منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فضل المؤمنين الثابتين في غيبته
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-May-2010 الساعة : 12:01 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم






روح الإنتظار والأمل.. من الفرج

الكافي:1/371 ، عن أبي بصيرقال: قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك متى الفرج؟ فقال: يا أبا بصير وأنت ممن يريد الدنيا؟ من عرف هذا الأمر فقد فرج عنه لانتظاره) . وعنه النعماني/330 ، والبحار:52/142 .
العياشي:2/20 ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي الحسن الرضا قال: سمعته يقول: ما أحسن الصبر وانتظار الفرج ، أما سمعت قول العبد الصالح: فـ انْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ . أو ليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج ؟ ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ). ومثله:2/159 ، وعنه البرهان:3/232 ، والبحار:12/379.
العياشي:2/138 ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الرضا قال: سألته عن شئ في الفرج فقال: أو ليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج ، إن الله يقول: انْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ) . ومثله كمال الدين:2/645 ، وعنهماالبحار:52/128 .
تفسير القمي:1/384 ، عن الإمام الباقر : وقوله: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ: من العذاب والموت وخروج القائم، كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ. وقوله: فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ: من العذاب في الرجعة). وعنه الإيقاظ/253 .


الخطأ في الأمل لايضر.. واليأس كله خط

في الكافي:1/369 ، عن علي بن يقطين: قال لي أبو الحسن : الشيعة تربى بالأماني منذ مئتي سنة ، قال: وقال يقطين لابنه علي بن يقطين: ما بالنا قيل لنا فكان وقيل لكم فلم يكن؟ قال فقال له علي: إن الذي قيل لنا ولكم كان من مخرج واحد ، غير أن أمركم حضر فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم ، وإن أمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني ، فلو قيل لنا: إن هذا الأمر لا يكون إلى مئتي سنة أو ثلاث مائة سنة لقست القلوب ولرجع عامة الناس عن الإسلام ، ولكن قالوا: ما أسرعه وما أقربه تألفاً لقلوب الناس وتقريباً للفرج). ومثله غيبة الطوسي/207 ، وعنه النعماني/295، وعنهما البحار:52/102 .


فضل المؤمنين المنتظرين لظهوره

كمال الدين/357 ، عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام في قول الله عز وجل: يَوْمَ يأتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ، يعني خروج القائم المنتظر منا ، ثم قال : يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره ، أولئك أولياء الله: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ). وعنه إثبات الهداة:3/475 ، والمحجة/69 ، والبحار:52/149 ، و:64/33 .
كمال الدين:2/656، عن المفضل بن عمر قال: سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز وجل: وَالْعَصْرِ إِنَّ الأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ؟ قال: العصر عصر خروج القائم . إِنَّ الأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ: يعني أعداءنا . إِلا الَّذِينَ آمَنُوا: يعني بآياتنا. وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ: يعني بمواساة الإخوان . وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ: يعني بالإمامة . وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ: يعني في الفترة). وعنه العدد القوية/67 ، وإثبات الهداة:3/492 ، والمحجة/258، والبحار:24/214 و:67/59 ، و:69/270 .
الكافي:1/429 ، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر عن قوله:لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ...فقال:الإمام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد والصادقين على الحوض).
تأويل الآيات:2/585 ، عن محمد الحلبي قال: قرأ أبو عبد الله : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرض وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ، ثم قال: نزلت هذه الآية في بني عمنا بني العباس وبني أمية. ثم قرأ: أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ عن الدين وَأَعْمَى أَبْصَارَهُم عن الوصي ! ثم قرأ: إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ: بعد ولاية علي ، مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ . ثم قرأ: وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا: بولاية علي ، زَادَهُمْ هُدىً: حيث عرَّفهم الأئمة من بعده والقائم ، وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ: أماناً من النار ) . وعنه البرهان:4/190 ، والبحار:24/320 .


