منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - بدع أبي بكر وعمر
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي بدع أبي بكر وعمر
قديم بتاريخ : 29-Apr-2010 الساعة : 02:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

بدع أبي بكر وعمر

تغريم عمر لعماله

قال العباس لعلي : ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله ؟ فنظر علي إلى من حوله ثم اغرورقت عيناه بالدموع ، ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج .

ثم قال : العجب مما أشربت قلوب هذه الأمة من حب هذا الرجل وصاحبه من قبله ، والتسليم له في كل شئ أحدثه لئن كان عماله خونة وكان هذا المال في أيديهم خيانة ما كان حل له تركه ، وكان له أن يأخذه كله فإنه فيئ المسلمين ، فما له يأخذ نصفه ويترك نصفه ؟ ولئن كانوا غير خونة فما حل له أن يأخذ أموالهم ولا شيئا منهم قليلا ولا كثيرا ، وإنما أخذ أنصافها .

ولو كانت في أيديهم خيانة ثم لم يقروا بها ولم تقم عليهم البينة ما حل له أن يأخذ منهم قليلا ولا كثيرا وأعجب من ذلك إعادته إياهم إلى أعمالهم لئن كانوا خونة ما حل له أن يستعملهم ، ولئن كانوا غير خونة ما حلت له أموالهم .
أمير المؤمنين يتعجب من ميل الناس إلى البدع

ثم أقبل علي على القوم فقال : العجب لقوم يرون سنة نبيهم تتبدل وتتغير شيئا شيئا وبابا بابا ثم يرضون ولا ينكرون ، بل يغضبون له ويعتبون على من عاب عليه وأنكره ثم يجيئ قوم بعدنا ، فيتبعون بدعته وجوره وأحداثه ويتخذون أحداثه سنة ودينا يتقربون بها إلى الله في مثل : نقل مقام إبراهيم إلى موضعه في الجاهلية تحويله مقام إبراهيم من الموضع الذي وضعه فيه رسول الله إلى الموضع الذي كان فيه في الجاهلية الذي حوله منه رسول الله .

تغيير صاع رسول الله ومده وفي تغييره صاع رسول الله ومده ، وفيهما فريضة وسنة .

فما كان زيادته إلا سوء لأن المساكين - في كفارة اليمين والظهار - بهما يعطون ما يجب من الزرع .

وقد قال رسول الله : ( اللهم بارك لنا في مدنا وصاعنا ) .

لا يحولون بينه وبين ذلك ، لكنهم رضوا وقبلوا ما صنع .

غصب فدك وقبضه وصاحبه فدك وهي في يد فاطمة مقبوضة قد أكلت غلتها على عهد النبي .

فسألها البينة على ما في يدها ولم يصدقها ولا صدق أم أيمن .

وهو يعلم يقينا - كما نعلم - أنها في يدها .

ولم يكن يحل له أن يسألها البينة على ما في يدها ولا أن يتهمها .

ثم استحسن الناس ذلك وحمدوه وقالوا : ( إنما حمله على ذلك الورع والفضل ) ثم حسن قبح فعلهما أن عدلا عنها فقالا : ( نظن إن فاطمة لن تقول إلا حقا وإن عليا لم يشهد إلا بحق ، ولو كانت مع أم أيمن امرأة أخرى أمضيناها لها ) .

فحظيا بذلك عند الجهال وما هما ومن أمر هما أن يكونا حاكمين فيعطيان أو يمنعان ؟ ولكن الأمة ابتلوا بهما فأدخلا أنفسهما فيما لا حق لهما فيه ولا علم لهما به .

وقد قالت فاطمة لهما - حين أراد انتزاعها وهي في يدها - : ( أليست في يدي وفيها وكيلي وقد أكلت غلتها ورسول الله حي ) ؟ قالا : بلى .

قالت : ( فلم تسألني البينة على ما في يدي ) ؟ قالا : لأنها فيئ المسلمين ، فإن قامت بينة وإلا لم نمضها قالت لهما - والناس حولهما يسمعون - : ( أفتريدان أن تردا ما صنع رسول الله وتحكما فينا خاصة بما لم تحكما في سائر المسلمين ؟ أيها الناس ، اسمعوا ما ركباها .

