منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الطائفة الثابتة حتى يظهر إمامها المهدي عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي الطائفة الثابتة حتى يظهر إمامها المهدي عليه السلام
قديم بتاريخ : 20-May-2010 الساعة : 01:13 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


الطائفة الثابتة حتى يظهر إمامها المهدي




الغرباء والطائفة الثابتة حتى يظهر إمامها المهدي

روت مصادر السنيين أن النبي أخبر أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً ، وأنه سيبقى من أمته عصابة أو طائفة ثابتة على الحق لايضرهم تكذيب من كذَّبهم حتى تقوم الساعة ، وفي بعضها حتى يخرج الدجال ، وفي بعضها حتى يأتي أمر الله ، وحتى ينزل عيسى بن مريم ، وحتى يظهر الإمام المهدي .
وقد اهتم معاوية بهذه الأحديث وطبقها على أهل الشام ، وأضاف لها الرواة صفاتٍ لهؤلاء الغرباء أهل الحق لتنطبق على أهل الشام ! ثم وضعوا أحاديث تصرح بأن هذه الطائفة هم أهل الشام وإمامهم معاوية !
وفي عصرنا ، حاول الإخوان المسلمون أن يطبقوا أحاديث الغرباء على حركتهم ، لأنهم أمة وطائفة من الأمة ثابتة على الحق تدعو الى الإسلام .
كما حاول الفلسطينيون تطبيقها عليهم ، لأن بعضها ذكر أن الفئة الظاهرة تكون في بيت المقدس وأكنافه ، وبعضها ذكر أنهم يقاتلون على الحق ، فهي تنطبق على المقاومين لإسرائيل .
كما حاول الوهابيون أن يطبقوها عليهم لأنها تصف الثابتين من الأمة بأنهم طائفة أو عصابة أي فئة قليلة وهم فئة قليلة فتنطبق عليهم ، وفي السنوات الأخيرة ركزوا على تعبئة جماعتهم الطالبان بهذه الأحاديث ، وكتبوا مقالات وكتباً في أنهم هم الطائفة المنصورة التي وصفها النبي !
أما مصادرنا ، فروت أن النبي لم يترك حديثه مهملاً ، بل سمى هؤلاء القلة الغرباء المضطهدين الثابتين على الحق ، الظاهرين بالحجة ، وأنهم الأئمة من عترته وشيعتهم ، فهم الذين أوصى بهم أمته فقال: (وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض فانظروني بم تخلفوني فيهما). (مسند أحمد:3/17).وهم الذين بَشَّر بإمامتهم الربانية ، وأخبر بأن الأمة سوف تضطهدهم وتكذبهم وتقتلهم ، وأنهم لايضرهم تكذيب من كذبهم وعداء من عاداهم حتى يظهر خاتمهم المهدي الموعود فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
ففي الطبراني الكبير:2/213، عن جابر بن سمرة عن النبي قال: يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيِّماً لايضرهم من خذلهم ). وفي:2/265: (عن جابر بن سمرة: قال سمعت رسول الله وهو يخطب على المنبر ويقول: اثنا عشر قيماًَ من قريش لايضرهم عداوة من عاداهم). وقال عنه في مجمع الزوائد:5/191: رواه البزار عن جابر بن سمرة وحده ، وزاد فيه: ثم رجع يعني النبي إلى بيته فأتيته فقلت: ثم يكون ماذا؟ قال: ثم يكون الهرج . ورجاله ثقات). انتهى.
لذلك نعتقد أن رواة أتباع الخلافة القرشية حذفوا صفات هؤلاء الثابيتين الغرباء ، وجردوها من القرائن التي تدل عليهم . واليك مجموعة أحاديثهم:



