منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مبارك عليكم مولد باقر العلوم سلام الله عليه
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
Angry مبارك عليكم مولد باقر العلوم سلام الله عليه
قديم بتاريخ : 12-Jun-2010 الساعة : 11:23 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ...




الإمام محمد الباقر (()) هو خامس الأئمة الاطهار الذين نصّ عليهم رسول الله(()) ليخلفوه في قيادة الأمة الاسلامية ويسيروا بها الى شاطئ الأمن والسلام الذي قدّر الله لها في ظلال قيادة المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
ولقد انحدر الإمام الباقر (()) من سلالة طاهرة مطهّرة ارتقت سلّم المجد والكمال وكان أفرادها قمماً شامخة في دنيا الفضائل بعد أن حازت على جميع مقومات الشخصية الانسانية المتكاملة في مجال الفكر والعقيدة والعقل والعاطفة والارادة والسلوك، حيث أخلصوا لله تعالى وذابوا في محبته وانصهروا في قيم الرسالة الاسلامية وكانوا ربانيين بحق، وبذلك أصبحوا عِدلاً للقرآن الكريم بنصّ الرسول الأمين، والقدوة الشامخة بعد الرسول(()) والاُمناء على تطبيق الرسالة الاسلامية والقادة المعصومون المؤهَّلون لتوجيه الاُمة وتربيتها وإدارة شؤونها وتلبية متطلّبات تكاملها وتحقيق سعادتها دنياً وآخرةً.
* ولد الإمام الباقر (()) من أبوين علويين طاهرين زكيين فاجتمعت فيه خصال جدّيه السبطين الحسن والحسين ((عليهما السلام))، وعاش في ظلّ جدّه


الحسين (()) بضع سنوات وترعرع في ظلّ أبيه علي بن الحسين زين العابدين (()) حتى شبّ ونما وبلغ ذروة الكمال وهو ملازم له حتى استشهاده في النصف الأول من العقد العاشر بعد الهجرة النبوية المباركة.

لقد كان أبوه علي بن الحسين(()) القدوة الشامخة للباقر بعد جدّه الحسين (()) وقد عرف بـ «زين العابدين» و«سيد الساجدين» و«قدوة الزاهدين» و«سراج الدنيا» و«جمال الدين»، فكان أهلاً للامامة العظمى لشرفه وسؤدده وعلمه وتألقه وكمال عقله، كما شهد له بذلك كل من عاصره.
* ولقد نهل الإمام محمد بن علي الباقر ((عليهما السلام)) العلوم والمعارف من هذا الوالد العظيم حتى فاق وأبدع في كل العلوم فكان كما شهد له بذلك جدّه رسول الله(()) حيث لقّبه بالباقر قائلاً: إنّه يبقر العلم بقراً، عندما بشّر المسلمين بولادته وبدوره الفاعل في إحياء علوم الشريعة وفي عصر كانت قد عصفت العواصف بالاُمة الاسلامية إثر الفتوح المتتالية والتمازج الحضاري والتبادل الثقافي الذي طال الاُمة الاسلامية وهي في عنفوان حركتها الثقافية والعلمية التي فجّرها الإسلام في وجودها، وكانت قد حُرمت من الارتواء من معين الرسالة الفيّاض الذي تجسّد في أهل البيت(()) .
* لقد عاش الإمام محمّد الباقر(()) طيلة حياته في المدينة يفيض من علمه على الأمة المسلمة، ويرعى شؤون الجماعة الصالحة التي بذر بذرتها رسول الله (())، وربّاها الإمام علي ثمّ الإمامان الحسن والحسين(()) كما غذّاها من بعدهم أبوه علي بن الحسين ((عليهما السلام)) مقدّماً لها كل مقوّمات تكاملها وأسباب رشدها وسموّها.
* لقد عانى الإمام الباقر من ظلم الاُمويين منذ أن ولد وحتى استشهد،ما عدا فترة قصيرة جدّاً هي مدّة خلافة عمر بن عبد العزيز التي


