منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كراماتها ومعجزاتها في حياة أبيها
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي كراماتها ومعجزاتها في حياة أبيها
قديم بتاريخ : 02-Jun-2010 الساعة : 02:25 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .


كراماتها ومعجزاتها في حياة أبيها



فاطمة الزهراء صاحبة الكرامات والمعجزات وكيف لا تكون كذلك وهي المقرّبة إلى الله عزّوجلّ وإلى رسوله ( وسلم) وإلى وصي رسوله الإمام علي () وكيف لا تكون كذلك وهي والدة حجج الله على الخلق سلام الله عليهم أجمعين .

عن أمّ أيمن أنّها قالت : مضيت ذات يوم إلى منزل مولاتي فاطمة الزهراء () لأزورها في منزلها ، وكان يوماً حارّاً من أيّام الصيف ، فأتيت إلى باب دارها ، وإذا بالباب مغلق ، فنظرت من شقوق الباب فإذا بفاطمة الزهراء () نائمة عند الرحى ، ورأيت الرحى تطحن البرّ ، وهي تدور من غير يد تديرها ، والمهد أيضاً إلى جانبها ، والحسين () نائم فيه ، والمهد يهتزُّ ولم أر من يهزّه ، ورأيت كفّاً يسبّح الله تعالى قريباً من كفّ فاطمة الزهراء () ... فتعجّبت من ذلك فتركتها ، ومضيت إلى سيّدي رسول الله وسلّمت عليه ، وقلت له : يا رسول الله إنّي رأيت عجباً ما رأيت مثله أبداً ، فقال لي : ما رأيت يا أمّ أيمن ؟! فقلت : إنّي قصدت منزل سيّدتي فاطمة الزهراء ، فلقيت الباب مغلقاً ، وإذا أنا بالرحى تطحن البرّ وهي تدور من غير يد تديرها ، ورأيت مهد الحسين يهتزّ من غير يد تهزّه ، ورأيت كفّاً يسبّح الله تعالى قريباً من كف فاطمة () ولم أر شخصه ، فتعجّبت من ذلك يا سيّدي .
فقال ( وسلم) : يا أمّ أيمن ! اعلمي أنّ فاطمة الزهراء صائمة ، وهي متعبة ، جائعة ، والزمان قيظ فألقى الله تعالى عليها ال فنامت ، فسبحان من لا ينام ، فوكّل الله ملكاً يطحن عنها قوت عيالها وأرسل الله ملكاً آخر يهزّ مهد ولدها الحسين () لئلاّ يزعجها من نومها ، ووكّل الله ملكاً آخر يسبّح الله عزّوجلّ قريباً من كفّ فاطمة () يكون ثواب تسبيحه لها ، لأنّ فاطمة لم تفتر عن ذكر الله ، فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة .
فقلت : يا رسول الله أخبرني من يكون الطحّان ؟ ومن الذي يهزّ مهد الحسين ()ويناغيه ؟ ومن المسبّح ؟ فتبسّم النبي ( وسلم) ضاحكاً وقال : أمّا الطحّان : فجبرائيل ، وأمّا الذي يهزّ مهد الحسين فهو ميكائيل ، وأمّا الملك المسبّح : فهو إسرافيل .




وقالت أمّ أيمن : جئت يوماً***إلى الزهراء في وقت الهجير

فلمّا أن دنوت سمعت صوتاً***وطحناً في الرحاء بلا مدير
فجئت الباب أقرعه نغوراً***فما من سامع لي في نغوري

فجئت المصطفى وقصصت شأني***وما أبصرت من أمر ذعور


فقال المصطفى شكراً لربّي***بإتمام الحباء لها جدير

رآها الله متعبة فألقى***عليها النوم ذو المنّ الكثير
ووكّل بالرحا ملكاً مديراً***فعدت وقد ملئت من السرور


معجزتها مع القدر والنار
عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه قال : أتيت ذات يوم منزل فاطمة () بنت رسول الله ( وسلم) فوجدتها نائمة قد تغطّت بعباءة ، ونظرت إلى قدر منصوبة بين يديها تغلي من غير نار ، فانصرفت مبادراً إلى رسول الله ( وسلم) فلمّا بصر بي ضحك ثمّ قال : يا عبدالله أعجبك ما رأيت من حال إبنتي فاطمة ؟ قلت : نعم يا رسول الله ، قال رسول الله ( وسلم) : أتعجب من أمر الله تبارك وتعالى ، علم الله ضعف إبنتي فاطمة فأيّدها بمن يعينها على دهرها من كرام ملائكته .
*ودخلت عائشة على فاطمة () وهي تعمل للحسن والحسين (عليهما السلام) حريرة بدقيق ولبن وشحم في قدر ، القدر على النّار يغلي وفاطمة صلوات الله عليها تحرّك ما في القدر بإصبعها ، والقدر على النّار يبقبق، فخرجت عائشة مذعورة ، حتّى دخلت على أبيها ، فقالت : يا أبه ، إنّي رأيت من فاطمة الزهراء أمراً عجيباً عجبا رأيتها وهي تعمل في القدر ، والقدر على النّار يغلي ، وهي تحرّك ما في القدر بيدها ! فقال لها : يا بنية ! أكتمي ، فإنّ هذا أمر عظيم .
فبلغ رسول الله ( وسلم) فصعد المنبر ، وحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : إنّ النّاس يستعظمون ويستكثرون ما رأوا من القدر والنّار ، والذي بعثني بالرسالة ، واصطفاني بالنبوّة ، لقد حرّم الله تعالى النّار على لحم فاطمة ودمها وشعرها ، وعصبها ، وعظمها ، وفطم من النّار ذرّيتها وشيعتها . إنّ من نسل فاطمة من تطيعه النّار ، والشمس ، والقمر ، والنجوم ، والجبال ، وتضرب الجنّ بين يديه بالسّيف ، وتوافي إليه الأنبياء بعهودها ، وتسلّم إليه الأرض كنوزها ، وتنزل عليه من السماء بركات ما فيها . الويل لمن شكّ في فضل فاطمة ، لعن الله من يبغضها لعن الله من يبغض بعلها ، ولم يرض بإمامة ولدها ، إنّ لفاطمة يوم القيامة موقفاً ، ولشيعتها موقفاً ، وإنّ فاطمة تُدعى فتكسى تلبي وتشفّع فتشفّع ، على رغم كلّ راغم .



معجزتها مع اليهودي

روي أنّ عليّاً () استقرض من يهودي شعيراً ، فاسترهنه شيئاً فدفع إليه ملاءة فاطمة () رهناً ، وكانت من الصوف ، فأدخلها اليهودي إلى داره ووضعها في بيت . فلمّا كانت الليلة ، دخلت زوجته البيت الذي فيه الملاءة بشغل ، فرأت نوراً ساطعاً في البيت أضاء به كلّه ، فانصرفت إلى زوجها ، فأخبرته بأنّها رأت في ذلك البيت ضوءاً عظيماً ، فتعجّب اليهودي من ذلك وقد نسى أنّ في بيته ملاءة فاطمة . فنهض مسرعاً ودخل البيت ، فإذا ضياء الملاءة ينشر شعاعها كأنّه يشتعل من بدر منير يلمع من قريب ، فتعجّب من ذلك ، فأنعم النظر في موضع الملاءة ، فعلم أنّ ذلك النّور من ملاءة فاطمة ، فخرج اليهودي يعدو إلى أقربائه ، وزوجته تعدو إلى أقربائها ، فاجتمع ثمانون من اليهود فرأوا ذلك ، فأسلموا كلّهم.










رد مع اقتباس