منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - "..وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ..."
عرض مشاركة واحدة

يتيمة آل محمد
الصورة الرمزية يتيمة آل محمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 87
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 906
بمعدل : 0.14 يوميا
النقاط : 256
المستوى : يتيمة آل محمد is on a distinguished road

يتيمة آل محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور يتيمة آل محمد



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : يتيمة آل محمد المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا ...
قديم بتاريخ : 17-Oct-2007 الساعة : 09:30 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله



الله يحفظكم أخي "إمامي موسى بن جعفر" وأختي "خادمة العباس"
أشكر لكما مروركما ...
وزيادة في طلب معارف ومعاني الاية الشريفة لنتعرف على:



**الفرق بين "مع" و " من" في الآية الشريفة **

يتضح من قوله تعالى في هذه الاية :
".. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ..."



أن المتقين طائفة غير طائفة الصادقين. ولو كانت الطائفتان
طائفة واحدة لقال الله تعالى ((اتقوا الله وكونوا صادقين ))



ثم ان في استخدام "مع" في الآية الشريفة دلالة على أن المتقين
لا يمكنهم أن يكونوا من الصادقين وفي عرَض واحد وإياهم..
بل عليهم أن يكونوا ملتحقين بهم.. وفي رفقتهم وصحبتهم ..
إذ هناك فرق واضح بين استخدام "مع" واستخدام "من"



وقول الله تعالى :
"..ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين انعم الله عليهم
من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .."


يوضح الفرق بين المعنيين "مع" و"من" اذ أن الآية الشريفة تبين
ان من يطع الله والرسول يكون مُلحقا وملتحقا بالذين أنعم الله عليهم
ورفيقا وصاحبا ...وتابعا لهم لا أنه فرد منهم..فلا يعقل أن يكون
كل من يطيع الله ورسوله نبيا ..!!



وقوله تعالى : ((وحسن أولائك رفيقا )) يؤكد هذا المعنى
يقول صاحب الميزان :
((وقوله : "..فأولائك مع الذين أنعم الله عليهم .." يدلّ على اللحوق دون الصيرورة فهؤلاء ملحقون بجماعة المنعم عليهم ..غير صائرين منهم ))

وحق الطاهرة ...
لا نجاة لنا إلا بالإستمساك بالكتاب والعترة الطاهرة



اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين


رد مع اقتباس