منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - نزول عيسى من السماء ونصرته الإمام المهدي عليهما السلام
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-Jun-2010 الساعة : 02:43 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


حساسية رواة الخلافة من بعض أحاديث نزول المسيح



في أحاديثه عن نزول المسيح مدح النبي الجيل الذين ينزل في المسيح في عصرهم وفضلهم على صحابته . كما شبَّهَ أمته بحديقة تثمر في كل عصر فوجاً ، ولعل فوج ثمرها الذي ينزل فيه عيسى يكون أفضل من أوله ، وذكر أن الأئمة من أهل بيته ضمانة لبقاء الأمة وأمل لمستقبلها .
ومن المعروف حساسية الخلافة القرشية ورواتها من كل حديث يفضل أحداً على زعمائهم ، أو ينص على إمامة الأئمة الإثني عشر من عترة النبي ! ومع ذلك أفلتت منهم بعض الأحاديث ، ومنها في مسند أحمد ، لكن أيدي المتأخرين حذفته !
فقد روى الديلمي في الفردوس:5/515 ، عن أبي هريرة عن النبي : ينزل عيسى بن مريم على ثمان مائة رجل وأربعمائة امرأة ، خيار من على الأرض وأصلح من مضى). وعنه زهر الفردوس:4/403 ، وجمع الجوامع:1/1017 ، وكنز العمال:14/338 ، والتصريح 254 وتذكرة القرطبي:2/762 ، وجامع أحاديث السيوطي:8/181.
وفي تذكرة القرطبي:2/762: ليدركن المسيح بن مريم رجالاً من أمتي مثلكم أو خيراً منكم . وفي/774: ليدركن المسيح من هذه الأمة أقواماً إنهم لمثلكم أو خير منكم ثلاث مرات ، ولن يخزي الله أمة أنا أولها والمسيح آخرها).
وروى الترمذي في نوادر الأصول/156،عن ابن سمرة أن النبي عندما سمع بكاء المسلمين على من استشهد في تبوك فسألهم مايبكيكم؟ فقالوا: وما لنا لانبكي وقد قتل خيارنا وأشرافنا وأهل الفضل منا ! قال: لا تبكوا ، فإنما مثل أمتي مثل حديقة قام عليها صاحبها ، فاجتث رواكبها وهيأ مساكنها وحلق سعفها فأطعمت عاماً فوجاً ثم عاماً فوجاً ، ولعل آخرها طعماً يكون أجودها قنواناً وأطولها شمراخاً ، والذي بعثني بالحق نبياً ليجدن ابن مريم في أمتي خلفاً من حواريه). وعنه الدر المنثور:2/245 ، وكنز العمال:12/181 ، وأبي نعيم ، بتفاوت يسير ، وتصريح الكشميري/211 . والرواكب: مايركب من الأشجار من زوائد منها أو من غيرها .
ومعنى حلق سعفها: قصه وكربه . القِنوان مفرد وجمع: الأعذاق والقطوف . الشمراخ ، جمعه شماريخ: غصون الأعذاق: خلفاً من حواريه: أصحاباً بدل أصحابه أو خيراً منهم .
وفي الحاكم:3/41 ، عن ابن نفير قال: لما اشتد جزع أصحاب رسول الله على من قتل يوم مؤتة ، قال رسول الله : ليدركن الدجال قوم مثلكم أو خيراً منكم ثلاث مرات ، ولن يخزي الله أمة أنا أولها وعيسى بن مريم آخرها . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) . والعرائس للثعلبي/227 ، عن ابن عباس ، ومناقب ابن المغازلي/395 ، والفرودس:3/292 .
وقال الشافعي في البيان/508،عن حديث: كيف يهلك الله أمة أنا في أولها وعيسى في آخرها والمهدي من أهل بيتي في وسطها: هذا حديث حسن رواه الحافظ أبو نعيم في عواليه وأحمد بن حنبل في مسنده كما أخرجناه !
وقال السلمي في عقد الدرر/146 ، كبيان الشافعي وقال: أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ، ورواه الحافظ أبو نعيم في عواليه ! وقال في هامشه: ولم أجد الحديث في مسند الإمام أحمد ) !
أقول: ونحن أيضاً لم نجده ! فقد تعمدت الأيدي غير الأمينة حذفه منه رغم أنه ناقص عن أصله! فهو كما رأيت ينص على إمامة أهل البيت !
وكان عليهم أن يحذفوا أيضاً ما رواه أحمد:5/278، عن ثوبان عن النبي قال: عصابتان من أمتي أحرزهم الله من النار: عصابة تغزو الهند ، وعصابة تكون مع عيسى بن مريم ، ومثله تاريخ بخاري:6/72 ، والنسائي:6/42 ، والبيهقي:9/176 ، ومجمع الزوائد:5/282، والجامع الصغير:2/155 .وفي مختصر استدراك الذهبي:2/1121: قال رسول الله : ليدركن الدجال قوماً مثلكم أو خيراً منكم ثلاث مرات ولن يُخزي الله أمة أنا أولها وعيسى بن مريم آخرها) . وهو نص أن أصحاب عيسى من هذه الأمة أفضل من الصحابة المفضلين عندهم !
