منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - التحية في الإسـلام
عرض مشاركة واحدة

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 227
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : صفوان بيضون المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي التحية في الإسـلام
قديم بتاريخ : 25-May-2010 الساعة : 04:40 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


التحية في الإسـلام
( الحلقة الثالثة)

آداب التحية

ذكرت الآية المباركة : (وَإِذَا حُيّيتُم بِتَحِيّةٍ فَحَيّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدّوهَآ) (سورة النساء: 86. ) صورتين للرد :
الأولى : هي الرد بأحسن منها وذلك إن كان المحيي مسلماً ، سواء كان مؤمناً أو غيره . ومثالها ما ورد عن ابن عباس قا ل: إذا قال المسلم : (السلام عليكم) ، فقلت : (وعليكم السلام ورحمة الله)، وإذا قال : (السلام عليكم ورحمة الله) ، فقلت : (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته) فقد حييته بأحسن منها وهذا منتهى السلام .
وفي هذه الحالة يعرف أن الإنسان المسلم يمكن أن يعبر عما في مشاعره وأحاسيسه بمختلف كلمات التحية (السلام) وألفاظها كي يسرّ به الإنسان فهي قابلة لزيادة الإنشاء في كلماتها .
والصورة الثانية : (أَوْ رُدّوهَآ) وهي التحية التي يحي بها المسلم أو غيره بمثل ما حياه به. وقد روي عن النبي ( وسلم) أنه قال : « إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم » ( بحار الأنوار: ج81 ص274.).
وعن زرارة عن أبي جعفر () أنه قال : « دخل يهودي على رسول الله ( وسلم) وعائشة عنده فقال : السام عليكم ، فقال رسول الله ( وسلم) : عليك ، ثم دخل آخر فقال مثل ذلك ، فرد عليه كما رد على صاحبه ، ثم دخل آخر فقال مثل ذلك فرد رسول الله ( وسلم) كما رد على صاحبه ، فغضبت عائشة فقالت : عليكم السام والغضب واللعنة يا معشر اليهود ، يا إخوة القردة والخنازير !
فقال لها رسول ( وسلم) : « يا عائشة إن الفحش لو كان ممثلاً لكان مثال سوء ، إن الرفق لم يوضع على شيء قط إلا زانه ولم يرفع عنه قط إلا شانه » .
قال : قالت : يا رسول الله أما سمعت إلى قولهم السام عليكم ؟
فقال ( وسلم) : بلى أما سمعت ما رددت عليهم ، قلت : عليكم ، فإذا سلم عليكم مسلم فقولوا السلام عليكم وإذا سلم عليكم كافر فقولوا عليك » (بحار الأنوار: ج16 ص258. ) .
... يتبع ...


رد مع اقتباس