من أحاديثهم في الطائفة الظاهرة أو المنصورة



نورد أولاً الأحاديث التي وصفت هذه الطائفة أو العصابة بأنها ظاهرة ، ولم تعين هذا الظهور هل هو بالحجة أو بالقتال ، لذا يصح تفسيره بالظهور المعنوي بالحجة حتى لو كانوا مغلوبين عسكرياً ومحكومين لمن تسلط عليهم .
ففي مسند الطيالسي/9 ، عن سليمان بن الربيع العدوي قال: لقينا عمر فقلنا له: إن عبد الله بن عمرو حدثنا بكذا وكذا ، فقال عمر: عبد الله بن عمرو أعلم بما يقول قالها ثلاثاً ! ثم نودي بالصلاة جامعة فاجتمع إليه الناس فخطبهم عمر فقال: سمعت رسول الله يقول: لاتزال طائفة من أمتي على الحق حتى يأتي أمرالله عز وجل.
ورواه سعيد بن منصور:2/144 ، عن ثوبان ، وفيه: ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم . وأحمد:2/321 ، عن أبي هريرة ، وفيه: عصابة على الحق ولا يضرهم خلاف من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله .
وفي صحيح بخاري:4/252، عن مغيرة بن شعبة ، عن النبي قال: لايزال ناسٌ من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون . ونحوه مسلم:3/1523، عن المغيرة ، والجواهر الحسان:2/279 ، عن ابن مسعود وفيه: لاتزال طائفة من أمتي...حتى يأتي أمر بالله وهم ظاهرون . والمسند الجامع:14/14، عن عمر ، وفيه: لا يزال ناس من أمتي ظاهرين . وابن حبان:8/294 ، عن أبي هريرة: لايزال على هذا الأمر عصابة على الحق ، لايضرهم خلاف من خالفهم).
وفي مسلم:3/1524، عن ابن عمرو: لاتزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم ، لايضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك . فقال عبد الله: أجل، ثم يبعث الله ريحاً كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفساً في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة).
لاحظ أن ابن عمرو لم يذكر القتال ، وفسره بقرب الساعة ، على مذهب أستاذه كعب بأن قيام الساعة بعد فتح القسطنطينية بسنوات قليلة !
وفي جمع الفوائد:3/157، عن ثوبان رفعه: (زويت لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها... ولاتقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان ! وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون ، كل يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لانبي بعدي . ولاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ). ونحوه في تذكرة القرطبي:2/638 .
لاحظ أن هذين الحديثين ومثلهما غيرهما جعلت وجود هؤلاء الثابتين الى أن (يأتي أمر الله) وليس الى أن تقوم الساعة ، ولم تصفهم بأنهم مقاتلون .
ونورد ثانياً ، الأحاديث التي وصفتهم بأنهم يقاتلون وينتصرون .
ابن منصور:2/145، عن ابن كعب قال: قال رسول الله : لا تبرح عصابة من أمتي ظاهرين على الحق لايبالون من خالفهم حتى يخرج المسيح الدجال فيقاتلونه) .
وفي أحمد:4/434 ، عن مطرف قال: قال لي عمران: واعلم أنه لن تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناواهم حتى يقاتلوا الدجال) .
وفي طبقات ابن سعد:2/167: عصابة من أمتي يجاهدون على الحق حتى يخرج الدجال . وفي تهذيب ابن عساكر:1/65: وفي لفظ: إذا هلك أهل الشام فلا خير في أمتي ، ولا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يقاتلوا الدجال ...الخ..
وفي مسند أحمد:3/345 ، عن جابر عن النبي يقول: لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم: تعال صل بنا، فيقول: لا ، إن بعضكم على بعض أمير ليكرم الله هذه الأمة ). ونحوه:3/384 ، وفيه: تكرمة الله عز وجل. ومسلم:1/137، كأحمد ، وأبو يعلى:4/59 ، وفيه: فيقول إمامهم: تقدم فيقول: أنتم أحق بعضكم أمراء بعض ، أمر أكرم الله به هذه الأمة . وجامع المسانيد والسنن:25/26، بنحو أبي يعلى . وسنن الداني/43 ، ولفظه: لاتزال طائفة من أمتي تقاتل عن الحق حتى ينزل عيسى بن مريم عند طلوع الفجر ببيت المقدس ينزل على المهدي فيقال له: تقدم يا نبي الله فصل لنا فيقول: إن هذه الأمة أمير بعضهم على بعض لكرامتهم على الله عز وجل).انتهى.
وفي الطيالسي/104 ، عن جابر بن سمرة: سمعت رسول الله يقول: لايزال هذا الدين قائماً ، تقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة) .
ونورد ثالثاً اهتمام معاوية بتطبيق أحاديثهم على نفسه وأهل الشام:
في مسند أحمد:4/97 و101 ، عن عمير بن هاني قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان على هذا المنبر يقول: سمعت رسول الله يقول: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ، ولن تزال من هذه الأمة أمة قائمة على أمر الله لايضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس . وفي أخرى: فقام مالك بن يخامر السكسكي فقال: يا أمير المؤمنين سمعت معاذ بن جبل يقول: وهم أهل الشام ، فقال معاوية ورفع صوته: هذا مالك يزعم أنه سمع معاذاً يقول وهم أهل الشام. ومسند الشاميين للطبراني:1/315 ، وسعيد بن منصور:2/369 ، عن أبي عبد الله الشامي ، قال: سمعت معاوية يخطب يقول: يا أهل الشام حدثني الأنصاري قال قال شعبة يعني زيد بن أرقم: إن رسول الله قال.. وفيه: وإني لأرجو أن تكونوا هم يا أهل الشام . وصحيح بخاري:9/167 كرواية أحمد الأولى . ومسلم:3/1524 ، كرواية أحمد الثانية . وتاريخ بخاري:7/327 ، وعلل الدارقطني:7/61، ومسند الشاميين لجماز:1/109و/135 و96 و101 و103 و118 و129و131و133و144و149ح31و49 و63 و7 و 69 و83 و92.
وكلها عن معاوية وفي عدد منها أنه كان يخطب بها على المنبر ! وهدفه مدح نفسه وأهل الشام في مقابل أهل العراق والحجاز الذين كانوا ضده ، ولذلك ينبغي الشك في صيغته لأنها عن طريق معاوية ورواته !





