|
مشرف سابق
|
|
|
|
الدولة : دمشق جوار السيدة زينب عليها السلام
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رياض ابو طالب
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 22-Apr-2010 الساعة : 12:07 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم
ابن السكيت(رضوان الله عليه)
(186-224هـ)
أبو يوسف يعقوب بن إسحاق، اللغويّ، النّحويّ، الرّاوي، الشّيعيّ المذهب، والسّكّيت لقب أبيه إسحاق، وعُرِف به لفرط سكوته. ولد ابن السكّيت في الدّورق، وهي من مدائن خوزستان، ثمّ رحل منها إلى بغداد مع أُسرته. وأفاد فيها من دروس أساتذة كبار كأبي عمرو الشّيبانيّ، والفرّاء، وابن الأعرابيّ، والأثرم، ونصران الخراسانيّ، وكلّهم كانوا من أعلام العلم والأدب آنذاك. وما لبث أن صار في مصافّ علماء عصره كابن الأعرابيّ، وأبي العبّاس ثعلب، وعُرف كأحد كبار فقهاء اللغة وصيارفة الكلام.
وكان لابن السّكّيت دور بالغ الأهميّة في جمع أشعار العرب وتدوينها مضافاً إلى نشاطاته الملحوظة في النّحو واللغة. وكان شديد التمسّك بالسّنّة النّبويّة والعقائد الدّينيّة، فقام بجمع الرّوايات ونقلها مع اهتمامه بجمع الشّعر العربيّ وتدوينه. وعدّه الذّهبيّ قويّاً في دينه، برّاً محسناً. وأشارت مصادر أُخرى إلى أنه استمات في حبّ أهل البيت عليهم السّلام. وذهب النجاشيّ إلى أنّه كان من خاصّة الإمامين الجواد والهادي عليهما السّلام، وأشار إلى رواياته عن الإمام الجواد عليه السّلام.
اغترف من علمه طلاّب كُثر. وكان يقرِضُ الشّعرَ أيضاً. وأثنى عليه الذّهبيّ. ودلّت معظم المصادر على أن سبب قتله إظهاره الحبّ الشّديد لآل عليّ عليه السّلام أمام المتوكّل العبّاسيّ.
وإليكم بعض آثاره المطبوعة:
1ـ إصلاح المنطق.
2ـ الأضداد.
3ـ الألفاظ.
4ـ القلب والإبدال.
كما أنّ له مؤلّفات مخطوطة، ونُسب إليه عدد من الكتب أيضاً.
شاذان(رضوان الله عليه)
(ت 260 هـ)
أبومحمّد الفضل بن شاذان بن خليل الأزديّ النيسابوريّ، متكلّم وفقيه إماميّ، نسبه ينتهي إلى قبيلة الأزد العربيّة. وكان أبوه شاذان بن خليل يُعدّ من محدّثي الإماميّة. وابنه كان أحد المعتمدين الثّقات بين علماء الإماميّة في خراسان أيّام الإمام العسكريّ عليه السّلام. وقد ذكر الكشّيّ صلته الوثيقة بالإمام عليه السّلام. وكان أبرز بُعدٍ علميّ في شخصيّة ابن شاذان هو كلامه، كما ذكره الشّيخ الطّوسيّ بوصفه متكلّماً جليلاً. وعدّه المحقّق الحلّيّ من الطراز الأوّل بين فقهاء الإماميّة.
وكان المترجَم له أحد الرّواة في سلسلة أسناد كثير من أحاديث الإماميّة، ونصّ النّجاشيّ على توثيقه. مرض ابن شاذان في أواخر سنة 259هـ.، و وافاه الأجل في أوائل عام 260هـ.، وقبره الآن في نيسابور.
بلغت كتبه 180 كتاباً، وبعضها في الكلام والفقه. وذكرها النّجاشيّ في رجاله، والطّوسيّ في فهرسته، ومنها:
1. الإيضاح.
2. إثبات الرجعة.
3. الطلاق.
4. العلل.
5. الفرائض الكبير.
6. الفرائض الأوسط.
7. الفرائض الصغير.
8. مسائل البلدان.
9. يوم وليلة.
|
|
|
|
|