منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - شمس النبي صلى الله عليه وآله وسلم تتجلى بالإمام المهدي عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

حفيد الزهراء
الصورة الرمزية حفيد الزهراء
مشرف سابق
رقم العضوية : 7979
الإنتساب : Jan 2010
الدولة : القلب الأقدس لصاحب الأمر((عج))
المشاركات : 1,020
بمعدل : 0.18 يوميا
النقاط : 227
المستوى : حفيد الزهراء is on a distinguished road

حفيد الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور حفيد الزهراء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Apr-2010 الساعة : 08:26 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


لله درك يا منتظرة..

ما أروع ما طرحتِ..

كلما غصنا في بحار ملكوت القرآن ظهر لنا من مكنون سره ما كان قد انغلق على نوافذ قلوبنا ..

وبان لنا حقيقة قوله تعالى: أفلا يتدبرون القرآن ... فالتدبر في آيات الله يعيننا نحن الموالين والمحبين أن ننكشف على حقيقة إمامنا..

وقد قال قائل: أين هو مهديكم في القرآن؟؟؟

قلتُ له: القرآن كله في خدمة مولانا صاحب الأمر ..

قال: أين ذلك؟؟

قلتُ: هل قرأت قوله تعالى ليظهره على الدين كله...و إذا كانت مهمة إظهار دين الله على الدين كله على يد شخص كهذا فلا بد ان يكون ذو نور ساطع

وأن يعم نوره الوجود..

ثم قلتُ له: ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين...ترى هل كتاب الله تعالى الذي تضعه على الرفّ في بيتك ولا تزوره إلا بالمناسبات

ترى هل يكون هدىً لك يهديك إلى أمر الله؟؟

أم أن في قوله عز وجل سرٌّ آخر؟؟ ذلك الكتاب الناطق وليس الصامت...والذي كما ذكر الله: وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا...

فهل تتوقف هذه الهداية وتنقطع بوفاة النبي (ص) أم أن الفيض الإلهي مستمر لا ينقطع..فإذا قلت أن الفيض و((الأئمة الذين يهدون بأمر الله)) قد انقطعوا

فقد عطلت مادة الجعل الإلهي...

عذراً منك أختي منتظرة فقد شتت عن الموضوع..أرجو المعذرة

على كل حال موضوع أكثر من رائع

في ميزان أعمالك

نسألكم الدعاء.

توقيع حفيد الزهراء

يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا


أللّهُمَّ اجْعَلْنِي عندَكَ وجيهًا بالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السلامُ
في الدُّنيا والآخِرةِ ومنَ المقرَّبِين



رد مع اقتباس