الأئمة يهدئون اندفاع شيعتهم ويعلمونهم انتظار الفرج

أمير المؤمنين : لاتيأسوا من رَوْح الله

الخصال:2/610 ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله قال: حدثني أبي عن جدي عن آبائي أن أمير المؤمنين علم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه... جاء فيها: انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله فإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج ما دام عليه العبد المؤمن ، والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله). وكمال الدين:2/645 ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، آخره ، وعنه البحار:52/123 ، وتحف العقول/106، كما في الخصال .
مختصر إثبات الرجعة/8 ، عن أبي خالد الكابلي ، قال: دخلت على سيدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فقلت: يا ابن رسول الله ، أخبرني بالذين فرض الله طاعتهم ومودتهم وأوجب على عباده الإقتداء بهم بعد رسول الله؟ فقال: يا كابلي إن أولي الأمر الذين جعلهم الله عز وجل أئمة الناس وأوجب عليهم طاعتهم: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم الحسن عمي ، ثم الحسين أبي ، ثم انتهى الأمر إلينا . ثم سكت . فقلت له: يا سيدي روي لنا عن أمير المؤمنين أن الأرض لا تخلو من حجة لله تعالى على عباده ، فمن الحجة والإمام بعدك؟ قال: ابني محمد واسمه في صحف الأولين باقر ، يبقر العلم بقراً ، هو الحجة والإمام بعدي ، ومن بعد محمد ابنه جعفر واسمه عند أهل السماء الصادق ، قلت: يا سيدي فكيف صار اسمه الصادق وكلكم صادقون؟ قال: حدثني أبي عن أبيه عن رسول الله قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق ، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراء على الله وكذباً عليه فهو عند الله(جعفر الكذاب)المفتري على الله تعالى والمدعي لما ليس له بأهل ، المخالف لأبيه والحاسد لأخيه ! وذلك الذي يروم كشف ستر الله عز وجل عند غيبة ولي الله ، ثم بكى علي بن الحسين بكاء شديداً ثم قال: كأني بجعفر الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله والمغيب في حفظ الله ، والتوكيل بحرم أبيه جهلاً منه برتبته ، وحرصاً منه على قتله إن ظفر به ، طمعاً في ميراث أخيه حتى يأخذه بغير حق . فقال أبو خالد: فقلت: يا ابن رسول الله وإن ذلك لكائن؟! فقال: إي وربي إن ذلك مكتوب عندنا في الصحيفة التي فيها ذكر المحن التي تجري علينا بعد رسول الله ! فقال أبو خالد فقلت: يا ابن رسول الله ثم يكون ماذا؟ قال: ثم تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله والأئمة بعده . يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان ، فإن الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله بالسيف ، أولئك المخلصون حقاً وشيعتنا صدقاً ، والدعاة إلى دين الله عز وجل سراً وجهراً . وقال : انتظار الفرج من أعظم الفرج). وكمال الدين:1/319 ، عن أبي خالد الكابلي ، كمختصر إثبات الرجعة ، بتفاوت يسير . ونحوه في/320 ، ومثله إعلام الورى/384 ، وقصص الأنبياء/365 ، والإحتجاج:2/317 ، والخرايج:1/268 ، بعضه ، وإثبات الهداة:1/514 و:3/9، عن كمال الدين ، والبحار:36/386 ، و:50/227، و:52/122 ، عن الإحتجاج ، وكمال الدين .
وفي كمال الدين:1/328 ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد والأئمة فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا ، عنى بذلك حسيناً وولده فإن الحق فيهم وهم الأوصياء وهم الأئمة ، فأينما رأيتموهم فاتبعوهم ، وإن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحداً فاستغيثوا بالله عز وجل ، وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها ، وأحبوا من كنتم تحبون ، وابغضوا من كنتم تبغضون ، فما أسرع ما يأتيكم الفرج) . وعنه البحار:51/136 .


