منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حقيقة الرجل والمرأة موضوع جميل لايفوتكم
عرض مشاركة واحدة

خاتم سليمان
الصورة الرمزية خاتم سليمان
مشرف سابق
رقم العضوية : 6307
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : بين زهور البنفسج
المشاركات : 1,315
بمعدل : 0.23 يوميا
النقاط : 242
المستوى : خاتم سليمان is on a distinguished road

خاتم سليمان غير متواجد حالياً عرض البوم صور خاتم سليمان



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : مشرق الشبلي المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-May-2010 الساعة : 03:03 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أخي الفاضل مشرق الشبلي

قال الشهيد الثاني :
أن الرواية التي قالت أن حواء خلقت من ضلع آدم الأصل في ذلك العامة وقد ضعفها ابن أبي عقيل والشهيد الثاني وغيرهما . وقال أكثر المفسرين والمتكلمين : أن حواء خلقت من فاضل طينة آدم وأنها من جنسه كما قال بذلك الصدوق حتى لو صحت الرواية 1-لا تصح سنداً ولا دلالة . 2-لو صحت سنداً فالمراد بها أنها خلقت من فاضل طينته . 3-أن الطب القديم والحديث وعلم التشريح لأعضاء الإنسان قد أثبت بالقطع واليقين أن أضلاع الرجل والمرأة متساوية وفي كل واحد منهما اثنا عشر ضلعاً في كل جانب ....

وقال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في التفسير الأمثل في تفسير قوله تعالى : ( وخلق منها زوجها ) قد فهم بعض المفسرين أن (حواء) قد خلقت من جسم آدم وأخذت منه أخذاً ، واستشهدوا لذلك بروايات وأحاديث غير معتبرة تقول : إن حواء خلقت من أضلاع آدم ( وهو أمر قد صرح به في سفر التكوين من التوراة أيضاً ) .
لكن مع ملاحظة سائر الآيات القرآنية يرتفع كل إبهام حول تفسير هذه الآية ، ويتضح أن المراد منها! هو أن الله سبحانه وتعالى خلق زوجة آدم من جنسه ( أي جنس البشر ) ففي الآية 21 من سورة الروم {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)} ، كما نقرأ في الآية 72 من سورة النحل : {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا } ومن الواضح أن معنى قوله تعالى ( خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) خلقهم من جنسكم لا أنه خلقهن من أعضاء جسمكم ....


ففي (تفسير الصافي/ للفيض الكاشاني ج 1 ص 413) بعد ذكره لرأي القمي والعياشي ذكر ما روي في (الفقيه، والعلل) عنه (): انه سئل عن خلق حواء وقيل له إن اناساً عندنا يقولون ان الله عزّ وجلّ خلق حواء من ضلع آدم اليسرى الأقصى، قال: (سبحان الله تعالى عن ذلك علواً كبيراً, يقول من يقول هذا ان الله تبارك وتعالى لم يكن له القدرة ما يخلق لآدم زوجة من غير ضلعه ويجعل للمتكلم من أهل التشنيع سبيلاً إلى الكلام, أن يقول: ان آدم كان ينكح بعضه بعضاً إذا كانت من ضلعه ما لهؤلاء حكم الله بيننا وبينهم ...)...



تفسير العياشي : عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر : من أي شئ خلق الله حواء ؟ فقال : أي شئ يقول هذا الخلق ؟ قلت : يقولون : إن الله خلقها من ضلع من أضلاع آدم ، فقال : كذبوا ، كان يعجزه أن يخلقها من غير ضلعه ؟ فقلت : جعلت فداك يا بن رسول الله من أي شئ خلقها ؟ فقال : أخبرني أبي ، عن آبائه قال : قال رسول الله : إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة من طين فخلطها بيمينه - وكلتا يديه يمين - فخلق منها آدم ، وفضلت فضلة من الطين فخلق منها حواء ....



أسألكم الدعااااااااااء

تح ـــــــــياااااااااااااااااااااتي


توقيع خاتم سليمان

إن كَآن قَــد جَــنًّ مَــن يَهـوَى أبــآ حَـسَـن فـ جنــة الخُلــدِ " مَـشّـفَـى " لِـ الْمَجَــآنِيـن ..!


رد مع اقتباس