[مشرق الشبلي]

وروى أبان بن تغلب عن أبي عبدالله أنه قال :
« البنات حسنات والبنون نعم ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يسأل عنها ».


وعن حمزة بن حمران رفعه قال :
اُتي رجل وهو عند النبيّ وسلم فاُخبر بمولود أصابه ، فتغيّر وجه الرجل ، فقال النبي وسلم :
« مالك ؟ » .
فقال : خير .
فقال : « قل » .
قال : خرجتُ والمرأة تمخض ، فاُخبرت أنّها ولدت جارية .
فقال النبيّ وسلم : « الأرض تقلّها ، والسماء تظلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها ».


وعن محمد بن علي بن الحسين قال :
بُشّر النبي وسلم بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم ، فقال : « ما لكم ؟ ريحانة أشمها ، ورزقها على الله عزّ وجل » ، وكان وسلم أبا بنات.

وعن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ، عن الصادق :

« إنّ رجلاً شكا إليه غمّه ببناته ، فقال : الذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيئاتك فأرجه لصلاح حال بناتك ، أما علمت أنّ رسول الله وسلم قال :
لما جاوزت سدرة المنتهى وبلغت قضبانها وأغصانها رأيتُ بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلّقة يقطر من بعضها اللبن ، ومن بعضها العسل ، ومن بعضها الدهن ، ومن بعضها شبه دقيق السّميد ، ومن بعضها الشياب ، ومن بعضها كالنبق ، فيهوى ذلك كلّه نحو الأرض ، فقلت في نفسي أين مقر هذه الخارجات ؟ فناداني ربّي : يا محمّد هذه أنبتها من هذا المكان لأغذو منها بنات المؤمنين من اُم تك وبنيهم ، فقل لآباء البنات لا تضيق صدوركم على بناتكم ، فإنّي كما خلقتهن أرزقهن »


وعن عمر بن يزيد أنّه قال ل أبي عبدالله :
إنّ لي بنات ، فقال : « لعلك تتمنى موتهن ، أما إنك إن تمنيت موتهن ومتنَ لم تؤجر يوم القيامة ، ولقيت الله حين تلقاه وأنت عاصٍ ».


عن أبي الحسن الرضا أنه قال
« قال رسول الله وسلم : إنّ الله تبارك وتعالى على الإناث أرقّ منه على الذكور ، وما من رجل يُدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلاّ فرّحه الله يوم القيامة » .

عن أبي عبدالله ، قال
« البنات حسنات والبنون نعمة ، وإنما يثاب على الحسنات ويسأل عن النعمة ».

و قال: البنون نعيم والبنات حسنات ، والله يسأل عن النعيم ويثيب على الحسنات



« قال رسول الله وسلم : نعم الولد البنات ، ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات » .