|
شاعرموالي من جبل عامل
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
سقسقة النور ( قصيدة غديرية )
بتاريخ : 14-Apr-2007 الساعة : 03:30 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
سقسقة النور
نورٌ تسَـقْسَـقَ في السَّــما يَتَضَــوَّعُ *** ولِـَوا الوِلايـَـةِ فـُلْكُ رَبـِّـكَ تُشْـرِعُ
تََتـَـفَـتـّحُ الأَفْلاكُ شَـوْقَ عَـبـِيرِهِِِِ *** وَحَـيَا النُّجُــوم بِوَشْـيِهِ يَتـَـبرقـَـعُ
تَتــَـدَافـَعُ الأَمْــلاكُ شِـبْهَ قِـلادَةٍ *** لِلْعـيــدِ تَشْــدُو بالوَلا وتُــرَجِّـعُ
لخِتَامِ وَحْيِ اللهِ تَفْرُشُ جِـنْـحَها *** وَكَـمَـالُ ديــنِ اللهِ فيـها يَسـْـــطَـعُ
يـَحْدُوْ بِهِ جبريلُ زَهْـواً بالذي *** شَـــــرَفَ الخلافةِ والإمَامَةِ يَجْــمَــعُ
مَنْ ذا الذي أَسْماهُ جلَّ جَلالُهُ *** قَبــْــلَ الوُجـُــودِ لمجدِ أحمَدَ يَتْبـــَـعُ
مَنْ ذا يُطِـيقُ سُمُـوَّ آيٍ سَـامِـقٍ *** وتَـلـيــدِ مجدٍ في عُــلاها يــُـرفـعُ
هو شِـــقُّ نُورِ محمَّدٍ وقَسيـــمُهُ *** ووليدُ بَـكَّةَ والهُدَى المُسْـتَودعُ
هو شَقُّ بيتِ الله يُزْهِرُ سَاجِداً *** بـــين الحَــطيــمِ ورُكْنـهِ يَتـَهـَـجَّـعُ
غَذَّتـهُ مِنْ صِــغَرٍ بأَطْـــهَرِ مَنْهَلٍ *** كَفُّ الحبيـبِ وعِـطْـفُهُ والأَضْــلُعُ
هُوَ مَنْ عَلا كَتِفَ الحبيبِ بحيثُ مَا *** كانَتْ يَدُ الرَّحمَنِ فيــهـا تـــــُودِعُ
هُوَ نَفسُــهُ هُوَ صِنْوُهُ هُوَ صِـهْرُهُ *** وَرَبـيـبــُـهُ وَوَزيــرُهُ والمـَـفْزَعُ
الســابِقُ السَّــبَّاقُ في ُلجَجِ النـُّـهَى *** وَلِـدَاعِيِ الرَّحمَنِ ذاكَ الأَسْــرَعُ
الأَوَّلُ الإسْلامِ يَعْسُــــوبُ الهُدَى *** والفَارِقُ الإيمَانِ والمُسْـــتَشْــفَعُ
هُوَ فُلْكُ نُوحٍ وَاسْــــتِغَاثَةُ آدَمٍ *** وَمَقامُ إِدْريـسَ العَلِيُّ الأَمْـنـَـعُ
هُوَ ناقَةُ اللهِ اللَّبُــونُ وَسَــقْيُـها *** وَرَجَاءُ يُونُسَ والخَليلِ الأَوْزَعُ
هُوَ هَلْ أَتَى وَالعَادِيَاتُ وَفَاطِرٌ *** وَبـــرَاءَةٌ وَالذَّارِيَـــاتُ وَتُـــبَّعُ
هُوَ بَابُ حِطَّةَ والدُّخَانُ وَغَافِرٌ *** والطـُّــورُ والنـَّــبأُ العَظيمُ الأَرفَعُ
هُوَ حُجَّةُ الباري وَثِقْلُ يمَينــهِ *** فُرْقَانــُـهُ القَســَــمُ الأَجَلُّ الأَجمَعُ
هُوَ أَوَّلٌ هُوَ آخـرٌ هُوَ ظَاهـِرٌ *** هُوَ بَاطِنٌ هُوَ وَاحِدٌ هُوَ أَوْسَعُ
