منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - معنى الإسلام والإيمان
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي معنى الإسلام والإيمان
قديم بتاريخ : 29-Apr-2010 الساعة : 01:00 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

معنى الإسلام والإيمان

عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال : سمعت علي بن أبي طالب - وسأله رجل عن الإيمان - فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرني عن الإيمان ، لا أسأل عنه أحدا غيرك ولا بعدك .

فقال علي : جاء رجل إلى النبي وسأله عن مثل ما سألتني عنه ، فقال له مثل مقالتك ، فأخذ يحدثه .

ثم قال له : اقعد .

فقال له : آمنت .

ثم أقبل علي على الرجل فقال : أما علمت أن جبرئيل أتى رسول الله في صورة آدمي فقال له : ما الإسلام ؟ فقال : ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان والغسل من الجنابة ) .

فقال : وما الإيمان ؟ قال : ( تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالحياة بعد الموت وبالقدر كله خيره وشره وحلوه ومره ) .

فلما قام الرجل قال رسول الله : ( هذا جبرئيل ، جاءكم ليعلمكم دينكم ) .

فكان كلما قال له رسول الله شيئا قال له : ( صدقت ) .

قال : فمتى الساعة ؟

قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل .

قال : صدقت .

دعائم الإيمان

ثم قال علي - بعد ما فرغ من قول جبرئيل ( صدقت ) - : ألا إن الإيمان بني على أربع دعائم : على اليقين والصبر والعدل والجهاد .

فاليقين منه على أربع شعب : على الشوق والشفق والزهد والترقب .

فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات ، ومن أشفق من النار اتقى المحرمات ، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات ، ومن ارتقب الموت سارع في الخيرات .

والصبر على أربع شعب : على تبصرة الفطنة وتأول الحكمة ومعرفة العبرة وسنة الأولين .

فمن تبصر الفطنة تبين في الحكمة ، ومن تبين في الحكمة عرف العبرة ، ومن عرف العبرة تأول الحكمة ، ومن تأول الحكمة أبصر العبرة ، ومن أبصر العبرة فكأنما كان في الأولين .

والعدل منه على أربع شعب : على غوامض الفهم وغمر العلم وزهرة الحكم وروضة الحلم .

فمن فهم فسر جمل العلم ، ومن علم عرضه شرائع الحكمة ، ومن حلم لم يفرط في أمره وعاش به في الناس حميدا .

والجهاد على أربع شعب : على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق في المواطن والغضب لله وشنآن الفاسقين .

فمن أمر بالمعروف شد ظهر المؤمن ومن نهى عن المنكر أرغم أنف الفاسق ، ومن صدق في المواطن قضى الذي عليه ، ومن شنأ الفاسقين وغضب لله غضب الله له .

وذلك الإيمان ودعائمه وشعبه .

أدنى درجات الإيمان والكفر والضلالة فقال له : يا أمير المؤمنين ، ما أدنى ما يكون به الرجل مؤمنا ، وأدنى ما يكون به كافرا ، وأدنى ما يكون به ضالا ؟ قال : قد سألت فاسمع الجواب : أدنى ما يكون به مؤمنا أن يعرفه الله نفسه فيقر له بالربوبية والوحدانية وأن يعرفه نبيه فيقر له بالنبوة وبالبلاغة .

وأن يعرفه حجته في أرضه وشاهده على خلقه فيقر له بالطاعة .

قال : يا أمير المؤمنين ، وإن جهل جميع الأشياء غير ما وصفت ؟ قال : نعم ، إذا أمر أطاع وإذا نهي انتهى .

وأدنى ما يكون به كافرا أن يتدين بشئ فيزعم أن الله أمره به - مما نهى الله عنه - ثم ينصبه دينا فيتبرأ ويتولى ويزعم أنه يعبد الله الذي أمره به . وأدنى ما يكون به ضالا أن لا يعرف حجة الله في أرضه وشاهده على خلقه الذي أمر الله بطاعته وفرض ولايته .

نص الرسول على الأئمة الاثني عشر فقال : يا أمير المؤمنين ، سمهم لي .

قال : الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه فقال : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) .

قال : أوضحهم لي .

قال : الذين قال رسول الله في آخر خطبة خطبها ثم قبض من يومه : ( إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وأهل بيتي ، فإن اللطيف الخبير قد عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين - وأشار بإصبعيه المسبحتين - ولا أقول كهاتين - وأشار بالمسبحة والوسطى - لأن إحديهما قدام الأخرى .

فتمسكوا بهما لا تضلوا ، ولا تقدموهم فتهلكوا ، ولا تخلفوا عنهم فتفرقوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ) .

قال : يا أمير المؤمنين ، سمه لي .

قال : الذي نصبه رسول الله بغدير خم ، فأخبرهم ( أنه أولى بهم من أنفسهم ) .

ثم أمرهم أن يعلم الشاهد الغائب منهم .

فقلت : أنت هو ، يا أمير المؤمنين ؟ قال : أنا أولهم وأفضلهم ، ثم ابني الحسن من بعدي أولى بالمؤمنين من أنفسهم .

ثم ابني الحسين من بعده أولى بالمؤمنين من أنفسهم .

ثم أوصياء رسول الله حتى يردوا عليه حوضه واحدا بعد واحد .

فقام الرجل إلى علي فقبل رأسه ، ثم قال : أوضحت لي وفرجت عني وأذهبت كل شئ في قلبي .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس