منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فاطمة نور جلال الله قصيدة جديدة
عرض مشاركة واحدة

ماهرالصندوق
مشرف سابق
رقم العضوية : 8535
الإنتساب : Mar 2010
الدولة : سوريا-دمشق
المشاركات : 673
بمعدل : 0.12 يوميا
النقاط : 211
المستوى : ماهرالصندوق is on a distinguished road

ماهرالصندوق غير متواجد حالياً عرض البوم صور ماهرالصندوق



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
Smile فاطمة نور جلال الله قصيدة جديدة
قديم بتاريخ : 30-Apr-2010 الساعة : 03:17 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


غَابَ الرَّبِيْعُ وَنُوْرُ المُصْطَفَى غَرَبَا
وَحَلَّ شَهْرُ أسَىً وَالفَرْحُ قَدْ ذَهَبَا

مُذْ حَلَّ فِيْنَا ذَكَرْنَا فَقْدَ فَاطِمَةٍ
فَفِيْهِ نُوْرُ جَلالِ اللهِ قَدْ حُجِبَا

خَمْسٌ وَسَبْعُونَ مَرَّتْ كُلُّهَا ألَمٌ
وَالجُرْحُ يَنْزِفُ مِنْ آهَاتِهِ تَعِبَا

مُذْ غَابَ طَهَ وَقَلْبُ الطُّهْرِ مُسْتَعِرٌ
لَمْ تَخْبُ ذَكْوَتُهُ بَلْ زَادَ وَالتَهَبَا

مَا كَانَ أَحْمَدٌ المُخْتَارُ وَالِدَهَا
بَلْ كَانَ سَيِّدَهَا أَكْرِمْ بِهِ نَسَبَا

إِنْ مَسَّهُ عَارِضٌ بَاتَتْ مُسَهَّدَةً
وَإِنْ أَحَسَّتْ بِضِيْقٍ ظَلَّ مُكْتَئِبَا

مَا كَانَ يَنْظُرُهَا يَوْمَاً كَوَالِدِهَا
بَلْ َكانَ يَحْسَبُهَا أُمَّاً لَهُ وَأَبَا

***********
هُوَ الرَّسُوْلُ وَرَبُّ العَرْشِ نَزَّهَهُ
مَا كَانَ يَنْطِقُ عَنْ لَهْوٍ وَمَا لَعِبَا

قَدْ قَالَ فِيْ حَقِّهَا مَا لَيْسَ يُنْكِرُهُ
إِلا مُعَانِدُ حَقٍّ أوْ لَهَا نَصَبَا

زَهْرَاءُ رُوْ حِيَ لا يَدْرِيْ مَكَانَتَهَا
إِلا أَنَا وَعَلِيٌ وَالَّذِيْ وَهَبَا

قَدْ أَذْهَبَ اللهُ عَنْهَا الرِّجْسَ طَهَّرَهَا
قَدْ خَصَّهَا رُتْبَةً فَوْقَ العُلا وَحَبَا

إِنِّيْ لَيَحْزُنُنِيْ إِنْ مَسّــهَا حَـزَنٌ
وَإٍنْ عَلاهَا سُرُورٌ أَنْتَشِيْ طَرَبَا

الوَيْلُ حَتْمَاً لِمَنْ سَنَّ العَدَاءَ لَهَا
وَفِيْ جَهَنَّمَ يَبْقَى خَالِداً حَصَبَا

إِنِّيْ لَيُغْضِبُنِيْ مَا كَانَ يُغْضِبُهَا
وَإِنْ غَضِبْتُ فَرَبُّ العَرْشِ قَدْ غَضِبَا

***********
لَكِنَّ صَحْبَكَ يَا مَوْلايَ حِيْنَ أَتَوْا
مَا أَدَّوُا الأَجْرَ لِلْقُرْبَى كَمَا وَجَبَا

قَدْ خَلَّفُوْكَ مُسَجَّىً دُوْنَمَا كَفَنٍ
وَهَرْوَلُوْا لِيَنَالُوْا الخِزْيَ وَالعََتَبَا

مَوْلايَ قَدْ غَصَبُوْا الزَّهْرَاءَ نِحْلَتَهَا
وَالإِرْثَ مِنْ يَدِهَا زُوْراً قَدْ انْتُهِبَا

وَجَاءَ جِبْتُهُمُ لِلدَّارِ يُحْرِقُهَا
بِنَارِ حِقْدٍ لَظَاهَا يُحْرِقُ الشُّهُبَا