أرأيتما إن ادعيت ما في أيدي المسلمين من أموالهم ، أتسألونني البينة أم تسألونهم ) ؟ قالا : بل نسألك .

قالت : ( فإن ادعى جميع المسلمين ما في يدي تسألونهم البينة أم تسألونني ) ؟ فغضب عمر وقال : إن هذا فيئ للمسلمين وأرضهم ، وهي في يدي فاطمة تأكل غلتها ، فإن أقامت بينة على ما ادعت أن رسول الله وهبها لها من بين المسلمين - وهي فيئهم وحقهم - نظرنا في ذلك فقالت : حسبي أنشدكم بالله أيها الناس ، أما سمعتم رسول الله يقول : ( إن ابنتي سيدة نساء أهل الجنة ) ؟ قالوا : اللهم نعم ، قد سمعناه من رسول الله .

قالت : أفسيدة نساء أهل الجنة تدعي الباطل وتأخذ ما ليس لها ؟ أرأيتم لو أن أربعة شهدوا علي بفاحشة أو رجلان بسرقة أكنتم مصدقين علي ؟ فأما أبو بكر فسكت ، وأما عمر فقال : نعم ، ونوقع عليك الحد فقالت : كذبت ولؤمت ، إلا أن تقر أنك لست على دين محمد .

إن الذي يجيز على سيدة نساء أهل الجنة شهادة أو يقيم عليها حدا لملعون كافر بما أنزل الله على محمد ، لأن من ( أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) لا تجوز عليهم شهادة لأنهم معصومون من كل سوء مطهرون من كل فاحشة .

حدثني - يا عمر - من أهل هذه الآية ، لو أن قوما شهدوا عليهم أو على أحد منهم بشرك أو كفر أو فاحشة كان المسلمون يتبرؤون منهم ويحدونهم ؟ قال : نعم ، وما هم وسائر الناس في ذلك إلا سواء قالت : كذبت وكفرت ، ما هم وسائر الناس في ذلك سواء لأن الله عصمهم ونزل عصمتهم وتطهيرهم وأذهب عنهم الرجس .

فمن صدق عليهم فإنما يكذب الله ورسوله .

فقال أبو بكر : أقسمت عليك - يا عمر - لما سكت مؤامرة قتل أمير المؤمنين فلما أن كان الليل أرسلا إلى خالد بن الوليد فقالا : إنا نريد أن نسر إليك أمرا ونحملكه لثقتنا بك .

فقال : احملاني على ما شئتما ، فإني طوع أيديكما .

فقالا له : ( إنه لا ينفعنا ما نحن فيه من الملك والسلطان ما دام علي حيا أما سمعت ما قال لنا وما استقبلنا به ؟ ونحن لا نأمنه أن يدعو في السر فيستجيب له قوم فيناهضنا فإنه أشجع العرب ، وقد ارتكبنا منه ما رأيت وغلبناه على ملك ابن عمه ولا حق لنا فيه ، وانتزعنا فدك من امرأته .

فإذا صليت بالناس صلاة الغداة فقم إلى جنبه وليكن سيفك معك ، فإذا صليت وسلمت فاضرب عنقه ) قال علي : فصلى خالد بن الوليد بجنبي متقلدا السيف .

فقام أبو بكر في الصلاة وجعل يؤامر نفسه وندم وأسقط في يده حتى كادت الشمس أن تطلع ثم قال - قبل أن يسلم - : ( لا تفعل ما أمرتك ) ثم سلم فقلت لخالد : وما ذاك ؟ قال : كان قد أمرني - إذا سلم - أن أضرب عنقك قلت : أو كنت فاعلا ؟ قال : إي وربي إذا لفعلت حبس الخمس قال سليم : ثم أقبل على العباس وعلى من حوله ، ثم قال : ألا تعجبون من حبسه وحبس صاحبه عنا سهم ذي القربى الذي فرضه الله لنا في القرآن ؟ وقد علم الله أنهم سيظلموناه وينتزعونه منا ، فقال : ( إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان ) .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس