|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
إضاءات من نور المراجع والعلماء
الإمام الخميني يتمتع بأعلى منزلة بين القادة
بتاريخ : 06-Jul-2010 الساعة : 07:37 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإمام الخميني يتمتع بأعلى منزلة بين القادة
قال رئيس جمعية كتاب الطاجيكية بأن الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) كان ولا يزال يتمتع بأعلى منـزلة بين نظرائه القادة المسلمين في عصرنا الحديث مما يبين خلود الحب إلى هذه الشخصية الكبيرة.
وقال (مجيد سليم) في حديث أدلى به إلى مراسل وكالة الأنباء القرآنية بأن الشعب الطاجيكي كان يعرف الإمام الخميني تماما ويعتبره عالما كبيرا مضيفا «الشعب الطاجيكي قد قرأ آثار الإمام الراحل جيدا لأنه كان شخصية فذة في قرن الـ20».
وأضاف رئيس جمعية كتاب الطاجيكية بأن الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه لم يكن قائد وفيلسوف فحسب بل كان خادم للشعوب المسلمة في العالم حيث تبعته شعوب البلدان الأخرى بما فيها الشعب الأفغاني إضافة إلى الأمة الإيرانية مضيفا: في وقتنا الراهن وبالرغم من وجود الأديان المختلفة وتواجد الأعداء على الساحة لا يمكن الفوز إلا بالتمسك بنهج وأفكار الإمام الخميني.
وفي إشارة له إلى حرب الولايات المتحدة على ما يسمى بـ(الإرهاب) وغزو العراق وأفغانستان بهذه الذريعة التي راح ضحيتها الآلاف بل الملايين من الأرواح، قال رئيس جمعية كتاب الطاجيكية بأن اليوم يتهم دين الإسلام بالإرهاب وأعرب عن أسفه الشديد فيما يوصف المسلمين بالإرهابيين في حين كان قد وصف الإمام الخميني (رحمه الله) الإسلام بالإيمان والأخلاق.
وولد الإمام الخميني في وقت كانت إيران تمرّ فيه بأقسى أدوار تاريخها. فالحركة الدستورية تعرضت للضياع نتيجة دسائس ومعارضات عملاء الانجليز في البلاط القاجاري والصراعات الداخلية وخيانة بعض المتغربين وتعرّض العلماء ـ الذين كانوا يمثلون طليعتها ـ إلى الإقصاء من ساحة الأحداث بمختلف أنواع المكائد ليعود النظام ملكياً مستبداً مرة أخرى.
وكان الإمام الخميني يعتقد بحق ـ كما أكّد ذلك مرات ومرات ـ بأنّ المعيار في سلوكه وتحركاته هو نيل رضا الخالق تعالى والعمل بالتكليف وأداء المسؤولية الشرعية. فهو يرى بأنّ الأمر سيّان بالنسبة له سواء كان في السجن أو النفي، أو في ذروة القوة والاقتدار، مادام تحركه في سبيل الله. أساساً إن سماحته كان قد أعرض عن الدنيا وما فيها وسلك طريق الوصول والفناء في الله.
إن النهضة الإصلاحية للإمام الخميني وبياناته لم تقصر على المجتمع الإيراني وسائر المجتمعات الإسلامية. إذ أن سماحته كان يعتقد بأنّ الفطرة البشرية لجميع الناس إنما خلقت على أساس الالتفاف حول مبدأ التوحيد والخير والحقيقة والعدالة، ولو أن المعرفة البشرية العامة تنامت وتمت السيطرة على شيطان النفس الأمارة، وتم تضعيف شياطين الخارج، فإن آحاد المجتمع البشري سيتوجهون نحو الله والحياة في أجواء ملؤها العدالة والسلام. دار الولاية للثقافة والإعلان
|
|
|
|
|