منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الخطبة الفدكية للزهراء عليها السلام
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 41  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-Jun-2010 الساعة : 11:47 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أخي العزيز الفاضل أبو المجد أشكر لك سعة صدرك وحلمك الكبير وأنا ( والعياذ بالله من الأنا فهي للشيطان الرجيم اللعين ) أخوك الأصغر منك شأنا وسناً وقدراً ...

أشكرك على حسن ظنك بي والذي جمعنا هو حب الله تعالى والنبي الأعظم محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ومن أحبهم فقد أحب الله ومن أبغضهم فقد أبغض الله ...

فالذي يجمعنا أكثر من الذي يفرقنا ولهذا ومهما اختلفنا نجد أن الطرق كثيرة لإعادة اللحمة واللقاء وما الهدف إلا رضا الله تعالى ورضاه لا يمكن أن يكون بسخط أهل البيت صلوات الله عليهم عموما والزهراء صلوات الله عليها خصوصاً وهذا ما صرح به النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله أن الله سبحانه يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ...

أخي العزيز سبق وأن تفضلت أننا في المنتدى لا نذكر حب الله تعالى وهذا ما لاحظته حضرتك من السنوات التي قضيتها معنا حسب كلامك ولو سمحت لي توضيح هذا الأمر ...

أخي الفاضل تعلم أن كل الناس تتحدث عن حب الله تعالى ورضاه وكلُ على طريقته ولكن أين هو الحق وكيف لنا أن نعلم من هو المحب الفعلي لله تعالى وبأي طريقة ...

هناك أمرين هامين وهما الحب والرضا في مقابل البغض والغضب ...

نبدأ في الرضا والغضب ...

أين هو رضا الله تعالى وكيف لنا أن نعرف كيف يرضى الله أو يغضب ...

هل حب الله تعالى في الصلاة الكل يصلي في الصوم الكل يصوم يعني الكل يتنافس في العبادات ويتخطى الواجبات ويعمل بالنوافل والمستحبات ولكن أين هو رضا الله تعالى وأين تقبل الأعمال ومن هم مصداق الآية قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً ؟ ...

أخي العزيز قال النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله أن الله سبحانه يرضى لرضا الزهراء ويغضب لغضبها فإذا أردت أن تعرف ما إذا كان الله سبحانه راضي عنك فعليك أن تنظر إلى الزهراء صلوات الله عليها فهل هي راضية عنك ...


والأمر الثاني أخي العزيز هو حب الله تعالى والكل يدعي حب الله تعالى حتى المجوسي والبوذي على سبيل المثال لا الحصر ولكن كيف لنا أن نعلم حب الله تعالى لنا وهل حبنا مقبول عند الله تعالى فنجده في قول النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله أحب الله من أحب حسيناً ...

فإذا ما وضعنا الميزان في حب الله تعالى والمليء في صفحات الميزان نجده مكنون بحب الحسين صلوات الله عليه وكذب من ادعى حب الله تعالى ولا يحب الحسين صلوات الله عليه ...

وإذا ما وضعنا الميزان في رضا الله تعالى والمنتشر في صفحات الميزان نجده واسع في رضا الزهراء صلوات الله عليها وكذب من ادعى رضا الله والزهراء صلوات الله عليها غاضبة عليه ...

والحق مع علي بقول النبي صلوات الله عليه وآله علي مع الحق والحق مع علي ...

والقرآن مع علي بقول النبي الأعظم صلوات الله وآله علي مع القرآن والقرآن مع علي ...

وعلي مدينة علم رسول الله صلوات الله عليه وآله وحكمته ...

وقال صلوات الله عليه وآله : ألا ومن ادعى إمامة عمياء وفي الأمة من هو أعلم منه فقد كفر ...

وبهذا من تخطى علي فقد كفر في الإمامة والخلافة ولا تستغرب أخي العزيز فهذا القرآن الكريم يصرح بكفر من لا يتولى علي صلوات الله عليه : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ( بولاية علي ويمكنك مراجعة كتب السنة قبل الشيعة ) وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ( الولاية لعلي تعادل الرسالة لمحمد وتكملها ) وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ( يحميك منهم ) إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ( وهذا تصريح بأنه من لا يوالي علي فهو كافر) ...

نعم أخي من لا يؤمن بنبوة النبي الأعظم صلوات الله عليه فهو كافر والكل يتفق على ذلك ونبوة النبي صلوات الله عليه وآله بدون ولاية علي ليست كاملة وهذا تصريح القرآن الكريم فالله تعالى أكمل الدين وأتم النعمة بولاية علي صلوات الله عليه ...

أخي العزيز دين الله تعالى دين تولي وتبري ولهذا نجد أن الله تعالى يقدم الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله بقوله تعالى : فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ ...

وفي الصلاة الخمس اليومية نقول وجوباً 10 مرات يومياً اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ...

وبكلى الحالتين نوالي ونتبرأ ...

ولا يمكن أن ندعي الولاية وهي لله تعالى بقوله سبحانه : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ...

فالولاية لله تتجسد بمحمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ...

وهنا السؤال هل يمكن أن نوالي الحبيب ولا نتبرأ من العدو ...

هل يمكن أن تشرب من كوب غير نظيف ؟...

علينا أن نغسل الكوب حتى يبقى الماء عذب صالح للشرب ...

وبهذا فهل لك أن تحب الله وأولياءه من الأنبياء والأوصياء وفي قلبك عدوهم ؟...

بالطبع لا ...

فلا يمكن أن نوالي الله تعالى والشيطان الرجيم اللعين ...

إذا قلت لي أن هذا مصرح به وواضع أقول لك أن النبي صلوات الله عليه وآله قال بك يا علي يعرف المؤمن من بعدي ...

وقال علي وشيعه هم الفائزون ...

والكلام من كتب السنة ...

أخي العزيز إذا شئت الحوار نبدأ من هنا ...

في الولاية والبراءة ...

وكل ما أرجوه لك أخي العزيز أرجوه لنفسي وهو حسن العاقبة ...

كل ما أرجوه لك أخي العزيز هو أن تلقى الله بقلب سليم ...

ولا يمكن أن أقول أني لست مذهبي وبهذا تكذيب والعياذ بالله للنبي الأعظم صلوات الله عليه وآله حيث قال ستفترق أمتي إلى 73 واحدة ناجية والباقي في النار والحديث متفق عليه والكل يدعي بأنه هو الفرقة الناجية ولكن أين الحجة والدليل ...

والفرقة الناجية ليست اللآ مذهبية أخي الحبيب وإلا ما هو الدليل ...

دين الله ليس استحسان حتى أرى ما هو المناسب لنفسي وإلا فالكل يستحسن دينه حتى النصراني واليهودي وما الفرق إذاً ...

لا بد من تولي وتبري ...

هذه آخر مشاركة لي في الحوار بهذا الموضوع حيث خرجنا عن أصل الموضوع وهو فدك الزهراء صلوات الله عليها ...

إذا أحببت الحوار الهادئ العلمي في الفرقة الناجية يوم القيامة كما أعهدك أخي العزيز فيمكنك دعوتي من خلال صفحات المنتدى والبيت بيتك وسبق أن وجهت لك دعوات تحت عنوان دعوة الأخ أبو الجد للحوار والآن الكرة بملعبك ويمكنك دعوتي تحت أي عنوان شئت إذا رغبت بذلك وسأكون لك أخ حبيب إن شاء الله كما عهدتني يجمعنا حب الله تعالى وحب نبيه وآل بيته الطيبين الطاهرين ...

أعتذر جداً عن الإطالة وعن أي خطأ بغير قصد ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس