[سيد جلال الحسيني]

(((و من كتب فضيلة من فضائل
علي بن أبي طالب
لم تزل الملائكة تستغفر له
ما بقي لتلك الكتابة رسم)))



زينة : 278


ورد في كتاب :
بحارالأنوار 38 118 باب 61- جوامع الأخبار الدالة على إم
وفي كتاب :
الأمالي‏للطوسي 485 [17] المجلس السابع عشر من روايات أب....


عن عطية بن سعد العوفي، عن محدوج بن زيد الذهلي، و كان في وفد قومه إلى النبي (صلى الله عليه و آله)، تلا هذه الآية :
«لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُالْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ»
قال : فقلت : يا رسول الله، من أصحاب الجنة ؟
قال من أطاعني و سلم لهذا من بعدي. قال: و أخذ رسول الله (صلى الله عليه و آله) بكف
علي ()
و هو يومئذ إلى جنبه فرفعها، و قال :
ألا إن عليا مني و أنا منه،
فمن حاده فقد حادني، و من حادني فقد أسخط الله (عز و جل).
ثم قال :
يا علي
، حربك حربي، و سلمك سلمي، و أنت العلم بيني و بين أمتي .
قال عطية فدخلت على زيد بن أرقم في منزله، فذكرت له حديث محدوج ابن زيد، فقال ما ظننت أنه بقي ممن سمع رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول هذا غيري،
أشهد لقد حدثنا به رسول الله (صلى الله عليه و آله).
ثم قال :
لقد حاده رجال سمعوا رسول الله (صلى الله عليه و آله) قوله هذا و قد وردوا.

بيان :
اي لقد وردوا جهنم وبئس المصير مصير من مصيره سكنى التابوت