منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الْسَّلَام عَلَيْك يَامُهْجَة قَلْب الْبَتُوْل
عرض مشاركة واحدة

ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.21 يوميا
النقاط : 236
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post الْسَّلَام عَلَيْك يَامُهْجَة قَلْب الْبَتُوْل
قديم بتاريخ : 01-Jul-2010 الساعة : 12:22 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


الْسَّلَام عَلَيْك يَامُهْجَة قَلْب الْبَتُوْل وَقُرَّة عَيْن الْرَّسُوْل يَاحَبِيْبَة خَيْر خَلَق الْلَّه وَرَبَّيْبَة بَيْت وَحْي الْلَّه
وَشَقِيّقَة الْسِّبْطَيْن الْحَسَن وَالْحُسَيْن وَعَمَّة الْأَئِمَّة الْمَيَامِيْن

مِن ال طَه وَيــس وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه

الْسَّلَام عَلَى ابْنَة مَكَّة وَمُنَى وَزَمْزَم وَالْصَّفَا سَلَام عَلَى مَن جِدْهَا مُحَمَّد الْمُصْطَفَى وَابُوْهَا عَلَي الْمُرْتَضَى وَامَّهَا فَاطِمَة الْزَّهْرَاء سَيِّدَة الْنِّسَاء
الْسَّلَام عَلَى ابْنَة الْدَّلائِل الْوَاضِحَات وَالَايَات الْبَيِّنَات وَالْمُعْجِزَات الْبَاهِرَات ،وَالْبَرَاهِيْن الْظَّاهِرَات الْسَّلَام عَلَى الْمَوْلُوْدَة فِي مَعْقِل الْعِصْمَة وَالْتُّقَى وَمَهْبِط الْوَحْي وَالْهُدَى وَالْمَوَرَوثَة عَظِيْم الْفَضْل وَالْنَّدَى ،سَلَام عَلَى الْمَرْاة الْصَّالِحَة وَالْمُجَاهَدَة النَاصَحَه ، وَالْحُرَّة الابِيْه ، وَاللَّبْوَة الطَالَبِيْه وَالْمَعْجِزَة الْمُحَمَّدِيَّة
وَالَّذَّخِيْرَة الحَيُدْرِيْه

وَالْوَدِيعَة الْفَاطِمِيَّه

الْسَّلَام عَلَى مَن اطَاعَت الَلّه تَعَالَى فِي الْسِّر وَالْعَلَن وَتَحَدَّت بِمَواقِفَهَا اهْل الْنِّفَاق وَالْفِتَن
الْسَّلَام عَلَى مَن ارَهَبّت الْطُّغَاة بِصَلابَتِهَا ، وادْهشَت الْعُقُوْل فِي رَبَاطَة جَأَشِهَا
وَمُثِّلَت أَبَاهَا عَلَيَّا بِشَجَاعْتِهَا ، وَاشْبَهْت امَّهَا الْزَّهْرَاء فِي عَظَمَتِهَا وَبَلَاغَتِهَا
الْسَّلَام عَلَى الْمَنْسُوْبَة لْإُسْرة الْنُّبُوَّة وَالامَامِه وَالْمَوْهُوْبَة وِسَام الْشَّرَف وَالْمَجْد وَالْكَرَامَة


الْسَّلَام عَلَى مَن رَضَعْت بِلِبَان الْايْمَان ،وَتُرَبِّت بِتِلَاوَة الْقُرْأَن فَشَاع فَخْرَهَا فِي كُل زَمَان وَمَكَان
وَيَتَمَجَّد بأسْمُهَا لِسَان كُل انْسَان


الْسَّلَام عَلَى مَن حَبَاهَا الْجَلِيْل جَل اسْمُه بِالْصِّفَات الْحَمِيْدَة وَزَادَهَا قُوَّتِا وَثَبَاتا عَلَى الْدِّيْن وَالَعَقَيْدَه وَشَد الْلَّه عَزْمِهَا فِي مَوَاطِن الْمِحَن الْشَّدِيْدَه وَالْهِمْهُا جَمِيْل الْصَّبْر وَاكْرَمَهَا جَزِيْل الْاجْر ، سَلَام عَلَى مَن آحَيت لَيَالِيْهَا بِالتَّهَجُّد وَالِعِبَادَه فَنَالَت مِن الْلَّه اعْلَى دَرَجَات الْسَّعَادَه

سَلَام عَلَى مَن اوْلَاهَا الْامَام زُيِّن الْعَابِدِيْن عَلَيْه الْسَّلامَه بِشَهَادَتِه ،اذَا قَال مُخَاطِبَا لِعَمَّتِه
( انُتُي عَالِمَة غَيْر مُعَلِّمِه وَفَهْمِه غَيْر مُفَهْمَه)
سَلَام عَلَى الْاخْت الَّتِي وَاسْت اخَاهَا فِي مُهِمَّتِه وَشَارَكْتُه فِي نَهْضَتِه
وَتَبَاهَت بِالْاسْلَام وَعِزَّتِه ، سَلَام عَلَى مَن نَاصَرْت الْحُسَيْن فِي جِهَادِه وَلَم تَضْعُف عَزِيْمَتُه بَعْد اسْتِشْهَادُه سَلَام عَلَى قَلْب زَيْنَب الْصَّبُوْر ، وَلِسَانُهَا الْشَّكُوْر سَلَام عَلَى مَن تَظَافُرَات عَلَيْه الْمَصَائِب وَالْكُرُوْب وَذَاقَت مِن الْنَّوَائِب مَاتَذُوب مِنْهَا الْقُلُوْب ،سَلَام عَلَى مَن تَجَرَّعْت غُصَص الالام وَالْمَآَسِي
وَمَالِا تَقْوَى عَلَى احْتِمَالِهَا الْجِبَال الْرَّوَاسِي
فَأَصْبَحَت لِلْبَلَايَا قَبِلْتُهَا وَلِلرَّزَايَا كَعَبَتِهَا

