
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااالله
أسعدنــي مرورك أخــي
"لـــؤي " وكرمال :
نتابع مع مفهوم "المـــعيـــــة "في الاية الشريفة
للمعية معنيان :
الأول : هو المعية الجسمية
بحيث يكون أحد الشيئين بجانب الآخر ومصطحبا وصاحبا له
بجسمه فقط دون أي أمر آخر
وهذا المعنى للمعية هو الذي حاول البعض من خلاله إثبات المناقب
لكل من كان مع رسول الله

وصَحِبَه !!
وواضح أن مثل هذه المعية لا تقدم في مقام الصاحب بل على العكس قد تكون وبالا وحجة عليه !!
وعلى هذا فلا معنى ولا دليل عقلي ولا نقلي على أن هناك فضيلة
لصحبة المتقين للصادقين جسميا فقط وهذا النوع من المعية لا يتحقق من خلالها أمر أو غاية مهمة فلا معنى حينئذ للأمر بها وإيجابها على المتقين
المعنى الثاني :وهو ان يكون المتقي مع الصادقين على نحو التابع لهم
مقتدٍ بهم ..في الأقوال والإعتقادات والسلوكات وهذا هو مقصود المعية في الاية الشريفة
ثم ان استخدام "مع" وامر المتقين بالكون "مع" الصادقين يدل على أن الصادقين هم الأصل الذي يجب الإتصال بهوالرجوع اليه..!!
اللهم اقبلنا بأن نكون مع الصادقين في الدنيا والآخرة
اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين