[جارية العترة]

اخترت لكم هذه الاحاديث في بر الوالدين بعد موتهما او حتى اي كان من الاموات لان الانسان في مضمون ماورد من احاديث انه يفرح بالهدية



عن رسول الله صلى الله عليه واله ان من البر بالوالدين بعد موتهما الصلاة عليهما،والاستغفار لهما ،والوفاء بعهدهما،وإكرام صديقهما ،وصلة رحمهما

ويتاكد ماذكر من البر والصدقة والصلاة ونحوهما في حق الوالدين ،حتى انه يكره للولد ترك الاستغفار لهما، لماورد عن رسول الله صلوات الله عليه واله من ان الرجل يكون باراً بوالديه وهما حيّان فاذا لم يستغفر لهما،كتب عاقّاً لهما،وان الرجل يكون عاقّاً لهما في حياتهما فإذا ماتا اكثر من الاستغفار لهما فكتب باراً.

وورد:ان الولد اذا لم يقض ديون الوالدين ،ولم يف نذرهما ،واستسب لهما (اي فعل مايوجب سب الغير لهما )كان عاقا ،وان كان بارا في حياتهما .

وقوله :مايمنع احدكم ان يبر واديه حييّن وميتيّن ،يصلي عنهما ،ويتصدق عنهما،ويصوم عنهما،فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيًزيده الله ببره خيراً كثيرا.

وقوله يدخل على الميت في قبره الصلاة ،والصوم والحج،والصدقة،والبر والدعاءويكتب اجره على الذي يفعله للميت.
وقوله :يلحق الرجل بعد موته سنّة سنّها يُيعمل بها بعد موته فيكون له مثل اجر من عمل بها من غير ان ينقص من اجورهم شيء ،والصدقة الجارية تجري من بعده،والولد الطيب يدعو لوالديه بعد موتهما، ويتصّدق ويعتق عنهما ،ويصلي ويصوم عنهما

المصدر مرآة الكمال-مكتبتي
للشيخ عبدالله الممقاني