|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الأسرة الزهرائية
بتاريخ : 08-Apr-2010 الساعة : 03:42 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مستدركالوسائل 14 252
68- باب استحباب الإحسان إلى الزوجة
فَقَالَتِ الْحَوْلَاءُ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ هَذَا كُلُّهُ لِلرَّجُلِ؟
قَالَ : نَعَمْ قَالَتْ :
فَمَا لِلنِّسَاءِ عَلَى الرِّجَالِ ؟؟
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
أَخْبَرَنِي أَخِي جَبْرَئِيلُ وَ لَمْ يَزَلْ يُوصِينِي بِالنِّسَاءِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنْ لَا يَحِلَّ لِزَوْجِهَا أَنْ يَقُولَ لَهَا أُفٍّ
يَا مُحَمَّدُ :
اتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّهُنَّ عَوَانٍ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ عَلَى أَمَانَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ مِنْ فُرُوجِهِنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَ كِتَابِهِ مِنْ فَرِيضَةٍ وَ سُنَّةٍ وَ شَرِيعَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ صلى الله عليه واله
فَإِنَّ لَهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقّاً وَاجِباً لِمَا اسْتَحْلَلْتُمْ مِنْ أَجْسَامِهِنَّ وَ بِمَا وَاصَلْتُمْ مِنْ أَبْدَانِهِنَّ وَ يَحْمِلْنَ أَوْلَادَكُمْ فِي أَحْشَائِهِنَّ حَتَّى أَخَذَهُنَّ الطَّلْقُ مِنْ ذَلِكَ فَأَشْفِقُوا عَلَيْهِنَّ
وَ طَيِّبُوا قُلُوبَهُنَّ
حَتَّى يَقِفْنَ مَعَكُمْ وَ لا تَكْرَهُوا النِّسَاءَ وَ لا تَسْخَطُوا بِهِنَّ وَ لَا تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا بِرِضَاهُنَّ وَ إِذنِهِنَّ الْخَبَر.
وقفة :
ان هذه الفقرة القصيرة في حق النساء على الرجال حقا لتطرب الانسانية وتهزها فرحا برحمة الباري بالنساء المؤمنات فتحتاج لشرح وافي ساذكره في القسم الاتي ان شاء الله .
|
|
|
|
|