الإمام الباقر : المنتظر المحتسب كالمجاهد مع الإمام

مجمع البيان:9/238 ، عن العياشي عن الحرث بن المغيرة قال: كنا عند أبي جعفر فقال: العارف منكم هذا الأمر المنتظر له المحتسب فيه الخير ، كمن جاهد والله مع قائم آل محمد بسيفه . ثم قال الثالثة: بل والله كمن استشهد مع رسول الله في فسطاطه . وفيكم آية من كتاب الله . قلت: وأي آية جعلت فداك ؟ قال: قول الله عز وجل: وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ ، ثم قال: صرتم والله صادقين شهداء عند ربكم). وعنه تأويل الآيات:2/665 ، وإثبات الهداة:3/525 ، أوله .
وفي الكافي:2/21 ، عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر يابن رسول الله هل تعرف مودتي لكم وانقطاعي إليكم وموالاتي إياكم؟ قال فقال: نعم ، قال: فقلت فإني أسألك مسألة تجيبني فيها فإني مكفوف البصر قليل المشي ولا أستطيع زيارتكم كل حين قال: هات حاجتك ، قلت: أخبرني بدينك الذي تدين الله عز وجل به أنت وأهل بيتك لأدين الله عز وجل به ؟ قال: إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة ، والله لأعطينك ديني ودين آبائي الذي ندين الله عز وجل به ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله والإقرار بما جاء من عند الله ، والولاية لولينا ، والبراءة من عدونا ، والتسليم لأمرنا ، وانتظار قائمنا ، والإجتهاد والورع). ورواه في دعوات الراوندي/135، وفيه: قلت لأبي جعفر إني امرؤ ضرير البصر كبير السن ، والشقة فيما بيني وبينكم بعيدة؟ وأنا أريد أمراً أدين الله به وأتمسك به وأبلغه من خلفت . قال: فأعجب بقولي فاستوى جالساً فقال: يا أبا الجارود كيف قلت رُدَّ عليَّ ، قال: فرددت عليه ، فقال: نعم يا أبا الجارود: شهادة ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت ، وولاية ولينا ، وعداوة عدونا ، والتسليم لأمرنا وانتظار قائمنا ، والورع والإجتهاد). وعنه غاية المرام/624 ، والبحار:69/13 .
وفي المحاسن/173، عن عبد الحميد الواسطي قال: قلت لأبي جعفر : أصلحك الله والله لقد تركنا أسواقنا انتظاراً لهذا الأمر حتى أوشك الرجل منا يسأل في يديه! فقال: يا عبد الحميد أترى من حبس نفسه على الله لايجعل الله له مخرجاً ؟ بلى والله ليجعلن الله له مخرجاً ، رحم الله عبداً حبس نفسه علينا ، رحم الله عبدا أحيا أمرنا . قال فقلت: فإن مت قبل أن أدرك القائم؟ فقال: القائل منكم إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه ، والشهيد معه له شهادتان). ومثله كمال الدين:2/644 ، وعنه إثبات الهداة:3/490 ،والبحار:52/126. ونحوه الكافي:8/80 ، وفيه: قلت: أصلحك الله إن هؤلاء المرجئة يقولون ما علينا أن نكون على الذي نحن عليه حتى إذا جاء ما تقولون كنا نحن وأنتم سواء ! فقال: يا عبد الحميد صدقوا من تاب تاب الله عليه ، ومن أسر نفاقاً فلا يرغم الله إلا بأنفه ، ومن أظهر أمرنا أهرق الله دمه ، يذبحهم الله على الإسلام كما يذبح القصاب شاته ! قلت: فنحن يومئذ والناس فيه سواء؟ قال: لا أنتم يومئذ سنام الأرض وحكامها ، لايسعنا في ديننا إلا ذلك ، قلت: فإن مت قبل أن أدرك القائم ؟ قال: إن القائل منكم إذا قال: إن أدركت قائم آل محمد).

يتبـــــــــــع


رد مع اقتباس