منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أحاديث تخص القرآن الكريم .
عرض مشاركة واحدة

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 226
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Wink أحاديث تخص القرآن الكريم .
قديم بتاريخ : 14-Apr-2010 الساعة : 06:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أحاديث تخص القرآن الكريم (1)
الاستماع إلى القرآن :

عن الإمام الحسن العسكري ( ) في تفسيره ، عن آبائه ، عن النبي ( ) قال : ( حملة القرآن المخصوصون برحمة الله ، الملبسون نور الله ، المعلمون كلام الله ، المقربون عند الله ، من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله ، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن أقاربه بلوى الآخرة ، والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقد ... أعظم أجراً من نبير ذهبا يتصدق به ، ولقاري آية من كتاب الله معتقدا أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم ) .

حفظ القرآن :

عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله ( ) قال : ( إن الحافظ للقرآن ، العامل به مع السفرة الكرام البررة ) .
عن أبي عبد الله ( ) قال : ( إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران ) .
عن منهال القصاب ، عن أبي عبد الله ( ) قال : ( من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة ، يقول : يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي ، فبلغ به أكرم عطائك ، قال : فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة ، ويوضع على رأسه تاج الكرامة ، ثم يقال له : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : يا رب قد كنت أرغب له فيما أفضل من هذا ، قال فيعطى الأمن بيمينه ، والخلد بيساره ، ثم يدخل الجنة فيقال له : اقرأ آية فاصعد درجة ، ثم يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك ؟ فيقول : نعم ، قال : ومن قرأ كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين ) .

تلاوة القرآن :

قال الإمام أمير المؤمنين ( ) ( وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره ، فإنه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص ، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم ) .
قال الإمام أمير المؤمنين ( ) ـ في وصف المتقين ـ : ( أما الليل فصافون أقدامهم ، تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا ، يحزنون به أنفسهم ، ويستثيرون به تهيج أحزانهم بكاء على ذنوبهم ووجع كلوم جراحهم ، وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم ، جلودهم ، ووجلت قلوبهم فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقا في أصول آذانهم ، وإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا ، وتطلعت أنفسهم إليها شوقا ، وظنوا أنها نصب أعينهم ) .
في وصية النبي ( ) لعلي ( ) قال : ( وعليك بتلاوة القرآن على كل حال ) .

التفاعل مع بالقرآن :

قال الإمام أبو عبد الله ( ) : ( ينبغي لمن قرأ القرآن إذا مر بآية من القرآن فيها مسألة أو تخويف أن يسأل عند ذلك خير ما يرجو ويسأله العافية من النار والعذاب ) .
قال رسول الله ( ) : ( إني لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن ) .
عن ابن العباس قال : قال أبو بكر : يا رسول الله أسرع إليك الشيب ، قال : ( شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون ) .
... يتبع ...


رد مع اقتباس