منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - موسوعه اصحاب الائمه عليهم السلام
عرض مشاركة واحدة

رياض ابو طالب
الصورة الرمزية رياض ابو طالب
مشرف سابق
رقم العضوية : 7302
الإنتساب : Dec 2009
الدولة : دمشق جوار السيدة زينب عليها السلام
المشاركات : 566
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 209
المستوى : رياض ابو طالب is on a distinguished road

رياض ابو طالب غير متواجد حالياً عرض البوم صور رياض ابو طالب



  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : رياض ابو طالب المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-May-2010 الساعة : 12:39 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم
نتابع معكم
سلمان المحمدي(رضوان الله عليه)
من اهل بلاد فارس، لم تحدد الروايات تاريخاً لولادته، قرأ أخبار الاديان وهاجر الى الحجاز ويِعد من السابقين الأوليين الى الاسلام.


شهد مع الرسول () بدراً، ولم يفته بعد ذلك، مشهد من المشاهد.



سيرته ومنزلته :

روي عن الامام الصادق () أنه قال فيه : ( كان عبداً صالحاً، حنيفا ، مسلما، وما كان من المشركين)، وفي حديث عنه ( وسلم) : لا تغلطن في سلمان، فان الله تبارك وتعالى أمرني أن اطلعه على علم البلايا والمنايا والأنساب، وفصل الخطاب ..

وقد أدرك العلم الأول والآخر، وهو بحر لا ينزف، وقد أخبر عن مصارع الشهداء في كربلاء ، وعن أمر الخوارج ..

وروي عن رسول الله ( وسلم) من وجوه، أنه قال : لو كان الدين عند الثريا لناله سلمان.

وقد قال رسول الله ( وسلم) بحقه : (سلمان منا أهل البيت).
وعن الامام الصادق () : كان رسول الله ( وسلم)، وأمير المؤمنين صلوات الله عليه يحدثان سلمان بما لا يحتمله غيره، من مخزون علم الله، ومكنونه.

ويأتيه الأمر : يا سلمان، إئت منزل فاطمة بنت رسول الله ( وسلم)، فإنها اليك مشتاقة، تريد أن تتحفك بتحفة قد اتحفت بها من الجنة ..

وعلمته صلوات الله وسلامه عليها أحد الأدعية أيضاً ..

وعن النبي ( وسلم) : سلمان مني، ومن جفاه فقد جفاني، ومن آذاه فقد آذاني...

وقال الامام الصادق () ـ حسبما روي ـ : ( لا تقل : سلمان الفارسي، ولكن قل: سلمان المحمّدي).

موقفه من بيعة امير المؤمنين () :

كان سلمان (رحمه الله) أحد الذين بقوا على أمر رسول الله ( وسلم) بعد وفاته ..

وكان من المعترضين على صرف الاُمر عن علي أمير المؤمنين () إلى غيره، وله احتجاجات على القوم في هذا المجال، هو وأبيّ بن كعب رحمه الله.

وفاته :
توفي سلمان المحمدي سنة 34 هـ، وتولى غسله وتجهيزه، والصلاة عليه ودفنه الامام علي()، وقد جاء من المدينة إلى المدائن من أجل ذلك. وهذه القضية من الكرامات المشهورة لأمير المؤمنين ().

وقد نظم أبو الفضل التميمي هذه الحادثة، فقال :

سمعت مني يســيراً من عجائبه وكل أمر علي لم يزل عــجبا
أدريت في ليلة سار الـوصي إلى أرض المدائن لما أن لـها طلبا
فألحد الطهر سلمانـاً ، وعـاد إلى عراص يثرب والإصباح ما قربا
كآصف لـم تـقل أأنت بـلى أنا بـحيدر غـال أورد الكـذبا


وقبره الآن معروف بالمدائن جنوب العاصمة بغداد.


رد مع اقتباس