منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - شيعة علي بلسان علي (ع) .
عرض مشاركة واحدة

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 227
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : صفوان بيضون المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي شيعة علي بلسان علي (ع) .
قديم بتاريخ : 24-Jun-2010 الساعة : 04:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
والسلام على مولانا أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب سلام الله عليه
+++++++++++++++++++++
تتمة وصف مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه شيعته بأحاديث وخطب عديدة منها :


أَنَا "أَرِدُ" وَشِيْعَتي الحَوْضَ رُواءً مَرْوِيِّين مُبيضّةً وجوهُهم .
قال الراوي : كنتُ جالساً مع عليّ بن أبي طالب على باب القصر حتى ألجأَتْهُ الشمسُ إلى حائط القصر ، فَوَثَبَ ليدخلَ ، فقامَ رَجُلٌ من هَمْدان فَتَعَلَّقَ بِثوبِهِ فقال : يا أميرَ المؤمنين ، حَدِّثْني حديثاً جامِعاً ينفعُني اللَّهُ بِهِ . قال : أو لم نكنْ في حديث كثيرٍ . قال : بلى ، ولكن حدّثني حديثاً جامِعاً . قال : حَدَّثَني خليلي رسولُ اللَّه عليهم السلام ' أنّي أَرِدُ أَنَا وشيعتي الحوض رُواءً مرويّينَ مبيضّةً وجوهُهم ويردُ عدوُّنا ظِماءً مُظْمَئين مُسودّةً وجوهُهم ' خُذها إِلَيْك قَصِيْرَةً مِنْ طَوِيْلَةٍ ، أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَك مَا اكْتَسَبْتَ .
أمالي الشيخ المفيد ؛ "ص 338" ح4 من المجلس "40" و أمالي الطوسي "ص 115" ح32والطبري في بشارة المصطفى "ص 50" ح21و130.

أَنَا وَلِيُّ المُؤْمِنين ، واللَّهُ وَلِيِّي .
قال ذلك وأضاف : حسبُ مُحِبّيَّ أَنْ يُحبّوا ما أَحَبَّ اللَّهُ ، وحسبُ مُبْغِضِيَّ أَنْ يُبْغِضُوا ما أَحَبَّ اللَّهُ ، ألا وإنّه بَلَغَني أنَّ معاويةَ سَبَّنِي وَلَعَنَنِي ، اللهمّ أَشْدِدْ وَطْأَتَكَ عليه وأَنْزِلْ اللعنةَ على المُستحقّ ، آمين ربّ العالمين ، ياربّ إِسمعيل و باعث إبراهيم ، إنّك حميدٌ مجيدٌ . ثمّ نَزَلَ عن أعوادها فما عادَ إليها حتّى قَتَلَهُ ابنُ ملجِم لعنهُ اللَّه . نور الثقلين "210/2 .

أَنَا وَمَن اتَّبَعَنِي .
وقال : اخْتَلَفَتِ النصارى عَلى كَذا وَكَذا ، وَاخْتَلَفَتِ اليَهُوْدُ عَلى كَذا وَكَذا وَلا أَراكُمْ أَيتُهَا الأُمَّةُ إِلّا سَتَخْتَلِفُوْنَ كَما اخْتَلَفُوا وَتَزْيدُوْنَ عَلَيْهِمْ فِرْقَةً أَلا وَإِنَّ الفِرَق كُلَّها ضالَّةٌ إِلّا أَنَا وَمَن اتَّبَعَنِي . الغارات "585/2" ح236. وبحار الأنوار "360/34 .

أَنَا عليه .
قيل لِعَلِيّ لمّا كُتِبَت الصحيفةُ : إنّ الأَشْتَرَ لَمْ يَرْضَ بِما في الصحيفة ، ولا يرى إلاّ قتالَ القوم . فقال : بلى ، إنّ الأَشْتَرَ لَيَرْضَى إِذا رَضِيْتُ ، وقد رَضِيْتُ وَرَضِيْتُم ، ولا يصلحُ الرجوعُ بعد الرِضا ، ولا التبديلُ بعد الإِقْرار ، إلاّ أَنْ يُعصى اللَّه أو يتعدى ما في كتابه ، وأمّا الذي ذكرتم من تركه أمري وما أَنَا عليه ، فليس من أولئك ولا أعرفه على ذلك ، وليتَ فيكم مثله اثنين ، بل ليتَ فيكم مثله واحداً ، يرى في عدوّي مثل رَأْيِهِ ، إذنْ لَخَفَّتْ مؤونتُكُم عَلَيَّ ، ورَجَوْتُ أنْ يستقيمَ لي بعضُ أوَدِكُم . ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "240/2 .

ومن كلام له في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه : فَقَدِمُوا عَلَى عُمَّالِي ، وَخُزَّانِ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ الذي في يَدَيَّ ، وَعَلى أَهْلِ مِصْر كُلُّهُمْ في طَاعَتِي وَعَلَى بَيْعَتِي ، فَشَتَّتُوا كَلِمَتَهُمْ ، وَأَفْسَدُوا عَلَيَّ جَمَاعَتَهُمْ ، وَوَثَبُوا عَلى شِيعَتِي ، فَقَتَلُوا طَائِفَةً مِنْهُمْ غَدْراً ، وَطَائِفَةٌ عَضُّوا عَلى أَسْيَافِهِمْ ، فَضَارَبُوا بِهَا حَتَّى لَقُوا اللَّه صَادِقِينَ . ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "170/6 .
+++++++++++++++
انتهى الموضوع .


آخر تعديل بواسطة صفوان بيضون ، 24-Jun-2010 الساعة 04:39 PM. سبب آخر: تنسيق

رد مع اقتباس