منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الحجاب
الموضوع: الحجاب
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : موالية صاحب البيعة المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-May-2010 الساعة : 10:10 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





الحجاب الإسلامي الشرعي هو :

أن تستر المرأة جميع بدنها و أما الوجه والكفان فيجب سترها إذا كانت في الوجه أو اليد زينة أو كان هناك ناظر ينظر إليهما بلذة أو ريبة هناك خوف من الوقوع في الفتنة .
يجب على المرأة أن لا تظهر زينتها للأجانب من الرجال ، ولا يجوز لبس حتى الحجاب للزينة والإثارة الآخرين .


حقيقة الحجاب الإسلامي :

1- ستر البدن .
2- عدم الميوعة في التصريفات .
3- عدم التعطر للأجانب .
4- عدم لبس حجاب مزين يجذب الآخرين .
5- عدم التصرف بأي تصرف خلاف الأخلاق الحميدة " وإلا تعتبر حتى المحجبة في الحقيقة غير محجبة " .

أمور مرتبطة بالحجاب :

1- إلى جانب الحجاب يحرص الإسلام على غض البصر وعدم النظر إلى النساء لأن في ذلك تشجيعا لإثارة الرجل والمرأة على حد سواء .

2- وكذلك عدم الإختلاط بين النساء والرجال إلا بشروط معينة للمحافظة على عدم الإثارة بينهم وبالتالي السقوط في الحرام .


لماذا المرأة فقط :

الحقيقة التي لا يمكن أن نتجنبها ويفهمها كل عاقل منصف إن سبب تخصيص الستر بالمرأة فحسب ، يعود إلى خصوصيتها الجسمية والعاطيفة ، فجانب الإغراء لدى المرأة أقوى منه لدى الرجل بدرجة عالية ، فكفاءة المرآة من ناحية الإثارة عالية جدا .
ثم إن لديها نزوعا غريزا للظهور بمظهر جميل ، ومن هنا تكون الزينة والتجمل من خصوصيات المرأة بالدرجة الأولى أن لم يكن ذلك مقصورا عليها .
إن هذه الخصوصية الطبيعية في المرأة ، والتي تجعل منها أقدر على كسب الرجل وإثارته ، هي التي جعلت الإسلام الحنيف يعالج هذا الموضوع بالتستر إذ ليس من الطبيعي أن يطلب من الرجل أن يتستر هي في حالة لا يملك الرجل على العموم خصوصية الإثارة .


سوء فهم للحجاب :

1- إن الحجاب في ميادنية المختفلة لا يمنع المرأة من الثقافة وطلب العلم والتسابق في ميادينة المختلفة .
2- لا يمنع الحجاب عن إبداء الرأي والتعبير أبدا ولا يمنعها من الثروة والتملك .
3- الحجاب هو أمر يتعلق فقط بحمشة المرأة وعفتها وكرامتها وطهارة تعاملها مع من حولها من الناس .
4- الحجاب لا يمنع المرأة عن العمل ولكنه يمنع أن يكون العمل سببا لتدميرها وتدمير أسرتها وبالتالي تدمير المجتمع ولكن إذا توافر العمل الطريقة الإسلامية الصحيحة في التعامل بين المرأة والرجل فلا مانع من ذلك .


الحجاب يقوي شخصية المرآة .


إن الحجاب الإسلامي الصحيح والكامل يزيد من قيمة شخصية المرأة ويرفع من مكانتها في المجتمع حيث يتعامل المجتمع مع المرأة المحجبة المحتشمة من زاوية كونها إنسانة سوية صالحة يعتمد عليها أما غير المحجبة وغير المحتشمة فإن التعامل معها يكون من خلال جمالها وأنثويتها .


وأخيرا أختم كلامي بهذه القصة

الزهراء والتابوت :

وهذه فاطمة الزهراء كانت تفكر كثيرا فقالت لها إمرأة بم تفكرين قالت أفكر بنفسي عندما أوضع في التابوت أخاف أن تقع عين أحدهم على بدني فقالت المرأة لها :

عندما كنا في الحبشة كانوا يضعون الميت داخل التابوت مع سور مرتفع من جوانبه فتبسمت الزهراء ورضيت .
وتقول سلام الله عليها في مكان آخر " خير للمرأة أن لا ترى الرجال وأن لا يراها الرجال " .
فإذا كانت المرأة تكلم كا إنسان وتجلس على مائدة واحدة مع الرجال والأجانب وتذهب لكل مكان فإن هذا العمل يؤدي إلى الإنحراف وإلى إحراق دين الإنسان ودنياه " من خطبة الجمعة "

قال الإمام علي لإبنه الحسن وهو يوصيه :
واكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن ، فإن شدة الحجاب خير لك ولهن من الإرتياب ، وليس خروجهن بأشد من دخول من لا يوثق وإن إستطعت أن لا يعرفن فيرك من الرجال فافعل . " البحار ج 77"




أختي موالية صاحبة البيعة


رد مع اقتباس