سَلَام عَلَى مَن شَاطَرْت امَّهَا الْزَّهْرَاء فِي ضُرُوْب الْمِحَن وَالارْزَاء وَدَارَت عَلَيْهَا رَحَى الْكُوُرَاث وَالْبَلَاء يَوْم كَرْبَلَاء سَلَام عَلَى مَن عَجِبَت مِن صَبْرِهَا مَلَائِكَة الْسَّمَاء
سَلَام عَلَى مَن فُجِعَت بِجَدِّهَا وَابِيُّهَا وَامَّهَا وَبَنِيْهَا وَالْخِيَرَة مِن اهْلِهَا وَذَوِيْهَا .

ابْكِي عَلَى زَيْنَب الْكُبْرَى وَكُرَبَتِهَا ابْكِي عَلَى زَيْنَب الْثُكْلَى وَغُرْبَتِهَا ابْكِي عَلَى زَيْنَب حُزْنِا لَمَحْنَتِهِا
ابْكِي عَلَى هَضْمِهَا مِن بَعْد عِزِّهَا ابْكِي عَلَى الْمَظْلُوْمَة الْغَرِيْبَة ابْكِي عَلَى الْمَحْزُوْنَة الْكَئِيْبَة
ابْكِي عَلَى مَن دَاهَمَتْهَا الْدُّنْيَا بِالْمُشَاهَد الرَهيَبِه وَلَم تُشْبِه مُصِيْبَتُهَا مُصِيَبَة


ابْكِي عَلَى مَن عَايَنْت آشْلَاء الْضَّحَايَا مُجَزَّرَيْن عَلَى صَّعِيْد الْمَنَايَا وَرَأَت مَصَارِع الْشُّهَدَاء مِن عَشِيْرَتِهَا وَاخْوْتِهَا وَبَنِي عُمُوَمَتِهَا قَد فَرَّق الْسَّيْف بَيْن الْرُّؤُوْس مِنْهُم وَالآبْدَان وَحَرَارَة الْشَّمْس قد غَيَّرَت مِنْهُم الْالْوَان وَبَيْنَهُم رَيْحَانَة الْمُصْطَفَى سَيِّد شَبَاب اهْل الْجَنَّة صَرِيْعَا عَلَى الْرَّمْضَاء..
فَأَجْهَشْت بِالْبَكَّاءُوَنادَت بِهَذَا الْدُّعَاء


الَهِي تَقَبَّل مِنَّا هَذَا الْقُرْبَان ثُم انِثَنَّت شَاكِيَّة وَجَدَهَا الَى جِدْهَا وَهِي تَقُوْل

يامُحْمَدَاه هَذَا حُسَيْن بِالْعَرَاء مُرْمِل بِالْدِّمَاء مُقَطَّع الْاعْضَاء وَبَنَاتِك سَبَايَا وَذَرْتُك مَقْتَلِه ابْكِي عَلَى مَن ابَكْت كُل عَدُو وَصَدِيْق حَتَّى جَرَت دُمُوْع الْخَيْل عَلَى حَوَافِرِهَا ابْكِي عَلَى مَن ابْعَدِها الْزَّمَان عَن الاهْل وَالاوْطَان وَطَاف بِهَا الْاعْدَاء سَبِيَّة فِي الْبُلْدَان وَسُرُّوْا بِهَا اسِيْرَة مَن الْكُوْفَة الَى الْشَّام بِجَمْع مِن الْارَامِل وَالْايْتَام

الْسَّلَام عَلَى عَزِيْزَة الْصِّدِّيقَة الْزَّهْرَاء وَابْنَة خَدِيْجَة الْكُبْرَى ،الْسَّلَام عَلَى مَن اصُبْحا حَرَّمَهَا مَوْئِل امّال الْامِلِيْن وَمُلْتَقَى وُفُوْد الْزَّائِرِيْن وَيَتَمَسَّك بِضَرِيحَهَا جَمِيْع الْمُحِبِّيْن وَالْمُحْتَاجِيْن ،وَيُؤْم قَبْرِهَا الْخَلَائِق فِي كُل حِيْن سَلَام عَلَى سَيِّدَتَنَا وَمَوْلاتَنَا
زَيْنَب بِنْت امِيْر الْمُؤْمِنِيْن عَلِي بْن ابِي طَالِب وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه





توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق




آخر تعديل بواسطة ياعلي مدد ، 01-Jul-2010 الساعة 12:25 AM.

رد مع اقتباس