[حفيد الزهراء]

لا يستغربنَّ أحد مقام الإمام علي وموقعه من الله تعالى....

كيف تشركون بالله أيها الروافض؟؟؟؟؟؟؟.......أول ما يتحفنا بها الجاهل ........

نقول له..هل قرأت قول الله تعالى مخاطباً نبيه الأكرم وسلم: بسم الله الرحمن الرحيم*والسماء ذاتِ البروج* واليوم الموعود* وشاهد ومشهود...

الواو واو القسم...ولكن من هو الشاهد الذي يقسم به رب العزة؟؟

الشاهد بلا فصل ودون أدنى شك لمن كان له أدنى معرفة برسوله الأكرم(ص) هو نبي الرحمة..كيف لا والله تعالى يقول: إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً..

والمشهود هو كما ورد عن الإمام الحسن المجتبى هو يوم القيامة..

إذا كان ربي يحلف بالنبي(ص) فماذا بقي للمشكك في مقام اصطفائه؟؟

هل هناك قسمٌ آخر؟؟ نعم .

قال تعالى: سورة الحجر71-73 ﴿قالَ هوَلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلين*لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُون* فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِين﴾

الله تعالى يقسم بعمر النبي الأكرم قائلاً ((لعمرك)) وهو قسمٌ بالعمر الشريف للنبي(ص)..

أما الإمام علي فنفس النبي بنص آية المباهلة...

وأما الزهراء فروح النبي التي بين جنبيه...

وأما بقية الأئمة الطاهرين:فأولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد وكلنا محمد.....

وتلك هي حجتنا في حلفنا وقسمنا بالمصطفى وآله الطاهرين عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام...

أشكر أختي تربة كربلاء الطاهرة على طرحها القيم..ولا حُرِمْنا من نفحات ولائكم

نسألكم الدعاء.