منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - يوم بكت وأبكت أباها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 000
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : سكينه المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
Post ولكن هل استطاعت أن تبكي على الرسول في مماته ؟؟؟؟؟؟
قديم بتاريخ : 20-Oct-2007 الساعة : 05:34 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ياديم الفضل على البريه يا باسط اليدين بالعطية يا صاحب المواهب السنية صلى على محمد وآله خير الورى سجية وغفر لنا يا ذا العلى في هذه العشية ...

بكت وأبكت الرسول في حياته ؟؟؟؟؟؟؟

ولكن هل استطاعت أن تبكي على الرسول في مماته ؟؟؟؟؟؟

بطبع لالالالالالالالالالالالالالالا

فظلمت أيضا في ذلك
ولأجأت سلام الله عليها إلى بيت الأحزان

عندما قبض رسول الله وسلم افتجع له الصغير والكبير والرجال والنساء وكثر عليه العويل والبكاء ، فصارت المدينة ضجة واحدة تذرى الدموع عليه بالأسجام ولأهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج إذا أهلوا بالإحرام فلم يكن إلا باك وباكية ونادب ونادبة وعظم رزؤه على أهل بيته الطيبين سيما علي ابن عمه وأخيه أمير المؤمنين ، فنزل به من وفات رسول الله لم يكن يظن الجبال لو حملته كانت تنهض به وكان أهل مابين جازع لا يملك جزعه ولا يضبط نفسه ولا يقوي على حمل فادح ما نزل به قد أذهب الجزع صبره وأذهل عقله وحال بينه وبين الفهم والافهام والقول والاستماع وساير الناس من بني عبد المطلب بين معز يأمر بالصبر ، وبين مساعد باك لبكائهم ، جازع لجزعهم ، ولم يكن بين الجميع أشد حزنا من مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ، فقد دخلت عليها من الحزن مالا يعلمه إلا الله عز وجل وكان حزنها يتجدد وبكائها أكثر من اليوم الأول .

قال الراوى :. فجلست سبعة أيام فلما كان اليوم الثامن خرجت لزيارة قبر أبيها فأقبلت نادبه وهي تعثر في أذيالها وهي لا تبصر شيء من عبرتها ومن تواتر دمعتها حتى دنت القبر الشريف فأغمى عليها ، فتبادرت النسوان إليها فنضحن الماء عليها حتى أفاقت ، فلما أفاقت من غشوتها .
قالت : رفعت قوتي وخانني جلدي وشمت بي عدوى والكمد قاتلي ، يا أبتاه بقيت والهه وحيدة ، حيرانة ، فريدة ، فقد نخمد صوتي وانقطع ظهري ، تنغص عيشي وتكدر دهري ، فما أجد يا أبتاه بعدك أنيسا لوحشتي ولا راد لدمعتي .


قال الراوي :. ثم رجعت إلى منزلها وأخذت بالبكاء والعويل ليلها ونهارها وهي لا ترقأ دمعتها ولا تهدئ زفرتها ، فاجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين فقالوا له : يا أبا الحسن إن فاطمة تبكي الليل والنهار ، فلا أحد منا يتهنأ بالنوم في الليل على فراشنا ولا بالنهار لنا قرار على أشغالنا وطلب معايشنا وإنا نخبرك أن تسألها إما أن تبكي ليلا أو نهارا فقال حبا وكرامة .

فأقبل أمير المؤمنين حتى دخل على فاطمة صلوات الله عليها وهي لا تفيق من البكاء ولا ينفع فيها العزاء ، فلما رأته سكنت هنيئه له فقال لها : يا بنت رسول الله إن شيوخ المدينة يسئلونني أن أسئلك إما تبكين أباك ليلا أو نهارا فقالت : يا أبا الحسن ،ما أقل مكثي بينهم وما أقرب مغيبي من بين أظهرهم ، فوالله لا أسكت ليلا ولا نهاراً أو الحق بأبي رسول الله وسلم ، فقال لها علي : افعلي يا بنت رسول الله ما بدا لك ، ثم إنه بنى لها بيتا في البقيع نازحا عن المدينة يسمى بيت الأحزان وكانت إذا أصبحت قدمت الحسن والحسين عليهما السلام أمامها وخرجت إلى البقيع باكية ، فلا تزال بين القبور باكية ، فإذا جاء أمير المؤمنين إليها وساقها بين يديه إلى منزلها .


مشكوررررررة يا سكينة

جعلك الله فاطمية مدى الحياة


رد مع اقتباس