منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - موسوعة المسامير؟؟
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Apr-2010 الساعة : 11:58 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


رجال‏الكشي 85 ميثم التمار .....

140- و روى عن علي بن الحسن الرضا () عن أبيه،
عن آبائه (صلوات الله عليهم) قال:
أتى ميثم التمار دار أمير المؤمنين () فقيل له :
إنه نائم ؛ نادى بأعلى صوته انتبه أيها النائم فو الله لتخضبن لحيتك من رأسك،
فانتبه أمير المؤمنين () فقال :
ادخلوا ميثما، فقال له:
أيها النائم و الله لتخضبن لحيتك من رأسك فقال :
صدقت و أنت و الله لتقطعن يداك و رجلاك و لسانك و لتقطعن النخلة التي بالكناسة فتشق أربع قطع فتصلب أنت على ربعها و حجر بن عدي على ربعها و محمد بن أكثم على ربعها و خالد بن مسعود على ربعها، قال ميثم : فشككت في نفسي و قلت :
إن عليا ليخبرنا بالغيب، فقلت له أو كائن ذاك
يا أمير المؤمنين فقال :
إي و رب الكعبة كذا عهده إلى
النبي (صلى الله عليه واله) قال، فقلت لم يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين فقال ليأخذنك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد الله بن زياد، قال و كان () يخرج إلى الجبانة و أنا معه فيمر بالنخلة فيقول لي :
يا ميثم إن لك و لها شأنا من الشأن، قال، فلما ولي عبيد الله بن زياد الكوفة و دخلها تعلق علمه بالنخلة التي بالكناسة فتخرق فتطير من ذلك فأمر بقطعها، فاشتراها رجل من النجارين فشقها أربع قطع،
قال ميثم فقلت لصالح ابني:
فخذ
مسمارا
من حديد فانقش عليه اسمي و اسم أبي و دقه في بعض تلك الأجذاع، قال :
فلما مضى بعد ذلك أيام أتاني قوم من أهل السوق فقالوا: يا ميثم انهض معنا إلى الأمير نشكو إليه عامل السوق و نسأله أن يعزله عنا و يولي علينا غيره، قال، و كنت خطيب القوم فنصت لي و أعجبه منطقي، فقال له عمرو بن حريث :
أصلح الله الأمير تعرف هذا المتكلم ؟
قال : من هو ؟
قال: ميثم التمار الكذاب مولى الكذاب علي بن أبي طالب، قال: فاستوى جالسا فقال لي: ما تقول ؟
فقلت:
كذب أصلح الله الأمير بل أنا الصادق مولى الصادق علي بن أبي طالب أمير المؤمنين حقا،
فقال لي :
لتبرأن من علي و لتذكرن مساوئه و تتولى عثمان و تذكر محاسنه أو لأقطعن يديك و رجليك و لأصلبنك فبكيت فقال لي :
بكيت من القول دون الفعل؟!!
فقلت :
و الله ما بكيت من القول و لا من الفعل و لكن بكيت من شك كان دخلني يوم خبرني سيدي و مولاي، فقال لي:
و ما قال لك قال، فقلت :
أتيت الباب فقيل لي إنه نائم، فناديت انتبه أيها النائم فو الله لتخضبن لحيتك من رأسك فقال :
صدقت و أنت و الله لتقطعن يداك و رجلاك و لسانك و لتصلبن، فقلت :
و من يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين فقال:
يأخذك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد الله بن زياد، قال :
فامتلأ غيظا ثم قال لي :
و الله لأقطعن يديك و رجليك و لأدعن لسانك حتى أكذبك و أكذب مولاك، فأمر به فقطعت يداه و رجلاه ثم أخرج فأمر به أن يصلب، فنادى بأعلى صوته :
أيها الناس من أراد أن يسمع الحديث المكنون عن
علي بن أبي طالب () قال، :
فاجتمع الناس و أقبل يحدثهم بالعجائب، قال، و خرج عمرو بن حريث و هو يريد منزله فقال: ما هذه الجماعة قالوا ميثم التمار يحدث الناس عن علي بن أبي طالب، قال :
فانصرف مسرعا فقال :
أصلح الله الأمير بادر فابعث إلى هذا من يقطع لسانه فإني لست آمن أن تتغير قلوب أهل الكوفة فيخرجوا عليك، قال فالتفت إلى حرسي فوق رأسه فقال :
اذهب فاقطع لسانه، قال، فأتاه الحرسي فقال له :
يا ميثم قال :
ما تشاء قال :
أخرج لسانك قد أمرني الأمير بقطعه، قال ميثم:
ألا زعم ابن الأمة الفاجرة أنه يكذبني و يكذب مولاي هاك لساني، قال، فقطع لسانه و تشحط ساعة في دمه ثم مات، و أمر به فصلب، قال صالح فمضيت بعد ذلك بأيام فإذا هو قد صلب على الربع الذي كنت دققت فيه المسمار .


رد مع اقتباس