أما مصادرنا فقد روته ولم تظلم منه شيئاً ، ففي عيون أخبار الرضا:1/52، عن علي قال: قال رسول الله : أبشروا ثم أبشروا ثلاث مرات ، إنما مثل أمتي كمثل غيث لا يدرى أوله خير أم آخره ، إنما مثل أمتي كمثل حديقة أطعم منها فوج عاماً ، ثم أطعم منها فوج عاماً ، لعل آخرها فوج يكون أعرضها بحراً وأعمقها طولاً وفرعاً وأحسنها حباً . وكيف تهلك أمة أنا أولها واثنا عشر من بعدي من السعداء وأولوا الألباب والمسيح بن مريم آخرها ، ولكن يهلك من بين ذلك نتج الهرج ، ليسوا مني ولست منهم). ومثله الخصال:2/475 ، وكمال الدين:1/269 ، وكفاية الأثر/230 ، بتفاوت يسير ، والعمدة/432 ، والإيقاظ/374 ، عن كفاية الأثر ، وإثبات الهداة:3/617 ، عن مشكاة المصابيح ،وغاية المرام/710 ، عن كمال الدين . وفي عيون أخبار الرضا:1/53 ، عن علي بن الحسين عن أبيه عليهما السلام : قال رسول الله :كيف تهلك أمة أنا وعلي وأحد عشر من ولدي أولوا الألباب أولها ، والمسيح بن مريم آخرها ، ولكن يهلك بين ذلك من لست منه وليس مني). ومثله كمال الدين:1/281 ، ودلائل الإمامة/234، عن ابن عباس .
وفي غيبة الطوسي/114، عن عبد الله بن عمرو العاص: قال رسول الله في حديث طويل: فعند ذلك خروج المهدي ، وهو رجل من ولد هذا وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب ، به يمحق الله الكذب ويذهب الزمان الكلِب ، به يخرج ذل الرق من أعناقكم ، ثم قال: أنا أول هذه الأمة ، والمهدي أوسطها وعيسى آخرها ، وبين ذلك ثبج أعوج) . وعنه إثبات الهداة:3/503 ، والبحار:51/75. وغاية المرام/698 ، عن غريب الحديث ، والعمدة/434 ، عن تأويل مختلف الحديث ،ونحوه دلائل الإمامة/443 .
أقول: روت هذا الحديث عن ابن عمرو العاص مصادر أتباع الخلافة كما رواه الشيخ الطوسي ، ففي نوادر الأصول للترمذي/156، عن ابن عباس عن النبي : كيف يهلك الله أمة أنا في أولها وعيسى في آخرها والمهدي من أهل بيتي في وسطها ). ومثله تفسير الثعلبي:3/82 ، وتاريخ دمشق:5/394 ، و:47/522 ، وعنه كنز العمال:14/120، والسيرة الحلبية:1/194و315، وتفسير النسفي:1/156، وفرائد السمطين:2/338 ، عن البيهقي في تاريخ نيسابور ، والطبري في تفسيره:3/203 ، عن كعب الأحبار . لكن المتفق عليه في كافة المصادر أن المهدي في آخر الأمة ، لذلك نرجح أن يكون أصل الحديث ما رواه في أخبار الدول/76، عن ابن عباس: قال رسول الله : كيف تهلك أمة أنا أولها ، وعيسى بن مريم في آخرها ، والشهداء من أهل بيتي في وسطها). انتهى.
وفي نوادر المعجزات/197 ، عن ابن عباس: قال رسول الله : كيف تهلك أمة أنا أولها والمهدي من أهل بيت أوسطها وعيسى بن مريم في آخرها) . ونحوه الكشف والبيان:3/82 ، وجامع الأحاديث للسيوطي:5/126و367، ونيل الأوطار:8/313 ، وحسنه .
وفي الطيالسي/270، عن أنس، قال النبي : مَثَلُ أمتي مَثَل المطر لا يُدرى أوله خير أم آخره) . ومثله أحمد:3/130 ، و143، و:4/319 ، وتأويل مختلف الحديث/115 ، والترمذي:5/152 ، بأكمل منه ونصه: أبشروا أبشروا إنما أمتي كالغيث لا يدرى آخره خير أم أوله ، أو كحديقة أطعم منها فوج عاماً كيف تهلك أمة أنا أولها والمهدي أوسطها والمسيح آخرها ، ولكن بين ذلك ثبج أعوج ، ليس مني ولا أنا منهم . وقال: وفي الباب عن عمار وعبد الله بن عمرو وابن عمر ، وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه . روى عبد الرحمن بن مهدي أنه كان يثبت حماد بن يحيى الأبح وكان يقول: هو من شيوخنا ). ونوادر الأصول/156 ، كالطيالسي ، وأبو يعلى:1/165 ، وابن حبان:9/176 ، عن عمار بن ياسر، ومصابيح البغوي:4/233 ، كأحمد ، من حسانه ، ومسند الشهاب:2/276 ، كرواية أحمد الأولى ، عن ابن عمر ، وأنس ، ومجمع الزوائد:10/68 ، قال: رواه أحمد ، والبزار ، والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح غير الحسن بن قزعة وعبيد بن سليمان الأغر وهما ثقتان ، وفي عبيد خلاف لايضر. وحَسَّنَ رواية البزار

رد مع اقتباس