ناهزت السنتين والنصف.
فعاصر أشدّ أدوار الظلم الأموي، كما أشرف على اُفول هذا التيار الجاهلي وتجرّع من غصص الآلام ما ينفرد به مثله وعياً وعظمة وكمالاً.
* ولكنه استطاع أن يربّي أعداداً كثيرة من الفقهاء والعلماء والمفسّرين حيث كان المسلمون يقصدونه من شتّى بقاع العالم الاسلامي وقد دانوا له بالفضل بشكل لا نظير له، ولم يعش منعزلاً عن أحداث الساحة الإسلامية وإنّما ساهم بشكل ايجابي في توعية الجماهير وتحريك ضمائرها وسعى لرفع شأنها وإحياء كرامتها بالبذل المادي والعطاء المعنوي كآبائه الكرام وأجداده العظام ولم يقصر عنهم عبادة وتقوى وصبراً وإخلاصاً فكان قدوة شامخة للجيل الذي عاصره ولكل الأجيال التي تلته.
فسلام عليه يوم ولد ويوم جاهد بالعلم والعمل ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.






نشأة الإمام الباقر
لقد ازدهرت الحياة الفكرية والعلمية في الإسلام بهذا الإمام العظيم الذي التقت فيه عناصر الشخصيّة من السبطين الحسن والحسين ((عليهما السلام))، وامتزجت به تلك الاصول الكريمة والاصلاب الشامخة، والارحام المطهَّرة، التي تفرّع منها.

فالأب : هو سيد الساجدين وزين العابدين وألمع سادات المسلمين.
والأم: هي السيدة الزكية الطاهرة فاطمة بنت الإمام الحسن سيد شباب أهل الجنة، وتكنى أم عبد الله وكانت من سيدات نساء بني هاشم، وكان الإمام زين العابدين (()) يسميها الصديقة ويقول فيها الإمام أبو عبدالله الصادق(()): «كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن مثلها» وحسبها سموّاً أنها بضعة من ريحانة رسول الله، وأنها نشأت في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، ففي حجرها الطاهر تربى الإمام الباقر (()) .
المولود المبارك : وأشرقت الدنيا بمولد الإمام الزكي محمد الباقر الذي بشّر به النبي (()) قبل ولادته، وكان أهل البيت (()) ينتظرونه بفارغ الصبر لأنه من أئمة المسلمين الذين نص عليهم النبي (()) وجعلهم قادة لاُمته، وقرنهم بمحكم التنزيل وكانت ولادته في يثرب في اليوم الثالث من شهر صفر سنة ( 56 هـ ) وقيل سنة ( 57 هـ ) في غرة رجب يوم الجمعةوقد ولد قبل استشهاد جده الإمام الحسين (()) بثلاث سنين وقيل بأربع سنين كما أدلى (()) بذلك وقيل بسنتين وأشهر.
وقد أجريت له فور ولادته مراسيم الولادة كالاذان والاقامة في اُذنيه وحلق رأسه والتصدق بزنة شعره فضة على المساكين، والعَقِّ عنه بكبش والتصدّق به على الفقراء.
وكانت ولادته في عهد معاوية والبلاد الاسلامية تعج بالظلم، وتموج بالكوارث والخطوب من ظلم معاوية وجور ولاته الذين نشروا الإرهاب وأشاعوا الظلم في البلاد.
تسميته : وسماه جده رسول الله (()) بمحمد، ولقّبه بالباقر قبل أن يولد بعشرات السنين، وكان ذلك من أعلام نبوته، وقد استشف (()) من وراء الغيب ما يقوم به سبطه من نشر العلم واذاعته بين الناس فبشّر به أمته، كما حمل له تحياته على يد الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الانصاري.


كنيته : « أبو جعفر » ولا كنية له غيرها .







ألقابه الشريفة :


وقد دلّت على ملامح من شخصيته العظيمة وهي :

1 ـ الأمين.




لاُمته، وقرنهم بمحكم التنزيل وكانت ولادته في يثرب في اليوم الثالث من شهر صفر سنة ( 56 هـ ) وقيل سنة ( 57 هـ ) في غرة رجب يوم الجمعةوقد ولد قبل استشهاد جده الإمام الحسين (()) بثلاث سنين وقيل بأربع سنين كما أدلى (()) بذلك وقيل بسنتين وأشهر.
وقد أجريت له فور ولادته مراسيم الولادة كالاذان والاقامة في اُذنيه وحلق رأسه والتصدق بزنة شعره فضة على المساكين، والعَقِّ عنه بكبش والتصدّق به على الفقراء.
وكانت ولادته في عهد معاوية والبلاد الاسلامية تعج بالظلم، وتموج بالكوارث والخطوب من ظلم معاوية وجور ولاته الذين نشروا الإرهاب وأشاعوا الظلم في البلاد.
تسميته : وسماه جده رسول الله (()) بمحمد، ولقّبه بالباقر قبل أن يولد بعشرات السنين، وكان ذلك من أعلام نبوته، وقد استشف (()) من وراء الغيب ما يقوم به سبطه من نشر العلم واذاعته بين الناس فبشّر به أمته، كما حمل له تحياته على يد الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الانصاري.

كنيته : « أبو جعفر » ولا كنية له غيرها .



2 ـ الشبيه: لأنه كان يشبه جده رسول الله (()).

3 ـ الشاكر.

4 ـ الهادي.

5 ـ الصابر.

6 ـ الشاهد.
7 ـ الباقر.


وهذا من اكثر ألقابه ذيوعاً وانتشاراً، وقد لقب هو وولده الإمام الصادق بــ ( الباقرين ) كما لقبا بــ ( الصادقين ) من باب التغليب.
ويكاد يجمع المؤرخون والمترجمون للإمام على أنه إنّما لقب بالباقر لانه بقر العلم أي شقه، وتوسع فيه فعرف أصله وعلم خفيه.
وقيل : إنما لقّب به لكثرة سجوده فقد بقر جبهته أي فتحها ووسعها.


تحيات النبيّ (()) الى الباقر (()) : ويجمع المؤرخون على أن النبيّ (( وسلم)) حمّل الصحابي العظيم جابر بن عبد الله الانصاري تحياته، الى سبطه الإمام الباقر، وكان جابر ينتظر ولادته بفارغ الصبر ليؤدي اليه رسالة جده، فلما ولد الإمام وصار صبياً يافعاً التقى به جابر فأدى اليه تحيات النبيّ (()) وقد روى المؤرخون ذلك بصور متعددة وهذا بعضها :


1 ـ روى ابن عساكر ان الإمام زين العابدين (()) ومعه ولده الباقر دخلا على جابر بن عبد الله الأنصاري، فقال له جابر: من معك يا ابن رسول الله؟ قال:

معي ابني محمد، فأخذه جابر وضمّه اليه وبكى، ثم قال: اقترب اجلي، يا محمد! رسول الله(()) يقرؤك السلام. فسئل: وما ذاك؟ فقال: سمعت رسول الله (()) يقول: للحسين بن علي يولد لابني هذا ابن يقال له علي بن الحسين، وهو سيد العابدين إذا كان يوم القيامة ينادي مناد ليقم سيد العابدين فيقوم علي بن الحسين، ويولد لعلي بن الحسين ابن يقال له: محمد اذا رأيته يا جابر فاقرأه مني السلام، يا جابر اعلم ان المهدي من ولده، واعلم يا جابر أ نّ بقاءك بعده قليل».
2 ـ روى تاج الدين بن محمد نقيب حلب بسنده عن الإمام الباقر (())قال: «دخلت على جابر بن عبد الله فسلّمت عليه. فقال لي من أنت؟ وذلكبعد ما كف بصره، فقلت له: محمد بن علي بن الحسين، فقال: بأبي أنت وأمي،ادن مني فدنوت منه، فقبّل يدي ثم أهوى الى رجلي فاجتذبتها منه، ثم قال: إنرسول الله يقرؤك السلام، فقلت وعلى رسول الله (()) السلام ورحمة الله وبركاته،وكيف ذلك يا جابر؟ قال: كنت معه ذات يوم فقال لي: يا جابر لعلك تبقى حتى تلقى رجلاً من ولدي يقال له محمد بن علي بن الحسين يهب له الله النور والحكمة فاقرأه مني السلام...».
3 ـ ذكر صلاح الدين الصفدي قال: «كان جابر يمشي بالمدينة ويقول: يا باقر متى ألقاك؟ فمرّ يوماً في بعض سكك المدينة فناولته جارية صبياً في حجرها فقال لها: من هذا؟ فقالت: محمّد بن علي بن الحسين، فضمّه الى صدره، وقبّل رأسه ويديه، وقال: يا بني، جدّك رسول الله (()) يُقرِئُك

السلام ثم قال: يا باقر نعيت إليَّ نفسي فمات في تلك الليلة».
ملامحه : كانت ملامح الإمام محمّد الباقر(()) كملامح رسول الله (()) وشمائله وكما شابه جده النبيّ (()) في معالي أخلاقه التي امتاز بها على سائر النبيين فقد شابهه في هذه الناحية أيضاً.
ووصفه بعض المعاصرين له فقال: إنه كان معتدل القامة اسمر اللون رقيق البشرة له خال، ضامر الكشح، حسن الصوت مطرق الرأس.
ذكاؤه المبكر : وكان (()) في طفولته آية من آيات الذكاء حتى أن جابر ابن عبد الله الانصاري على شيخوخته كان يأتيه فيجلس بين يديه فيعلمه... وقد بهر جابر من سعة علوم الإمام ومعارفه وطفق يقول:

«يا باقر لقد اُوتيت الحكم صبياً».
وقد عرف الصحابة ما يتمتع به الإمام منذ نعومة أظفاره من سعة الفضل والعلم الغزير فكانوا يرجعون إليه في المسائل التي لا يهتدون إليها ويقول المؤرخون ان رجلاً سأل عبد الله بن عمر عن مسألة فلم يقف على جوابها فقال للرجل: اذهب إلى ذلك الغلام ـ وأشار الى الإمام الباقر ـ فاسأله، وأعلمني بما يجيبك فبادر نحوه وسأله فأجابه (()) عن مسألته وخف الى ابن عمرفاخبره بجواب الإمام، وراح ابن عمر يبدي اعجابه بالإمام قائلاً



«انهم أهل بيت مفهّمون».
لقد خص الله أئمة أهل البيت (()) بالعلم والفضل، وزوّدهم بما زوّد أنبياءه ورسله من الفهم والحكمة حتّى أنه لم يخف عليهم جواب مسألة تعرض على أحد منهم، ويقول المؤرخون ان الإمام كان عمره تسع سنين وقد سئل عن أدق المسائل فأجاب عنها.
هيبته ووقاره : وبدت على ملامح الإمام (()) هيبة الأنبياء ووقارهم، فما جلس معه أحد إلا هابه واكبره وقد تشرف قتادة وهو فقيه أهل البصرة بمقابلته فاضطرب قلبه من هيبته وأخذ يقول له:
«لقد جلست بين يدي الفقهاء وأمام ابن عباس فما اضطرب قلبي من أي أحد منهم مثل ما اضطرب قلبي منك».
نقش خاتمه : «العزة لله جميعاً» وكان يتختم بخاتم جده الإمام الحسين (()) وكان نقشه «إن الله بالغ أمره» وذلك مما يدل على إنقطاعه التام إلى الله وشدة تعلقه به.


هاشمي وابن الهواشم ****فاطمي وابن الفواطم



يامعطر الجديــــــن **** ابن الحسن وحسين


رد مع اقتباس