وَكَسَّرُوا أَضْلُعاً لِلطُّهْرِ طَاهِرَةً
فَأَسْقَطَتْ حَمْلَهَا فَوْقَ الصَّعِيْدِ هَبَا

وَأَخْرَجُوا لَيْثَهَا مِنْ بَيْتِهِ ألِماً
وَالصَّبْرُ أَلْبَسَهُ مِنْ ثَوْبِهِ العَجَبَا

قَدْ قَيَّدَتْهُ وَصَايَا مِنْ أَخِيْهِ فَلَمْ
يَسْطِعْ حِرَاكاً وَقَدْ ضَاقَ الَّذِي رَحُبَا

تَعْدُوا وَرَاءَهَمُ وَالعَبْدُ يَمْنَعُهَا
وَالسُّوْطُ هَزَّ قِوَامَ العَرْشِ وَاضْطَّرَبَا

تَقُولُ خَلُّوْا عَنِ الكَرَّارِ أَوْ قَسَماً
لأدْعُوَنَّ دُعَاءً يَخْرُقُ الحُجُبَا

مَوْلايَ قَدْ قَطَعُوا ظُلْماً أَرَاكَتَهَا
حَتَّىَ البُكَاءُ غَدَا فِيْ ظُلْمِهَا سَبَبَا

تَدْعُوْكَ يَا أَبَتِيْ قَدْ كُنْتَ لِيْ جََبَلاً
مُذْ غِبْتَ عَنَّا وَكُلُّ الخَيْرِ قَدْ سُلِبَا

أَبْدَتْ رِجَالٌ لَنَا فَحْوَىَ صُدُورِهِمُ
لَمَّا فُقِدْتَ وَصَارَ الإِرْثُ مُنْتَهَبَا
يَا وَيْحَ قَلْبِيَ فِي عُمْرِ الزُّهُورِ مَضَتْ
تَشْكُو لِبَارِئِهَا مَنْ حَقَّهَا غَصَبَا

***********
وَاليَوْمَ جِئْتُكَ وَالآلامُ مَا بَرِئَتْ
بَلْ جُدِّدَ الجُرْحُ مِنْ عَبْدٍ لَكُمْ نُسِبَا

قَدْ أمْعَنَ الظُّلْمَ لِلزَّهْرَاءِ مُرْتَدِياً
ثَوْبَ الطَّهَارَةِ زِيَّ السَّادَةِ النُّجَبَا

قَدْ شَارَكَ الجِبْتَ رَفْسَ البَابِ حِيْنَ نَفَىَ
كُلَّ الرِّوَايَاتِ وَالأحْدَاثِ وَانْقَلَبَا

وَكَانَ فِيْمَنْ أَتَىَ لِلطُّهْرِ يَغْصِبُهَا
وَشَارَكَ القَوُمَ حَرْقَ الدَّارِ وَاحْتَطَبَا

يَا وَيْلَهُ فِيْ غَدٍ مِنْ ظُلْمِ جَدَّتِهِ
وَالنَّاسُ كُلُّ امْرِئٍ رَهْناً بِمَا كَسَبَا

يَا وَيْلَهُ قَدْ غَدَا خَصْماً لِشَافِعِهِ
يَوْمَ القِيَامَةِ لا لَنْ يَبْلُغَ الأرَبَا
***********
مَوْلايَ جِئْتُكَ فِي يَوْمِ البَتُوْلِ فَهَلْ
تَقْبَلْ عُبَيْداً أَتَى لِلْجُودِ مُرْتَقِبَا

لا يَرْتَجِيْ لِغَدٍ إِلا مَوَدَّتَكُمْ
فَحُبُّكُمْ يُطْفِئُ النِّيْرَانَ وَاللَّهَبَا

مَوْلايَ عَجِّلْ لَنَا فِي نُوْرِ قَائِمِكُمْ
كَيْ يُذْهِبَ الهَمَّ وَالأحْزَانَ والكُرُبَا


ماهر صالح الصندوق


توقيع ماهرالصندوق

يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** وتوجهي وعن الكرام أئمتي
أنا بالنبي محمد متعلق *** وبشطه أرسيت حمل سفينتي
وأبو تراب مفزعي وهو الوقا *** يوم الحساب إذا نشرت صحيفتي
وبفاطم أرجو الجواز على الصرا*** ط إذا ذنوبي أثرت في مشيتي
وإذا الجنان أبين أن يفتحن لي *** فأبو محمد الزكي وسيلتي
وبسيد الشهداء أرجو رفعة *** في جنة قد أزلفت للشيعة



آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 01-May-2010 الساعة 05:33 PM.

رد مع اقتباس