، وفعلوا معها ما استطاعوا من فعله من جرائم.


أعزاءنا الموالين
ليس الصحيح أن يقال:
ماذا فعل القوم مع الزهراء (
وبم ظلموها؟
بل الصحيح أن يقال:
ما الذي لم يفعلوه معها؟!
وبم لم يظلموها؟!



لعن الله ظالميك يامولاتنا يازهراء من الأولين والآخرين ....
السلام عليك ياممتحنة



مودتي..موالية5
*******************


توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس