منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فضل المؤمنين الثابتين في غيبته
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Unhappy فضل المؤمنين الثابتين في غيبته
قديم بتاريخ : 23-May-2010 الساعة : 02:20 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم







أيها المستعجلون: إن الله لايعجل لعجلة العباد !

مشروع إنهاء الظلم على الأرض وإقامة دولة العدل الإلهي مشروعٌ ضخمٌ ، وهو جزءٌ أساسي من المخطط الرباني لحياة الإنسان ومستقبله ، لكنه يحتاج في استيعابه الى رقي فكري ، وفي تحمله الى رسوخ إيمان وقوة أعصاب .
ولذلك كانت مشكلة الناس في الأديان أنهم يستعجلون نصر الله تعالى وعقوبته للظالمين ، بينما بنى الله عز وجل فعله على قوانين وحِكم خاصة . ولذلك اهتم النبي والأئمة بتربية المؤمنين على توسيع أفقهم العقلي والذهني والشعوري وضبط أعصابهم ، والتسليم لأمر الله تعالى وانتظار الفرج .
في الكافي:1/369 ، عن مُهزَّم ، عن أبي عبد الله قال: ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال: إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ، إن الله عز وجل لا يعجل لعجلة العباد ، إن لهذا الأمر غاية ينتهي إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا ) . ومثله النعماني/296، وعنه البحار:52/118 ، وشبيهه الكافي:8/274 .
وفي سنن الترمذي:5/565 ، عن عبد الله قال: قال رسول الله : سلوا الله من فضله ، فإن الله عز وجل يجب أن يسأل ، وأفضل العبادة انتظار الفرج). والطبراني الكبير:10/124، عن أبي الأحوص عن عبد الله ، ومسند الشهاب:1/62 ، عن ابن عمر: انتظار الفرج بالصبر عبادة . وفي/63، عن ابن عباس ، وتاريخ بغداد:2/154، عن أنس: انتظار الفرج عبادة . وتلخيص المتشابه:1/228 ، كتاريخ بغداد ، ومصابيح البغوي:2/140، كالترمذي ، من حسانه ، ومثله جامع الأصول:5/19، والترغيب:2/482 ، والجامع الصغير:1/416 كتاريخ بغداد . وجمع الجوامع:1/547 ، عن الترمذي والطبراني ، والمنهاج في شعب الإيمان:3/376 ، كالشهاب ، وفيض القدير:3/51 و/52 و:4/108 ، عن الجامع الصغير . والمسند الجامع:12/74 ، وكشف الخفاء:1/558 ، عن ابن مسعود ، وتفسير الماوردي:1/478 ، وجمع الفوائد:3/341، والمعجم الأوسط:6/79 ، وجامع الأحاديث/185، والوسيط:2/44 ، والكشف والبيان:3/300 .


النبي : بعدي يجئ زمن الصبر !



في الطبراني الكبير:10/225 ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي قال: إن من ورائكم زمان صَبْرٍ للمتمسك فيه أجر خمسين شهيداً ، فقال عمر: يا رسول الله منا أو منهم؟قال: منكم).ومسند الشاميين:1/3 ، ومجمع الزوائد:7/282،وفيه: قالوا: يا نبي الله أوَمنهم؟ قال: بل منكم ، قالوا: يا نبي الله أوَمنهم ؟ قال: بل منكم ، ثلاث مرات أو أربع . وجمع الجوامع:1/276 عن الطبراني ، ونحوه مسند البزار:5/178 ، وأبو داود:4/123، وابن ماجة:2/1330 ، والترمذي:5/257، وفيه: قيل: يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم؟ قال: بل أجر خمسين منكم ، وكشف الخفاء:2/535 ، وكنز العمال:11/118 .
ومن مصادرنا: غيبة الطوسي/275 ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله قال: قال رسول الله : سيأتي قوم من بعدكم ، الرجلُ الواحد منهم له أجر خمسين منكم، قالوا: يا رسول الله نحن كنا معك ببدر وأحد وحنين ونزل فينا القرآن! فقال: إنكم لو تُحَمَّلون ما حُمِّلوا لم تصبروا صبرهم) . وعن الخرائج/284 .
وفي كمال الدين:1/323 ، عن عمرو بن ثابت قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين : من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله عز وجل أجر ألف شهيد من شهداء بدر وأحد ). وعنه إعلام الورى/402 ، بتفاوت يسير وإثبات الهداة:3/466 ، والبحار:52/125 ، وكشف الغمة:3/312، عن إعلام الورى .
وفي كمال الدين:1/288 ، عن أمير المؤمنين قال له رسول الله في حديث طويل، قال: يا علي واعلم أن أعجب الناس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي ، وحجبتهم الحجة ، فآمنوا بسواد على بياض . وفي رواية: وحجبت عنهم الحجة ، وهو الصحيح ، أي لم يدركوا نبيهم ، وغاب عنهم إمامهم). بسواد على بياض: أي آمنوا بما وصل إليهم مكتوباً من القرآن والسنة الشريفة. والفقيه:4/366 ، بسندين ، ومثله جامع الأخبار/180 ، ومكارم الأخلاق/440 ، بتفاوت يسير .
كمال الدين:2/287 و644، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه سيد العابدين علي بن الحسين ، عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي عن أمير المؤمنين قال: قال رسول الله: أفضل العبادة انتظار الفرج ). وعيون أخبار الرضا:2/35 ، بثلاثة أسانيده عن الإمام الرضا عن آبائه عن النبي .
الكافي:4/260 و:5/22، عن محمد بن عبد الله قال: قلت للرضا : جعلت فداك إن أبي حدثني عن آبائك أنه قيل لبعضهم: إن في بلادنا موضع رباط يقال له: قزوين يقال له: الديلم فهل من جهاد أو هل من رباط ؟ فقال: عليكم بهذا البيت فحجوه ، ثم قال: فأعاد عليه الحديث ثلاث مرات كل ذلك يقول: عليكم بهذا البيت فحجوه ، ثم قال في الثالثة: أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله ينتظر أمرنا فإن أدركه كان كمن شهد مع رسول الله بدراً ، وإن لم يدركه كان كمن كان مع قائمنا في فسطاطه هكذا وهكذا ، وجمع بين سبابتيه ، فقال أبو الحسن : صدق هو على ما ذكر ) . وعنه الوسائل:8/86 و:11/33.
أمالي الطوسي:2/19، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: قال رسول الله: من رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل ، وانتظار الفرج عبادة ) .
وفي تحف العقول/403 ، عن الإمام موسى بن جعفر في حديث طويل: أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج) . وعنه البحار:78/326 .
وفي غيبة الطوسي/276، عن الحسن بن الجهم قال: سألت أبا الحسن عن شئ من الفرج ، فقال: أو لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ قلت: لا أدري إلا أن تعلمني ، فقال: نعم انتظار الفرج من الفرج). وعنه البحار:52/130 .
وفي مناقب ابن شهرآشوب:4/425: ومما كتب إلى أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي: اعتصمت بحبل الله ، بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين والجنة للموحدين والنار للملحدين ولا عدوان إلا على الظالمين ، ولا إله إلا الله أحسن الخالقين ، والصلاة على خير خلقه محمد وعترته الطاهرين . منها: عليك بالصبر وانتظار الفرج ، قال النبي : أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج، ولايزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولده الذي بشر به النبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً . فاصبر يا شيخي يا أبا الحسن علي وأمر جميع شيعتي بالصبر ، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين، والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا ورحمة الله وبركاته).والبحار:50/317 .
وفي الكشي/138، عن محمد بن عبد الله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين ، عن عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله : إقرأ على والدك السلام وقل له: إني إنما أعيبك دفاعا مني عنك ، فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه لادخال الأذى فيمن نحبه ونقربه ، ويرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوه منا ويرون إدخال الأذى عليه وقتله ، ويحمدون كل من عبناه . ولو أذن لنا لعلمتم أن الحق في الذي أمرناكم به فردوا إلينا الأمر وسلموا لنا واصبروا لأحكامنا وارضوا بها ، والذي فرق بينكم فهو راعيكم الذي استرعاه الله خلقه ، وهو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها فإن شاء فرق بينها لتسلم ثم يجمع بينهما ليأمن من فسادها وخوف عدوها ، في آثار ما يأذن الله ويأتيها بالأمن من مأمنه والفرج من عنده . عليكم بالتسليم والرد إلينا وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم ، ولو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا ثم استأنف بكم تعليم القرآن وشرائع الدين والأحكام والفرائض كما أنزله الله على محمد لأنكر أهل البصائر فيكم ذلك اليوم إنكاراً شديداً ، ثم لم تستقيموا على دين الله وطريقه إلا من تحت حد السيف فوق رقابكم . إن الناس بعد نبي الله ركب الله بهم سنة من كان قبلكم فغيروا وبدلوا وحرفوا وزادوا في دين الله ونقصوا منه ، فما من شئ عليه الناس اليوم إلا وهو منحرف عما نزل به الوحي من عند الله ، فأجب رحمك الله من حيث تدعى إلى حيث تدعى حتى يأتي من يستأنف بكم دين الله استينافاً). وإثبات الهداة:3/560 ، والبحار:2/246 .



يتبع


رد مع اقتباس