منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - نزول عيسى من السماء ونصرته الإمام المهدي عليهما السلام
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-Jun-2010 الساعة : 02:07 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

أحاديث نزول عيسى من مصادر أتباع الخلافة


عبد الرزاق:11/400 ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : كيف بكم إذا نزل فيكم ابن مريم حَكَماً فأمكم ، أو قال: وإمامكم منكم ). وعنه ابن حماد/162 ، وأحمد:2/272، و/336 ، ورواه بخاري في صحيحه:4/205، ونصه: قال رسول الله : كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم) . ومثله مسلم:1/136، و137 ، وأبو عوانة:1/106، وملاحم ابن المنادي/57 ، وابن حبان:8/283 284 ، والبيهقي في الأسماء والصفات/535 ، والبغوي:3/516 ، من صحاحه . الى آخر المصادر .
وفي عبد الرزاق:11/399 ، عن أبي هريرة: قال رسول الله : والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حَكَماً عدلاً وإماماً مقسطاً ، يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد). ونحوه عبد الرزاق/400 و401 ، وعنه ابن حماد/162 بثلاث روايات ، وابن أبي شيبة:15/144 ، وأحمد:2/240 كلاهما كرواية ابن حماد الأخيرة ، وفي:394و482 ، بنحوه . وصحيح بخاري:3/107 و:4/205 ، كرواية عبد الرزاق الأولى بتفاوت يسير ، وفي/178 ، كرواية ابن أبي شيبة ، ومسلم:1/135 ، كرواية بخاري الأولى ، وذكر له طرقاً أخرى كلها تلتقي في الزهري ، وابن ماجة:2/1363 ، عن ابن شيبة ، والترمذي:4/506 كرواية عبد الرزاق الأولى ، وحسنه وصححه ، وعلل الدارقطني:9/189، وفي:11/228: يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم إماماً مقسطاً فيصلي الخمس يجمع الجمعة ويزيد في الحلال ! وجامع السيوطي:7/88 ، بعدة روايات ، وفي:9/442 ، وفيه: ثم لئن قام على قبري فقال: يا محمد لأجيؤه . ومسند الشاميين:1/317، وفيه: ويزيد في الحلال ! قال أبو الأشعث: والله يا أبا هريرة ما أظنه يزيد في شئ من الحلال في النساء ! فنظر اليَّ وتبسم وقال: إنك قد أصبت). انتهى.
أقول: أحرج أبو الأشعث أبا هريرة فطلب منه أن يبين المحرمات من النساء التي يحلها عيسى ، فاضطر أن ينفي ذلك ، لكنه لم يبين أي محرمات يحلل !
وفي بيان الشافعي/500 ، عن أبي سعيد: قال رسول الله : منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه... هكذا أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب مناقب المهدي ، وكتابه أصل) . وعقد الدرر/25 و157، عن مناقب المهدي ، والمنار المنيف/147، والحاوي:2/64 والفتاوى الحديثية/28، والقول المختصر/8 ، والجامع الصغير:2/546 ، وفيض القدير:6/17 .
وفي بيان الشافعي/497 ، عن حذيفة قال: قال رسول الله : فيلتفت المهدي وقد نزل عيسى كأنما يقطر من شعره الماء فيقول المهدي: تقدم صل بالناس ، فيقول عيسى: إنما أقيمت الصلاة لك ، فيصلي عيسى خلف رجل من ولدي ، فإذا صليت قام عيسى حتى جلس في المقام فيبايعه ، فيمكث أربعين سنة . وقال: قلت: هكذا أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي). وعقد الدرر/17 و229، كبيان الشافعي بتفاوت يسير ، عن الطبراني وأبي نعيم ، وفي/229 ، والحاوي:2/81 ، كرواية عقد الدرر الثانية ، عن الداني ، وصواعق ابن حجر/164 ، كرواية عقد الدرر الثانية ، عن الطبراني ، وابن حبان .
وفي القول المختصر/8: بينما هو والمؤمنون معه في بيت المقدس... فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم فصل فإنها لك أقيمت ، فيصلي بهم إمامهم و إمام عيسى . وفي ارتقاء الغرف للسخاوي/253 ، عن حذيفة رفعه: يلتفت المهدي وقد نزل عيسى بن مريم ..فيقول المهدي تقدم صل بالناس فيقول عيسى: إنما أقيمت الصلاة لك فيصلي خلف رجل من ولدي).
وفي ابن حماد/103 ، عن عبد الله بن عمرو قال: المهدي الذي ينزل عليه عيسى بن مريم ويصلي خلفه عيسى. وابن شيبة:15/198 ، عن ابن سيرين ، وعقد الدرر/230 و231، عن ابن حماد ، والحاوي:2/65و78 ، عن ابن شيبة ، وابن حماد ، بتفاوت يسير . الخ. وابن حماد:2/567 ، عن كعب وفيه: فيقول بل أنت فصل لأصحابك فقد رضي الله عنك ، فإنما بعثت وزيراً ولم أبعث أميراً . والريطة: ثوب بطبقتين . الجمان: اللؤلؤ الصغار . وفي بدائع الزهور/189، عن أويس الثقفي قال النبي : ينزل عيسى بن مريم عند قيام الساعة ويكون نزوله على المنارة البيضاء التي بشرق جامع دمشق ، وصفته: مربوع القامة أسود أشعر أبيض اللون ، فإذا نزل يدخل المسجد ويقعد على المنبر ، فتتسامع الناس به فيدخل عليه المسلمون والنصارى واليهود ، فيزدحمون هناك حتى يطأ بعضهم رأس بعض ، فيأتي مؤذن المسلمين فيقيم الصلاة وهي صلاة الفجر فيصلي عيسى مأموماً مقتدياً بالمهدي ).
وفي ابن شيبة:15/136 ، عن عثمان بن أبي العاص قال: من حديث طويل فيه: فينزل عيسى بن مريم عن صلاة الفجر فيقول له أمير الناس: تقدم يا روح الله فصل بنا فيقول: إنكم معشر الأمةأمراء بعضهم على بعض ، تقدم أنت فصل بنا ، فيتقدم الأمير فيصلي بهم ، فإذا انصرف أخذ عيسى حربته فيذهب نحو الدجال ، فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص ، ويضع حربته بين ثندوته فيقتله ، ثم ينهزم أصحابه ). وأحمد:4/216و217 ، كابن شيبة بتفاوت ، والطبراني الكبير:9/51 ، كرواية أحمد الأولى عن أبي نضرة ، والحاكم:4/478 ، كرواية أحمد الأولى بتفاوت يسير ، وصححه على شرط مسلم ، والدر المنثور:2/243 كرواية أحمد الأولى بتفاوت يسير وقال: وأخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والطبراني ، والحاكم وصححه عن عثمان بن العاص...الى آخر المصادر .

وفي عقد الدرر/274، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ، في قصة الدجال: ويدخل المهدي بيت المقدس ويصلي بالناس إماماً ، فإذا كان يوم الجمعة وقد أقيمت الصلاة نزل عيسى بن مريم بثوبين مشرقين حمر ، كأنما يقطر من رأسه الدهن ، رَجْلُ الشعر صبيح الوجه أشبه خلق الله عز وجل بأبيكم إبراهيم خليل الرحمن ، فيلتفت المهدي فينظر عيسى فيقول لعيسى: يا ابن البتول صل بالناس . فيقول: لك أقيمت الصلاة ، فيتقدم المهدي فيصلي بالناس ويصلي عيسى خلفه ويبايعه . ويخرج عيسى فيلتقي الدجال فيطعنه فيذوب كما يذوب الرصاص ولا تقبل الأرض منهم أحداً ، لا يزال الحجر والشجر يقول ، يا مؤمن تحتي كافر أقتله . ثم إن عيسى ، يتزوج امرأة من غسان ، ويولد له منها مولود ويخرج حاجاً فيقبض الله تعالى روحه في طريقه قبل وصوله إلى مكة).

وفي سنن الداني/143 ، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : لا تزال طائفة من أمتي تقاتل عن الحق حتى ينزل عيسى بن مريم عند طلوع الفجر ببيت المقدس ، ينزل على المهدي فيقال له تقدم يا نبي الله فصل لنا ، فيقول: إن هذه الأمة أمير بعضهم على بعض لكرامتهم على الله عز وجل). انتهى.

وفي أحمد:2/290 ، عن أبي هريرة: قال رسول الله: ينزل عيسى بن مريم فيقتل الخنزير ويمحو الصليب وتجمع له الصلاة ، ويعطي المال حتى لا يُقبل ، ويضع الخراج ، وينزل الروحاء فيحج منها أو يعتمر أو يجمعهما قال: وتلا أبو هريرة: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً) والحاكم:2/595، وصححه، عن أبي هريرة يقول: قال رسول الله ليهبطن عيسى بن مريم حكماً عدلاً وإماماً مقسطاً وليسلكن فجاً حاجاً أو معتمراً أو بنيتهما ، وليأتين قبري حتى يسلم علي ولأردن عليه . ونحوه جامع السيوطي:5/476 ،وعلل الحديث:2/413 .

أقول: إحفظ عليك هذه الأحاديث التي تنص على صلاة عيسى خلف الإمام المهدي واقتدائه به ، قبل أن يُفيق الشُّراح من نومهم ويمحوها !
وفي تفسير الطبري:6/14، عن (ابن زيد في قوله: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ، قال: ابن عباس ، وابن زيد ، وأبو مالك ، والحسن البصري: إذا نزل عيسى بن مريم فقتل الدجال ، لم يبق يهودي في الأرض إلا آمن به ، قال: وذلك حين لا ينفعهم الإيمان). وعنه التبيان:3/386 ، والدر المنثور:2/241 .

وفي البيهقي:9/180 ، عن مجاهد في قوله عز وجل: حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ، يعني حتى ينزل عيسى بن مريم) . والجامع لأحكام القرآن:16/228 ، عن مجاهد وابن جبير: هو خروج عيسى . ونحوه الدر المنثور:6/47 ، كما في أحمد ، وقال: وأخرج عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه عن أبي هريرة . وأحمد:2/411 ، عن أبي هريرة ، عن النبي قال: يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى بن مريم إماماً مهدياً وحكماً عدلاً، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية وتضع الحرب أوزارها . ومثله المسند الجامع:18/438 . يضع الجزية: أي لايقبل من أهل الكتاب إلا الإسلام أو القتال. تضع الحرب أوزارها: تحط أثقالها وتنتهي

موطأ مالك:2/920 ، عن ابن عمر ، قال رسول الله : أراني الليلة عند الكعبة فرأيت رجلاً آدم كأحسن ما أنت راء من آدم الرجال ، له لمة كأحسن ما أنت راء من اللم قد رجلها فهي تقطر ماء ، متكئاً على رجلين أو على عواتق رجلين يطوف بالكعبة ، فسألت من هذا؟ قيل: هذا المسيح بن مريم ، ثم إذا أنا برجل جعد قطط أعور العين اليمنى كأنها عِنَبَة طافية فسألت من هذا؟ فقيل لي: هذا المسيح الدجال). آدم: أسمر اللون ، ويأتي في صفة عيسى أنه أبيض أحمر: اللِّمَّة: بكسر اللام الشعر إلى الكتفين ، وإلا فهو جُمَّة بالضم والتشديد . رَجْل شعره: مشطه . والطيالسي/249 ، عن سعيد بن المسيب: قال رسول الله : لَعيسى رجلٌ بين الرجلين كأن رأسه ينطف ماء أو يهراق ماء . فالتفتُّ فإذا رجل أحمر جعد الرأس أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية ، فقيل هذا الدجال ، أقرب الناس شبهاً بابن قطن الخزاعي من بني المصطلق . وابن حماد/154، بعضه عن ابن عمر ، وفي/161 و163، آخرين عن ابن عمر . وأحمد:1/259 ، عن ابن عباس: وفيه. رأيت ليلة أسري بي موسى بن عمران رجلاً طوالاً جعد الرأس كأنه من رجال شنوءة ، ورأيت عيسى بن مريم مربوع الخلق في الحمرة والبياض سبطاً .وفي:2/22،و39و83و122و126، و154، و:3/334 ، وصحيح بخاري:4/202، عن ابن عمر: وفيه: إن الله ليس بأعور إلا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأنه عينه عنبة طافية ، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام ، فإذا رجل آدم كأحسن . تضرب لمته بين منكبيه رجل الشعر يقطر رأسه ماء واضعاً يديه على منكبي رجلين وهو يطوف بالبيت ، فقلت من هذا ؟ فقالوا: هذا المسيح بن مريم ، ثم رأيت رجل وراءه جعداً قططاً . وفي/213 و:9/75 كما في الطيالسي بتفاوت . ومسلم:1/151، عن ابن عباس ، بتفاوت وفيه: ورأيت عيسى بن مريم مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض ، سبط الرأس. وفي/153، كأحمد الأخيرة بتفاوت ، عن جابر ، وثلاث روايت عن ابن عمر ، والدر المنثور:5/178، كما في رواية مسلم الأولى بتفاوت يسير ، وقال: أخرج عبد بن حميد ، والبخاري ، ومسلم ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، والبيهقي في الدلائل من طريق قتادة ، عن أبي العالية ، عن ابن عباس ..الخ.
الطيالسي/335 ، عن أبي هريرة قال قال رسول الله : الأنبياء إخوة لعَلاة ، أمهاتهم شتى ودينهم وأحد فأنا أولى الناس بعيسى بن مريم ، لأنه لم يكن بيني وبينه نبي ، فإذا رأيتموه فاعرفوه فإنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين مُمَصَّرتين ، كأن رأسه يقطر ولم يصبه بلل . وإنه يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويفيض المال ، حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها غير الإسلام ، وحتى يهلك الله في زمانه مسيح الضلال الأعور الكذاب ، وتقع الأمنة في الأرض حتى يرعى الأسد مع الإبل ، والنمر مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، ويلعب الصبيان بالحيات ، ولا يعض بعضهم بعضاً . ثم يبقى في الأرض أربعين سنة ، ثم يموت ، يصلي عليه المسلمون ، ويدفنونه).

ونحوه الطيالسي/331 ، ومثله عبد الرزاق:11/401 ، ونحوه ابن حماد/162 ، وفي/163 و164 ، عن تبيع عن كعب ، وفي/164، عن أبي هريرة: يلبث عيسى بن مريم في الأرض أربعين سنة لو قال للبطحاء سيلي عسلاً لسالت عسلاً..عن أرطاة: يمكث عيسى بعد الدجال ثلاثين سنة كل سنة منها يقدم إلى مكة فيصلي فيها ويهلل . وابن أبي شيبة:15/158 ، كالطيالسي الأولى ، وفيه: فيلبث في الأرض ما شاء الله ، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون , وأحمد:2/406 ، كما في رواية الطيالسي الأولى ، وفي/437 ، كما في ابن أبي شيبة ، وأبو داود:4/117، و118 ، كما في الطيالسي الأولى ، والمسند الجامع:18/434 ، عن أبي هريرة ، وفيه: فيمكث أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون)..الى آخر المصادر . وأبناء العَلات والإخوة لعَلات: بفتح العين وتشديد اللام: الاخوة لأب من أمهات شتى . الثوب الممصر: الذي في لونه صفرة خفيفة .
الطيالسي/327، عن أبي هريرة: قال رسول الله : لم يسلط على قتل الدجال إلا عيسى بن مريم . وابن حماد:158و161، عن كعب قال: ينزل عيسى بن مريم عند المنارة التي عند باب دمشق الشرقي ، وهو شاب أحمر معه ملكان قد لزم مناكبهما ، لا يجد نفسه ولا ريحه كافر إلا مات ، وذلك أن نفسه يبلغ مد بصره ، فيدرك نفسه الدجال فيذوب ذوبان الشمع فيموت ! ويسير ابن مريم إلى من في بيت المقدس من المسلمين فيخبرهم بقتله ويصلي وراءه أميرهم صلاة واحدة ثم يصلي لهم ابن مريم وهي الملحمة ، ويسلم بقية النصارى ويقيم عيسى ويبشرهم بدرجاتهم في الجنة). أقول: وهذا من الأساطير التي أدخلها كعب على أحاديث آخر الزمان .
وفي ابن حماد/161 ، عن عبد الله عن النبي قال: إذا بلغ الدجال عقبة أفِيق ، وقع ظله على المسلمين فيوترون قسيهم لقتاله فيسمعون نداء: أيها الناس قد أتاكم الغوث وقد ضعفوا من الجوع فيقولون: هذا كلام رجل شبعان يسمعون ذلك النداء ثلاثاً وتشرق الأرض بنورها وينزل عيسى بن مريم ورب الكعبة وينادي: يا معشر المسلمين أحمدوا ربكم وسبحوه وهللوه وكبروه ، فيفعلون فيستبقون يريدون الفرار ويبادرون فيضيق الله عليهم الأرض إذا أتوا باب لد في نصف ساعة فيوافقون عيسى بن مريم قد نزل بباب لد ، فإذا نظر إلى عيسى فيقول: أقم الصلاة ، يقول الدجال: يا نبي الله قد أقيمت الصلاة ، يقول عيسى: يا عدو الله أقيمت لك فتقدم فصل ، فإذا تقدم يصلي قال عيسى: يا عدو الله زعمت أنك رب العالمين فلم تصلي؟ فيضربه بمقرعة معه فيقتله فلايبقى من أنصاره أحد تحت شئ أو خلفه إلا نادى: يا مؤمن هذا دجالي فاقتله).انتهى. وهو نصٌّ عليه بصمات كعب الأحبار في الإسقاط والوضع .

يتبع .....

رد مع اقتباس