|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الأسرة الزهرائية
بتاريخ : 05-Apr-2010 الساعة : 08:46 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
آه !! آه... اختي المؤمنة
القسم : 6
ان من جمال الاسلام وبهائه انه يعطي لكل انسان حقه ويشجعه ان فعل الخير وان كان ذلك الخير يعود منافعه اليه فما ارحم ربنا وأرأفه ؛ فحمدا لك ربنا وشكرا ؛
الكافي 5 496 باب كراهية الرهبانية و ترك الباه ..
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ :
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله دَخَلَ بَيْتَ أُمِّ سَلَمَةَ فَشَمَّ رِيحاً طَيِّبَةً فَقَالَ :
أَتَتْكُمُ الْحَوْلَاءُ فَقَالَتْ :
هُوَ ذَا هِيَ تَشْكُو زَوْجَهَا فَخَرَجَتْ عَلَيْهِ الْحَوْلَاءُ فَقَالَتْ :
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنَّ زَوْجِي عَنِّي مُعْرِضٌ فَقَالَ:
زِيدِيهِ يَا حَوْلَاءُ قَالَتْ :
مَا أَترُكُ شَيْئاً طَيِّباً مِمَّا أَتَطَيَّبُ لَهُ بِهِ وَ هُوَ عَنِّي مُعْرِضٌ فَقَالَ :
أَمَا لَوْ يَدْرِي مَا لَهُ بِإِقْبَالِهِ عَلَيْكِ قَالَتْ :
وَ مَا لَهُ بِإِقْبَالِهِ عَلَيَّ ؟؟
فَقَالَ :
أَمَا إِنَّهُ إِذَا أَقْبَلَ اكْتَنَفَهُ مَلَكَانِ فَكَانَ كَالشَّاهِرِ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِذَا هُوَ جَامَعَ تَحَاتُّ عَنْهُ الذُّنُوبُ كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ فَإِذَا هُوَ اغْتَسَلَ انْسَلَخَ مِنَ الذُّنُوبِ .(انتهى)
انظر الى الحولاء في هذه الرواية كيف تبث همومها
للنبي صلى الله عليه واله وهو سيد الخلق والكائنات كلها وله هيبة تهيبه كل الملائكة ويهيبه رضوان خازن الجنان ومالك خازن النيران ومع ذلك كله يتواضع تواضعا يدع الحولاء تبث همومها باعمق سر في حياتها وهي لحظات الوصال مع زوجها
اللهم وفقنا لنقتدي برسولك الكريم واله الطاهرين عليهم صلواتك اجمعين .
الحولاء المعطرة تزيد لزوجها عطرا لتجذبه اليها وتزيد في ترغيبه لان يعترف بطاعتها له لكن مع ذلك فان الزوج المدلل يعرض عنها ؛
فيبعث الرسول صلى الله عليه واله له رساله غير مباشرة بما للزوج من اجر ان هو ارضى زوجته
وكيف ان الذنوب تحات عنه وتزول ثم بالغسل تذهب عنه كما يذهب ماء الغسل عنه
فطوبى لم اطاع الله عز وجل بنيته في كل عمل يقوم به .
|
|
|
|
|