وِتْرٌ سمَا وَلَوَ اْنَّ مَا جُعِلَت لَهُ الْ *** جَوْزَاءُ نَعْلا ً مَا تُفيــدُ وَتَنـْـفَعُ
حَارَت بِهِ الأَلْبَابُ،لَيْثُ فَصَاحَةٍ *** وَالبـابُ لِلعِـلْمِ المحُيـطِ الأَفــْــرَعُ
مَا بَارِقٍ جَلَّى عُبــَابَ مَتَاهَــةٍ *** مِن فَيْضِ عِلْمِكَ رِفْدُهُ وَالمَنْبـــَـعُ
عَجَباً أَبا حَسـَـنٍ لِفَيْضِ مَنَاقِبٍ *** أَلِقَتْ سَنىً وَجمَعْتَ مَا لا يجُمَعُ
مِنْ عِافِرِ الخَدِّ اللَّطــيم ِبلَيْلِــهِ *** وَمُجَنْدِلِ الأَبْطَالِ غُدْواً يُسْرِعُ
مِن خَائِفٍ رِعْدِيدِ خَشْــيَةِ رَبِّهِ *** وَغَضَـنْـفَرٍ أُسْــدَ المَنِيـَّـةِ يَـصْرَعُ
أَســدٌ تَقَلَّدَ ذا الفِقَارِكَأَنمَّا *** كُلُّ السُــيوفِ بِسـَــــيْفِهِ تَتَجَمَّعُ
وَلِبَرْقِ صَارِمِهِ حَصَادٌ في الشَرَى *** صُبَّت بِهِ الآجَالُ إِذْ مَا يُشْرَعُ
سَــلْ مجَْدَ بَدْرٍ في مَعَاقِدِ عِزِّهَا *** مَنْ ذا يَصُولُ بِسَاحِها وَيُزَعْزِعُ
مَنْ هَبَّ في أُحُدٍ يمَُزِّقُ جمَْعَـها *** وَيَصونُ وَجْهَ المُصْطَفَى وَيمَُنـِّــعُ
مَنْ ذا فَرَى الأَحْزَابَ يَوْمَ عُتُوِّهَا *** يَلْهُو بها وَلِرَأْسِ عَمْروٍ يَقْــــطَـعُ
سَـــلْ مَرْحَباً إِذْ ما عَلاهُ مُدَمْدِماً *** وَلِبَابِ خَيْــبرَ إِذْ يمُيــطُ وَيَقْـلَـعُ
لَيْثُ الوَغَى وَلَظَى السُيُوفِ أَدَامُهُ *** وَاللهُ أكْبرُ وَالرُؤُوسُ تُقَعْـــقِـعُ
هُوَ مَنْ فَدَى وَبِنَفْسِهِ هَامَ الهُدَى *** هُوَ وَالنَّدَى صِنْوَانِ ذاكَ الأَرْوَعُ
آخَاهُ أَحمَدُ نَفْسـَــهُ مُتَيَـــقِّناً *** أَنَّ الزَمــَــانَ بمِِِثِْلِهِ لا يُبْدِعُ
سمَّاهُ في يَومِ الغَديرِ وَصِيـــَّــهُ *** وَإِمَامَ نَصٍ وَالجـُــــمُوعُ تُوَدِّعُ
يَسْــتَلُّ مِنْ يمُْنَاهُ مجَْدَ رِسـَــالَةٍ *** خَرَّت لَهَا شُمُّ الذُرَى تَتَصَدَّعُ
هَذا الَّذي وَالَيْتُ مَنْ وَالاهُ بَلْ *** عَادَيْتُ مِنْ عَادَاهُ أَوْ يَتَشَــيَّعُ
كُفْؤُ البَتُولِ – وَصَــــفْوُ نُورِ محَُمَّـدٍ *** أَضْحَى بها- لَوْلاهُ مَنْ ذا يَصْدَعُ
يَا عَاذِلي في عِشـْـقِ آلِ محَُمَّدٍ *** لا يُعْذَل العُشَّاقُ إِن مَا صُرِّعُوا
لي مُهْجَةٌ تحَيا بِعِشْــقِ خمَيــلَةٍ *** جَـنَّاءَ تـَـرْفُلُ بِالسَّــنا تتَـَـفَرَّعُ
السَّـابِقُونَ السَّــابِقُونَ المُصْطَفَى *** ســِبْطَاهُ فَاطِمُ وَالبَطِينُ الأَنْزَعُ
|
آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 27-Sep-2010 الساعة 02:14 PM.
|
|
|
|
|