أحاديث مكذوبة ومحرفة لمدح معاوية وأهل الشام


الطيالسي/145، حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا معاوية بن قرة ، عن أبيه قال قال رسول الله : إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لايضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة) .
لكن نلاحظ أن سعيد بن منصور:2/145 ، وأحمد:3/436 ، وابن ماجة:1/4 5 ، وغيرهم ، رووا هذا الحديث وكلهم عن قرة عن أبيه عن النبي ، وليس فيها الزيادة عن أهل الشام ، وهذا يوجب الشك بأنها زيادة لمصلحة بني أمية .
وفي مسند أحمد:4/429 ، عن عمران بن حصين ، أن رسول الله قال: لا تزال طائفة من أمتي على الحق ، ظاهرين على من ناواهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى وينزل عيسى بن مريم ). ومثله في تاريخ بخاري:5/451 ، وتهذيب ابن عساكر:1/56: قال أبو عمرو: فحدثت قتادة بهذا الحديث فقال: لا أعلم أولئك إلا أهل الشام ) !
ثم صار تفسير قتادة حديثاً نبوياً ! ففي حلية الأولياء:9/307، عن أبي هريرة: لا تزال طائفة من أمتي قائمة على أمر الله لا يضرها من خالفها تقاتل أعداءها،كلما ذهبت حرب نشبت حرب قوم آخرين ، يرفع الله أقواماً ويرزقهم منهم حتى تأتيهم الساعة . ثم قال رسول الله : هم أهل الشام؟ ).
وفي مسند الشاميين للطبراني:1/56 ، عن الجرشي عند النبي وفيه: ولايزال من أمتي ناس يقاتلون على الحق ويزيغ الله بهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله . والخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة ، وعقر دار المؤمنين بالشام) .ومعنى يرزقهم الله منهم: أنه ينصرهم على الزائغين !وشبيه به مسند الشاميين لجماز:1/191، عن سلمة بن نفيل بروايتين . ونحوه المعجم الكبير:7/61، وابن ماجة:2/1369، عن أبي هريرة: إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثاً من الموالي هم أكرم العرب فرساً وأجوده سلاحاً ، يؤيد الله بهم الدين . وفي الحاكم:4/548 ، عن أبي هريرة وفيه: خرج بعث من الموالي من دمشق . وصححه على شرط بخاري..الى آخر القائمة .
فلاحظ أنهم أضافوا الى الحديث ذكر الشام على لسان النبي ! وستأتيك قصة أحاديث أبدال الشام ، في أصحاب الإمام المهدي .





ومثلها في مدح سكان بيت المقدس وحوله



في مسند أحمد:5/269 ، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : لاتزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين ، لايضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك ، قالوا: يارسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) . ونحوه في تهذيب الآثار مسند عمر:2/823 .
أبو يعلى:11/302 ، عن أبي هريرة عن النبي قال: لاتزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله وعلى أبواب بيت المقدس وماحوله ، لايضرهم خذلان من خذلهم ، ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة) .


يتبع


رد مع اقتباس