[محب أهل الكساء]

وقد شفي الآلاف من أمراض شتى
ببركة نبع مولاتنا الصديقة
التي قالت أن فيه الشفاء
بعد سبع سنوات من الظهورات
ارسلت برناديت الى دير وقد
قامت بزيارة مكان الظهور في
الكهف لآخر مرة قبل أن يأخذوها
في 14/يوليو /1866 م
وأول ما وصلت الى الدير
قالت للراهبات قصة الظهورات
وتجليات مولاتنا لكنها بعد ذلك منعت
من التكلم عن تلك الظهورات الى الا بد ،،
يااااااااااازهراء !!
دائما مظلومة يا مولاتي ،،
وهذا اكبر دليل على أن الظهور
في منطقة لورد هو ظهورك
وإلا لم يرسلون الفتاة الى
دير حتى لا تختلط بالناس ويمنعونها
من التكلم عن الظهورات ،،
لو كانت الظهورات لمولاتنا
مريم العذراء سلام الله عليها
لجعلوا برناديت على اعلى منبر
وجعلوها تتكلم ليل نهار ،،
لقد فعلوا بها مثل ما فعلوا
بلوسيا التي تشرفت بتجليات
مولاتنا فاطمة الزهراء في
قرية فاطمة في البرتغال
فقد سجونها أيضا في دير ومنعوها من الكلام !!
برناديت كانوا في الدير يجعلونها
تعمل الاعمال المتعبة والوضيعة
وكانت كعبدة هناك وعانت الكثير
وكانوا يعاملونا بإذلال ويحتقرونها
وأساءوا معاملتها كثيرا
ولكنها كانت صابرة
وكانت تذكر كلمات مولاتنا الزهراء
لها وهي تقول لها إني أعدك
بالسعادة ولكن ليس
في هذه الدنيا لكن في العالم الآخر ،،
وعانت برناديت كثيرا أيضا
من المرض وتوفت في يوم
الاربعاء 16/ ابريل /1879 م
عن عمر يناهز الخامسة والثلاثين
ودفنت ، وفي شهر سبتمر 1909
وفي عام 1900 نبش قبرها 3 مرات
ليتأكدوا ماذا حدث بها وكانوا
كل مرة يرون جثتها سليمه
لم تتأثر فقط الصليب الذي علقوه
في المسبحة التي دفنوها فيها تآكل وتصدأ
ويعملون فيها تقرير لذلك وضعوها
في تابوت زجاجي ليراها الناس ،،
وهذه معجزة تؤكد أن برناديت تغشت
بأنوار مولاتنا الزهراء
وفي 8/ ديسمبر /1933 أعلنها البابا قديسه .
هناك الكثير لحالات شفاء
مسجلة ومنذ التجلي الفاطمي
في لورد عام 1858 الى الآن اكثر من 200 مليون زائ
ر زار الكهف المبارك الذي
تجلت فيه وشرب من المياه
الفاطمية الطاهرة التي فيها الشفاء .
ومن كلمات برناديت أنه كلما
قمعت الشهوات وصبرت ولم
تعمل الذنوب كلما شعرت بسعادة أكبر
ومن كلماتها كلما أخلصت
بالايمان بالله أكثر و كلما أحببته سيعطيك أجرك